النبق
النّبق عبارة عن نبات يمتلك زهورًا وأوراقًا وبذور وثمار يتم استخدامهم في صنع الأدوية، حيث يتم استخدام أوراق النبق وأزهارها في علاج التهاب المفاصل وقرحة المعدة والنقرس والطفح الجلدي الناجم عن أمراض معدية مثل الحصبة، إن الشاي الذي يحتوي على أوراق النبق يعد مصدر جيد للفيتامينات ومضادات الأكسدة والحمض الأميني والحمض الدهني والمعادن، توت النبق يستخدم للوقاية من العدوى والتحسين من النظر والتقليل من الشيخوخة، بينما زيت البذور والثمار يستخدم في علاج الربو واضطرابات القلب مثل ألم الصدر، يتم استخدام الزيت بشكل مباشر على الجلد للوقاية من حروق الشمس وعلاج التلف الإشعاعي، وفي هذا المقال سوف يتم الحديث عن اعتقادات خاطئة حول علاقة النبق للتخسيس.[١]
اعتقادات خاطئة حول علاقة النبق للتخسيس
إن للنبق العديد من الفوائد الصحية ومنها فوائد النبق للتخسيس، إلا أنه يجب عدم استخدام النبق في التخسيس وذلك يعود لخطر العالي للآثار الجانبية والمشاكل الناجمة منه على جسم الإنسان وهي من اعتقادات خاطئة حول علاقة النبق للتخسيس، إلا أنه يساهم في علاج من الإمساك حيث يحتوي النبق على أنثراكينون يعمل على منع امتصاص الماء والشوارد في الأمعاء، مما يساعد في زيادة حجم البراز من خلال امتصاص الماء مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الأمعاء، مما يحفز ذلك العضلات على الانقباض في القولون مما يسرع من عملية التنظيف للامعاء، ويعد النبق أيضًا بأنه مليين للمعدة طبيعي مثل الأوليفيرا والسنا، إلا أن النبق يعد تأثيره أكثر اعتدال وينتج عن ذلك طراوة قليل للبراز أو براز مائي بشكل قليل، إن النبق يعمل بشكل مختلف عن الملينات الخفيفة مثل السيلليوم حيث يتكون مادة مثل الجل مما يساعد على التخلص من البراز من داخل الأمعاء، ولا يزال لا يوجد موافقة من مؤسسة الدواء والغذاء ولكنه يستخدم من قبل الناس على أنه مليين للمعدة طبيعي بالإضافة إلى ذلك لا توجد أدلة علمية تثبت بأن للنبق فوائد لها علاقة في التخسيس.
لذلك يمكن استخدام النبق لمدة قصيرة من الوقت فقط، ولكن في حال تم استخدامه لعلاج الإمساك فهو يعد آمن إلا أنه في بعض الحالات قد يسبب ألم في المعدة وتشنجات، لذلك يعد استخدام النبق لفترات طويلة مشكلة كبيرة هذه التحذيرات تعود إلى وجود مركب أنثراكيونونز والذي يعتقد بانه ضار ومؤذي عن استخدامه بكثرة، وقد تسبب نبتة النبق حالة تدعى سرطان جلدي للقولون حيث يحدث من خلال تغير في لون بطانة القولون، ولكن في حال تم أخذه لمدة تزيد عن أسبوع أو أسبوعين قد يسبب النبق جفاف شديد وخسارة في المعادن التي تحمل شحنة مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلور وهي من اعتقادات خاطئة حول علاقة النبق للتخسيس، وفيما يأتي بعد الآثار الجانبية للنبق:[٢]
- دوخة شديدة.
- خسارة للطاقة.
- ألم في الرأس.
- ضعف في العضلة وتشنجات.
- عدم انتظام في دقات القلب.
- تسارع في دقات القلب.
- تخدر في اليدين أو الأقدام.
- تقلل من البول الخارج.
- التشتت.
- الاكتئاب.
- حدوث مرة أخرى للإمساك.
بعض الحالات التي يجب أن تتجنب تناول نبتة النبق
كما تم الحديث عن نبتة النبق بأنها غير آمنه في استخدامها لفترات طويلة، ولكن أيضًا يجب عدم أخذها أو تناولها من قبل بعض الأشخاص مثل الذين يعانون من اضطراب نزفي فهي تعد من النباتات الخطرة عليهم، حيث إنها تعمل على إبطاء عملية تخثر الدم مما قد تسبب لهذه الفئة من الناس النزيف إضافي، وبالإضافة إلى ذلك يعد الأشخاص الذين يتناولوا أدوية خافضة للضغط أو يعانون من هبوط في ضغط الدم بشكل دائم تعد هذه النبتة خيار غير مناسب لهم فهي تساعد على خفض ضغط الدم، لذلك يجب دائمًا التحدث والتواصل بشكل دائم مع الطبيب قبل أن يتم إضافة إي غذاء له قدرة قوية أو خاصة إلى نظام الغذائي المتبع.[٣]
المراجع
- ↑ "SEA BUCKTHORN", www.webmd.com, Retrieved 31-1-2020. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Cascara Sagrada", www.verywellhealth.com, Retrieved 19-2-2020. Edited.
- ↑ "9 Amazing Benefits Of Buckthorn Berry", www.organicfacts.net, Retrieved 31-1-2020. Edited.