هل تتساءل عن فوائد النبق للجنس؟ هل حقًا موجودة؟ وما هي فوائد النبق الأخرى؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابة.
النبق (Sea buckthorn) هو نبات موجود في أوروبا وآسيا، ويعد من النباتات الغنية بالعديد من الفيتامينات، ومنها: فيتامين أ، وفيتامين ب1، وب2، وب6، وفيتامين ج، لهذا يستخدم الناس النبق لعلاج الحروق، والإكزيما، وحب الشباب. ولكن ماذا عن فوائده للجنس؟ هل فوائد النبق للجنس حقًا موجودة؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.
فوائد النبق للجنس: ما حقيقتها؟
يمكن توضيح فوائد النبق للجنس بدوره في علاج ضمور المهبل (Vaginal atrophy) عند النساء والذي يحدث عند جفاف وترقق الأغشية المخاطية فيه، فقد ثبت أن زيت النبق قد يساعد في التغلب على الترقق وجفاف المهبل والذي بدوره يقلل من الرغبة الجنسية لدى المرأة.
وبينت دراسة تم إجراؤها على 116 امرأة في سن اليأس، وأوضحت ذات الدراسة أن 40% من النساء في سن اليأس يعانين من ضمور المهبل، أنه بعد تناول جرعة يومية من زيت النبق لمدة 3 شهور لاحظت النساء تحسنًا ملحوظًا في ضمور المهبل مقارنة بالنساء اللاتي تناولن الدواء الوهمي.
يعود تأثير النبق في ترطيب المهبل لاحتوائه على أحماض أوميغا 7، و6، و3، و9 الدهنية والكاروتينات (Carotenoids) والتوكوفيرول (Tocopherols) والمعروفة في دورها في المساهمة في الأداء الطبيعي للأغشية المخاطية.
أما فيما يخص فوائد النبق للرجال، فلا يوجد حتى الآن أي دراسات أو أبحاث تثبت دوره في ذلك، كما أننا ما زلنا بحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فوائد النبق للجنس للنساء.
فوائد النبق الأخرى
بعد أن وضحنا فوائد النبق للجنس، لا بد أن نذكر فوائده الأخرى التي تحتاج للمزيد من الأبحاث والدراسات لإثباتها والتي تشمل على:
- تسريع التئام الحروق: تبين أن تطبيق كريم النبق يساعد في التئام الحروق بشكل أسرع.
- تحسين صحة الجلد: قد يساعد زيت النبق في تحسين صحة الجلد والتئام الجروح، كما قد يحسن من حالات الأكزيما والصدفية وحب الشباب.
- تحسين صحة القلب: قد يساعد زيت النبق في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول والحماية من جلطات الدم.
- الحماية من الإصابة بالسكري: قد يساعد النبق في تحسين إفراز الأنسولين وحساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم، وجميعها تحمي من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- تعزيز المناعة: إن غنى زيت النبق بالمركبات النباتية، مثل: الفلافونويد، ومضادات الأكسدة يساهم في تعزيز المناعة.
- تحسين وظيفة الكبد: إن المركبات الموجودة في النبق تساهم في تحسين وظائف الكبد.
- الحماية من السرطان: يوفر زيت النبق العديد من المركبات النباتية التي تحمي من الإصابة بالسرطانات، ومنها مركب الكيرسيتين (Quercetin) الذي يساعد في قتل الخلايا السرطانية، وهذا ما أشارت له دراسة.
- تعزيز عملية الهضم: أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زيت النبق قد يساعد في علاج ومنع الإصابة بقرحة المعدة.
- علاج جفاف العين: ربطت إحدى الدراسات بين تناول النبق وتقليل احمرار العين والحرقان.
أضرار النبق
يعد استخدام زيت النبق آمنًا بشكل عام، إذ أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات على عدم وجود أضرار بعد استخدامه لفترة قصيرة لمدة لا تتجاوز الـ 90 يومًا، وعلى الرغم من ذلك ما زلنا بحاجة لدراسات على البشر لإثبات ذلك.
أما فيما يخص استخدامه موضعيًا، يمكن استخدام كريمات فاكهة النبق لمدة تصل حتى 13 يومًا على الجلد، ولكنه قد يسبب الحكة والاحمرار لبعض الناس، لذا يرجى مراجعة الطبيب في حال مواجهة أي أعراض بعد استخدامه.
ويجدر التنويه لضرورة تجنبه من قبل الحوامل والمرضعات أو الأطفال أو من يتناولون أدوية بسبب عدم وجود أبحاث تثبت سلامته.