النعناع
هو نبتة لها خاصية التبريد، وتضاف إلى الأطعمة في كل من الأشكال الطازجة والمجففة، إذ يُستخدم النعناع بكثرة في تحضير الشاي والمشروبات الكحولية والصلصات والسلطات والحلويات، ولاستخداماته عدة فوائد، ورغم أنّه يضفي النكهة إلى الطعام إلّا أنّ للنعناع فوائد عديدة ومهمة للجسم؛ سواء من خلال تطبيقه على الجلد، أو استنشاق نكهته، أو تناول كبسولة منه، التي تُذكَر في هذا المقال.[١]
فوائد النعناع للبطن
توجد عدّة فوائد لاستخدام النعناع في علاج مشكلات جهاز الهضم، ومن أبرزها ما يلي:
- عسر الهضم والغاز؛ فالنعناع عشبة مهدئة استُخدمت منذ آلاف السنين في علاج اضطراب المعدة أو عسر الهضم؛ فهو يزيد من إفراز الصفراء، ويشجّع تدفق الصفراء، مما يساعد في سرعة تخفيف ألم عسر الهضم، كما أنّ النعناع يخفف من الألم والانزعاج من الغاز والانتفاخ. [٢]
- متلازمة القولون العصبي، فاستخدام زيت النعناع فعّال وآمن لأولئك الذين يعانون من آلام في البطن، أو عدم الراحة المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي.[٢]
- قرحة المعدة، يحتوي النعناع على المنثول؛ الذي يحمي بطانة المعدة من الآثار السلبية للإندوميثاسين والإيثانول، مما يعطي النعناع دورًا مهمًا في الوقاية من قرحة المعدة المرتبطة باستهلاك الكحول والاستخدام المنتظم لمسكنات الألم.[٢]
- التشنّجات النّاجمة عن التنظير، فزيت النعناع يقلل من الألم والتشنّجات لدى الأشخاص الذين يُخضعون للتنظير الدّاخلي، وهو إجراء يُستخدَم في رؤية داخل جهاز الهضم.[٣]
فوائد النعناع للجسم
توجد عدّة فوائد للنعناع عند استخدامه عن طريق الأشخاص بهدف دعم الصحة، ومن أبرزها ما يلي:
- سهلة الإضافة إلى الغذاء، إذ يضاف النعناع إلى السلطات الخضراء، والحلويات، والعصائر، والماء، فقد يستخدم في شكل أوراق، أو زيت أو شراب مغليّ حسب الاستخدام وفق الآتي:[١]
- تناول الأوراق الطازجة أو المجففة لعلاج رائحة الفم الكريهة.
- استنشاق الزيوت الأساسية يحسّن أداء وظائف المخ وأعراض البرد.
- تطبيقه على الجلد؛ لتخفيف آلام الحلمة من الرضاعة الطبيعية.
- تناول كبسولات مع الطعام يساعد في علاج القولون العصبي وعسر الهضم.
- تخفيف أعراض البرد، فزيت النعناع يحتوي على المنثول، وهو مركّب يُستخدم في إعداد علاجات نزلات البرد، فهو مزيل احتقان فعّال للأنف يتخلّص من الاحتقان ويحسّن تدفق الهواء والتنفس.[١]
- التخلص من رائحة الفم الكريهة، فقد يكون شرب الشاي بالنعناع ومضغ الأوراق الطازجة قادرين على إخفاء رائحة الفم الكريهة وقتل البكتيريا.[١]
- الحساسية، يحتوي نبات النعناع على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تسمّى حمض روزمارنيك، الذي يمتاز بفاعليته في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية.[٢]
- الرضاعة الطبيعية، فماء النعناع قد يمنع تشققات الحلمة وآلامها لدى الأمهات اللائي يرضعن لأول مرة.[٢]
- الجلد، عند استخدام النعناع موضعيًا؛ أي الزيت أو المرهم أو المستحضر يكون للنعناع تأثير مهدئ لتهيج الجلد المتأثر من لدغات الحشرات أو الطّفح الجلدي أو غيرهما من ردود الفعل.[٢]
تحذيرات استخدام النعناع
يسبب النعناع بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك: الحرقة، وردود الفعل التحسسية؛ مثل: الاحمرار، والصداع، وقروح الفم، لذا توجد بعض الاحتياطات الواجب اتباعها عند استخدام النعناع، ومنها:[٣]
- الحمل والرضاعة الطبيعية؛ فمن الآمن للغاية تناول النعناع بكميات موجودة في الطعام عادة أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، لكن من الأفضل عدم تناول كميات كبيرة إذا كانت المرأة حاملًا أو مُرضعًا.
- تجنب تناوله في حال عدم قدرة المعدة على إنتاج حمض الهيدروكلوريك.
- الإسهال؛ إذ يسبب زيت النعناع حرقة في الشرج إذا كان الشخص يعاني من الإسهال.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Keith Pearson, ( December 13, 2017), "8 Health Benefits of Mint"، www.healthline.com, Retrieved 4/7/2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "What are the benefits of mint?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4/7/2019. Edited.
- ^ أ ب "PEPPERMINT", www.webmd.com, Retrieved 4/7/2019. Edited.