النعناع والكمون
يُعتبر النعناع من الأعشاب الطبية المعمرة، والشائعة في العالم أجمع، وهو يتميز بنكهته اللذيذة، ورائحته النفاذة، إذ يُضاف إلى العديد من المشروبات والأطباق، أما الكمون فهو عشبة معمرة لونها بني مائل إلى الاصفرار، وكان يُستعمل منذ القدم في علاج الكثير من الأمراض، وعند مزج النعناع بالكمون تتضاعف فائدتهما، وفعاليتهما لعلاج العديد من المشاكل الصحية، وسنتعرف في هذا المقال إلى فوائد النعناع والكمون معاً.
فوائد النعناع والكمون
- يُساعد على التخلص من الانتفاخ الناجم عن تراكم الغازات في الأمعاء، كما أنه يُساعد على تحسين عملية الهضم.
- يُساعد منقوع النعناع والكمون الدافئ على تخفيف أعراض فقر الدم أو الأنيميا، كون أنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد الذي يُسبب نقصه الإصابة بفقر الدم، كما يُساعد أيضاً على زيادة إنتاج الطاقة، والأيض، ويمكن وضع الكمون والنعناع على الأطعمة لتفادي حدوث نقص في الحديد.
- يحمي الكمون والنعنع الأسنان من الإصابة بالتسوس، إضافة إلى أنه يقضي على رائحة الفم الكريهة، كون أنه يمنع نمو البكتيريا الضارة في الفم، والتي تُسبب أمراضاً للثة والأسنان، إضافة إلى أنه يُضفي رائحة زكية للفم.
- يُساعد على تخفيف الأعراض المُرافقة للبرد والزكام، وخاصة طرد البلغم، ويتخلص من الاحتقان، والسعال.
- يُساعد على تخفيف الوزن، حيث إن شُرب كوب من مزيج النعناع والكمون يؤدي إلى التقليل من الشهية، وبالتالي تناول كميات قليلة من الطعام.
- قد يُخفف آلام الصداع النصفي، والصداع الناجم عن التوتر والإجهاد، كما يُحسن سير الدورة الدموية في الجسم.
- قد يزيد نسبة التركيز والإنتاجية.
يٌساعد في تخفيف حب الشباب وآثاره، فهو يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، والجراثيم، كما يُستعمل لتهدئة الحكة الجلدية، وذلك بدهن الجلد بمزيج النعناع والكمون، ثم غسله بالماء البارد.
- يُساعد على النوم بعمق، فهو يحتوي على الميلاتونين؛ وهو هرمون يُساعد على النوم، والتخلص من الأرق، وذلك بشرب مغلي الكمون، والنعناع قبل النوم بخمس عشرة دقيقة.
- يُغذي البشرة، ويزيد نضارتها وإشراقها، وذلك لاحتوائه على فيتامين E، كما يُستعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات التي تُسبب شحوب البشرة، وظهورها بمظهر غير صحي.
- يساعد على تقوية جهاز المناعة، وذلك لاحتوائه على خصائص مُضادة للأكسدة تُكافح الشوائب والجذور الحرة الأمر الذي يقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض.
- يُخفف آلام الحيض، إذ يُساعد على التقليل من التقلصات المُرافقة للحيض، إضافة لتعويض ما فقده الجسم من الدماء.
- قد يُساعد على تقوية الشعر، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الشعر، كالبروتين، والكربوهيدرات، والدهون.