وضعية نوم الحامل
تكثر الأسئلة حول الوضعية المثالية للنوم خلال فترة الحمل، وهنا لا بدّ من التنويه إلى ضرورة تجنب الاستماع إلى الأقاويل ما أمكن، مع الاعتماد التام على استشارة الطبيب المختص؛ لأنّ وضعية الجنين تختلف من حالة إلى أخرى، فمن الأجنة من يكون نائماً على بطنه، ومنهم من يكون نائماً على ظهره، ومنهم من يكون رأسه إلى أسفل، ومنهم من يكون رأسه إلى أعلى، ناهيك عن طبيعة جسم المرأة، ووزنها، وعمرها، وهل هو مولودها الأول أم سبق لها أن خاضت تجربة الحمل والإنجاب، ولكن من الوضعيات المفضلة هي النوم على الجانب الأيسر لعدة فوائد سنذكرها في هذا المقال.
فوائد النوم على الجانب الأيسر للحامل
تكثر نصائح الأطباء والمختصين حول ضرورة نوم الحامل على أحد جانبي الجسم، مع التركيز على وضعية النوم على الجانب الأيسر تحديداً، للأسباب الآتية:
- تنقية السائل اللمفاوي والفضلات بشكلٍ أفضل.
- ضمان عدم ضغط الحجاب الحاجز على الرئتين ما قد يعيق عملية التنفس الطبيعي.
- تحسين الدورة الدموية في الجسم وتقليل الضغط على عضلة القلب.
- زيادة تدفق الدم إلى الكليتين والرحم والجنين.
- المحافظة على الكبد من ضغط الرحم.
- تخفيف الضغط على العمود الفقري وبالتالي تخفيف آلام الظهر.
- تقليل احتمالية الإصابة بالحموضة المعوية.
- الحد من ضغط الرحم على الأوعية الدموية المسؤولة عن تغذية المشيمة والرحم، ما يعني ضخ الدم بشكلٍ أفضل للجنين.
نصائح عامل الحامل
- تجنبي النوم على بطنك ابتداءً من الشهر الثالث من الحمل.
- تجنبي ارتداء الكعوب العالية في الأشهر الأخيرة، مع ضرورة الاحتراس منذ بداية الحمل لأنّ المسألة ستصبح عادة لا أكثر.
- احرصي على تناول التمر في الأشهر الاخيرة فقط كونه يسهل الولادة، ويخفف آلام المخاض، مع تجنبه تماماً في بداية الحمل خشية أن يؤدي إلى الإجهاض.
- خصصي ساعة أو نصف ساعة من وقتك للمشي يومياً، مع ضرورة اعتمادها في نفس الوقت قدر الإمكان، ولكن إذا كنت تعانين من الدوار أو الدوخة فتجنبي المشي وحدك تماماً.
- على الرغم من أنّ وضعية النوم على الظهر مقبول جداً في فترة الحمل، لكن عليك الابتعاد التام عنها إذا كنتِ تعانين من البواسير؛ وذلك لتقليل الضغط على منطقة المستقيم.
- تدليك الثديين بزيت دافئ يومياً ابتداءً من الشهر الأخير، وذلك لمنع جفافهما وتسهيل رضاعة الطفل.