فوائد اليقطين

اليقطين

ينتمي اليقطين إلى عائلة القرعيات، وهي عائلة من الخضروات تتضمن الشمام والبطيخ أيضًا، ويختلف شكل هذه الثمار من شكل مستطيل إلى شبه بيضوي، وتزن ثمرة اليقطين ما بين أربعة إلى ثمانية كليوغرامات، وتتميز الطبقة الخارجية لها بسمكها، ونعومة ملمسها، وعند فتح هذه الثمرة يظهر ما في داخلها بلون أخضر فاتح إلى قاتم الدرجة، كما توجد بذور هذه النبتة في الداخل، والتي تُعدّ صالحة للأكل، وتتميز الثمار بنكهة حلوة وخفيفة، ويُعدّ نبات اليقطين أحاديًا؛ أي أنّه يملك أزهارًا ذكورية وأنثوية على النبتة نفسها.^[١]

فوائد تناول اليقطين

تتعدد فوائد ثمار اليقطين بصورة كبيرة، ويُذكَر من أبرز هذه الفوائد ما يأتي:^[٢]

• إنقاص الوزن، يُعدّ اليقطين أحد الأطعمة الغنية بالألياف التي تتميّز بقدرتها على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد الشخص في الاستمرار بالشعور بالشبع لمدة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك تُعدّ ثمار اليقطين أطعمة منخفضة السعرات الحرارية على الرغم من حجمها الكبير.
• الحفاظ على قوة النظر، يحتوي اليقطين على كمية كبيرة من مادة بيتا كاروتين، والتي تضفي إليه اللون البرتقالي، والتي تتحوّل إلى فيتامين أ داخل الجسم، ويُعدّ فيتامين أ عنصرًا ضروريًا للحفاظ على صحة العين، كما يساعد الشبكية في امتصاص الضوء ومعالجته، ويمتلك اليقطين مجموعة من مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وتؤدي إلى إبطاء تقدّم مرض الضمور البقعي.
• تعزيز مناعة الشخص، يساعد فيتامين أ الذي يُحصَل عليه من اليقطين، بالإضافة إلى فوائده السابقة، الجسم في مقاومة العدوى والفيروسات والأمراض المُعدِية، كما يفيد في مقاومة الالتهابات البكتيرية والفطرية المتنوعة، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي اليقطين على كمية جيدة من فيتامين سي، والذي له دور في التعافي من نزلات البرد بصورة أسرع.
• الحفاظ على صحة البشرة، تساهم مادة البيتا كاروتين الموجودة في اليقطين في حماية بشرة الشخص من أشعة الشمس التي تسبب التجاعيد، كما يُستخدَم لبّ هذه الثمار لصنع قناع طبيعي لتقشير البشرة، وتهدئة بشرة الوجه، إذ سيحتاج الشخص إلى ربع كوب من اليقطين المهروس، وبيضة، وملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من الحليب، وعند جمع المقادير يجب مزجها، ثم وضعها على الوجه، والانتظار لمدة عشرين دقيقة، ثم غسله بالماء الدافئ.
• تقليل خطر الإصابة بالسرطان، تُعدّ مادة بيتا كاروتين مركبًا مذهلًا للغاية، فبالإضافة إلى فوائدها للعينين والبشرة، تساهم في محاربة السرطان، إذ تُظهِر نتائج الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بهذه المادة تنخفض لديهم نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ مثل: سرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، وبالإضافة إلى ذلك يُعدّ فيتامين أ وفيتامين سي مضادًّي أكسدة يساعدان في حماية الخلايا من التعرض للجذور الحرة التي تسبب السرطان.
• المساعدة في علاج مرضى السكري، تشير بعض الاختبارات العلمية إلى أنّ اليقطين يقلل من مستويات السكر في الدم، كما يحسّن استجابة الجسم للسكر، ويزيد من كمية الأنسولين التي ينتجها الجسم، وعلى الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل الجزم بفوائد اليقطين للأشخاص المصابين بمرض السكري، لكنّ تناول مصاب السكري لليقطين بالتأكيد لن يضرّ.
• تعزيز نمو الشعر، يُعدّ اليقطين مصدرًا غنيًا بالمعادن؛ كالبوتاسيوم، والزنك، ويساعد البوتاسيوم في الحفاظ على صحة الشعر وتحسينها، كما يساعد الزنك في الحفاظ على مركب الكولاجين، الذي يُعدّ ضروريًا للحفاظ على صحة الشعر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ اليقطين يحتوي على حمض الفوليك، الذي يُصنّف مادة مهمة لنمو الشعر، إذ يزيد تدفق الدورة الدموية له.^[١]
• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، يساعد اليقطين في التخلص من الرواسب المتراكمة في الشرايين، وبالتالي يقلّل من خطر الإصابة بـأمراض القلب، وبالإضافة إلى ذلك تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في اليقطين في منع الإصابة بتصلب الشرايين، كما يقلّل اليقطين من خطر ارتفاع ضغط الدم، وتساعد مادة فيتوسترول الموجودة في اليقطين المشابهة للكوليسترول البشري في تصحيح مستويات الكوليسترول المرتفعة إلى المعدلات الطبيعية.^[١]
• التقليل من التوتر، والاكتئاب، يحتوي اليقطين على مادة التربتوفان، والتي يؤدي نقصها إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر، كما تساعد الخصائص المهدئة لليقطين في علاج المصابين بالأرق.^[١]

القيمة الغذائية لليقطين

يحتوي كوب واحد أو ما يعادل 245 غرامًا من اليقطين المطبوخ أو المسلوق أو المجفف الخالي من الملح على ما يأتي:^[٣]

• 1.76 غرام من البروتين.
• 2.7 غرام من الألياف.
• 49 سعرة حرارية.
• 0.17 غرام من الدهون.
• 12 غرامًا من الكربوهيدرات.
• 0 غرام من الكوليسترول.

وبالإضافة إلى ذلك يحتوي اليقطين على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، والتي تتضمن ما يأتي:^[٣]

• فيتامين أ.
• فيتامين سي.
• فيتامين هـ.
• الريبوفلافين.
• البوتاسيوم.
• النحاس.
• المنغنيز.
• الثيامين.
• فيتامين ب6.
• حمض الفوليك.
• حمض البانتوثنيك.
• النياسين.
• الحديد.
• المغنيسيوم.
• الفوسفور.

طرق لتناول اليقطين

يوجد الكثير من الطرق التي يستطيع فيها الشخص تناول اليقطين، ويوفّر تناول اليقطين الطازج أكبر فائدة صحية لهذه الثمار، لكن يستطيع الشخص تناول اليقطين المعلّب أيضًا، إذ يحتفظ بالعديد من فوائده الصحية في عملية التعليب، لكن يجب على الشخص عدم تناول مزيج فطيرة اليقطين المعلبة المعدة مسبقًا؛ ذلك لأنّه يحتوي على كمية كبيرة من السكر والمواد المضافة، وينبغي التأكد من احتواء علب اليقطين على مكوّن واحد فقط هو اليقطين، وعند إعداده يجب التأكد من وجود جزء صغير متبقٍ من جذع النبتة على ثمار اليقطين، وأن يبدو ثقيلًا بالنسبة لحجمه، وصلبًا، ويُخزّنه الشخص في صورة ثمار في مكان بارد ومظلم لمدة تصل إلى شهرين، ويُذكَر عدد من أبرز النصائح لإدراج اليقطين في النظام الغذائي بطريقة صحية في ما يأتي:^[٣]

• يُفضّل أن يصنع الشخص هريس اليقطين في المنزل بدلًا من شراء المعلّبات الجاهزة.
• يُفضّل استخدام هريس اليقطين أو اليقطين المعلّب بدلًا من الزيت أو الزبدة عند إعداد أيّ وصفة خبز.

تحذيرات تناول اليقطين

تُعدّ ثمار اليقطين صحية للغاية وآمنة لمعظم الأشخاص، لكن يعاني بعض الأشخاص من حساسية عند تناولهم اليقطين، كما تُعدّ هذه الثمرة مدرًا معتدلًا للبول، الأمر الذي يعني أنّ تناول كمية كبيرة من اليقطين يؤدي إلى زيادة كميتَي الماء والملح اللتين تخرجان من الجسم عن طريق البول، مما يؤثر في الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية؛ مثل: الليثيوم، إذ تقلل مدرات البول من قدرة الجسم على إزالة الليثيوم، مما يرفع من فرصة حدوث آثار جانبية خطيرة، وعلى الرغم من أنّ اليقطين يُعدّ غذاء صحيّا، لكنّ العديد من الأطعمة السريعة التي تحتوي على اليقطين، مثل الفطائر، تمتلك كمية كبيرة من السكر، الأمر الذي يُفقِد اليقطين العديد من فوائده الصحية^[٤].

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث} "21 Amazing Benefits Of Pumpkin For Skin, Hair And Health", stylecraze, Retrieved 9-6-2020. Edited.
2. ↑ "6 Surprising Health Benefits of Pumpkin", webmd, Retrieved 9-6-2020. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} "What are the health benefits of pumpkins?", medicalnewstoday, Retrieved 9-6-2020. Edited.
4. ↑ "9 Impressive Health Benefits of Pumpkin", healthline, Retrieved 9-6-2020. Edited.