اليقطين
اليقطين هو أحد أنواع القرعيّات الشتويّة التي تنتمي إلى عائلة القرعيات، ويتحدّد موطنه في أمريكا الشمالية، ويُعدّ اليقطين أحد أنواع الخضروات ذات المذاق اللذيذ، ويحتوي على العديد من البذور، وهو بذلك من الخضراوات المغذيّة التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصّحيّة،[١] لذا يُعدُّ غذاءً مثاليًّا مرتفع الكثافة؛ فهو غنيّ بالفيتامينات والمعادن، ومنخفض السّعرات الحرارية، وتتعدّد طرق استخدام اليقطين في الأطعمة، والحلويات، والسّلطات، وما إلى ذلك،[٢] ويجدر بالذكر أنَّه يوجد بأنواع متعددة جميعها تشترك بغالبية الفوائد نفسها.[٣]
فوائد اليقطين الأخضر
تتعدّد فوائد اليقطين الصحيّة على اختلاف أنواعه وألوانه، وتتمثّل هذه الفوائد بما يأتي:[٣]
- تعزيز مناعة الجسم: يحتوي اليقطين على نسبة مرتفعة من فيتامين (ج)، لذلك فإنَّه أحد الأطعمة الفعّالة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تُعدُّ خطّ الدفاع الأول للجسم ضدّ العدوى ومسبّبات الأمراض.
- زيادة الخصوبة: يزيد اليقطين من الخصوبة لدى الرجال والنساء، ويساعد على تحقيق التوازن في هرمونات الجسم، ويُحفّز عملية التّمثيل الغذائي بطرقٍ متعدّدة.
- خسارة الوزن: يُعدّ اليقطين من الأطعمة ذات السّعرات الحرارية المنخفضة، ممّا يجعله طعامًا مثاليًّا للأشخاص الذين يُحاولون خسارة الوزن الزائد؛ إذ يُساعد على تقليل الشهية دون الحدّ من تناول السعرات الحرارية اليوميّة.
- تقوية العظام: يحتوي اليقطين على مجموعة متنوعة من المعادن، منها: النحاس، والحديد، والفوسفور، والمغنيسيوم، والتي تُساهم في زيادة كثافة المعادن في العظام.
- تعزيز صحة القلب: يحتوي على كمياتٍ مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تعزّز صحّة القلب، وتحدّ من الإجهاد التأكسدي للأوعية الدموية والشرايين، بالإضافة إلى محتوى بذور اليقطين من المغنيسيوم، الذي يؤدّي دورًا في صحّة القلب والأوعية الدّموية.
- حماية الرّؤية: يُعزّز اليقطين صحة الرؤية؛ وذلك بسبب المواد المضادة للأكسدة، التي يُمكن أنْ تُبطئ تطوّر الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين.
- خفض الإصابة بمخاطر سرطان المعدة، والحلق، والبنكرياس، وسرطان الثدي: يساعد على ذلك لأنَّه يحتوي على الكاروتينات التي تعمل كمضادّات للأكسدة.[١]
- تعزيز صحّة الجلد: يحتوي اليقطين على فيتامين (ج)، وهو فيتامين ضروريّ لتعزيز صحة البشرة، كما يحتوي على مركب البيتا كاروتين، الذي يعمل كحاجز طبيعيّ ضدّ الشمس، ويضمّ اليقطين فيتامين (ي)، ويحتوي على اللوتين، والزياكسانثين، ويساهم في الحفاظ على صحة البشرة.[١]
- سهولة إضافة اليقطين إلى النظام الغذائي: تتعدّد استخدامات اليقطين في النظام الغذائي؛ إذ يُمكن تحميصه، وتقطيعه، وإضافته إلى الحساء، أو خبزه في الفطائر، فضلًا عن كون بذوره صالحةً للأكل ومغذّيةً لدرجة كبيرة.[١]
ما هي طرق استخدام اليقطين
تتعدّد استخدامات اليقطين، يُذكر منها الآتي:[٣]
- إعداد العديد من الأطباق اللذيذة، منها: فطيرة اليقطين، والبسكويت، وحساء اليقطين الذي يُعدّ وجبةً شتويّةً لذيذةً وشهيّةً، خاصّةً عند دمجه مع قرع الجوز.
- ترطيب البشرة من خلال عمل أقنعة من اليقطين.
- أكل بذور اليقطين كالفشار؛ فهي من البذور الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، كما تُعدُّ من الأطعمة المالحة والغنيّة بالعناصر الغذائيّة.
- تطبيق زيت بذور اليقطين على الجلد والشعر؛ إذ يساعد على تقليل الالتهاب الموضعي، وتحقيق العديد من الفوائد المضادة للأكسدة.
كما يرتبط اليقطين في بعض أجزاء العالم بمواسم خاصّة، ومنها موسم فصل الخريف، وغيره من المناسبات والطقوس الخاصّة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Ryan Raman (28-8-2018), "9 Impressive Health Benefits of Pumpkin"، www.healthline.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (5-1-2018), "What are the health benefits of pumpkins?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث John Staughton (11-5-2019), "8 Amazing Benefits Of Pumpkin"، www.organicfacts.net, Retrieved 1-7-2019. Edited.
