فوائد اليقطين الاحمر

كتابة:

اليقطين الأحمر

تعدّ ثمار اليقطين الأحمر ذات فائدة لصحّة الإنسان بنسبة كبيرة، إذ لا ينحصر استخدام اليقطين الأحمر في تزيين الحفلات والأعياد كما يعتقد بعض الأشخاص، لكنّه يحتوي على العديد من المواد الغذائيّة التي من شأنها أن تفيد صحّة الإنسان بصورة كبيرة، إذ يمكن أن يحتوي اليقطين الأحمر على الفيتامينات المغذّية وبعض المعادن، كما يعدّ مادّةً منخفضة السّعرات الحرارية، ويمكن أن تكون بذور اليقطين وأوراقه وعصيره مفيدةً للبشر.

كما يمكن أن يُدمَج اليقطين مع الطّعام بالعديد من الطّرق، كاستخدامه في إعداد الحساء، أو الحلويات، أو السلطات، أو حتّى يمكن أن يستخدم كمادّة بديلة للزّبدة أو الزيت في إعداد وصفات الخبز، ويمكن أن يحتوي اليقطين الأحمر أيضًا على كميّة جيدة من معدن البوتاسيوم، إذ يمكن أن يؤثّر هذا المعدن إيجابيًّا على السّيطرة على ضغط الدّم، كما يحتوي على المواد المضادّة للأكسدة التي تحمي العينين بصورة فعّالة.

لكي يستفيد الشّخص من اليقطين الأحمر يجب تناوله طازجًا، وتجنّب تناول اليقطين المعلّب؛ وذلك لأنّه يحتوي على الكثير من السكّريات وبعض المواد الإضافيّة التي تقلّل من فوائده الصّحية، ويمكن تخزين هذا النبات لفترة زمنية طويلة قد تصل إلى شهرين، ويجب أن يُخزّن في مكان بارد وبعيد عن أشعّة الشمس.[١]


فوائد اليقطين الأحمر

تتعدّد فوائد اليقطين الأحمر، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٢]

  • المساعدة على فقدان الوزن: يعدّ اليقطين الأحمر غنيًا بالألياف التي تبطئ من سرعة عملية الهضم، كما توجد سبعة غرامات من الألياف في كوب واحد من اليقطين المعلّب، وتعدّ هذه الكمية أكثر من ما سيحصل عليه الشّخص من تناول شريحتين من الخبر كامل الحبوب، لكنّه أيضًا قليل السعرات الحرارّية، ويشير بعض خبراء التّغذية إلى أنّ اليقطين يجعل الشّخص يشعر بالشبع بسرعة، وأنّ الماء يعدّ مكوّنًا لليقطين بنسبة تزيد عن 90%، لذلك فإنّه يحافظ على رطوبة الجسم، ولهذا السّبب يحتوي على سعرات حراريّة قليلة.
  • الحفاظ على قوّة النّظر: يعدّ نبات اليقطين الأحمر غنيًّا بمادة البيتا كاروتين، التي تعطيه اللون البرتقالي اللامع الذي يميّزه، ويحوّل الجسم هذه المادة إلى فيتامين (أ)، الذي من شأنه الحفاظ على صحّة العين، كما أنّه يساعد الشبكية على استقبال الضّوء والتعرّف عليه، ويحتوي كوب واحد من اليقطين الأحمر على أكثر من ضعف حاجة الشخص الواحد من فيتامين (أ) في اليوم الواحد، ممّا يجعل منه حلًا مميزًا لمشكلات العين، كما يحتوي أيضًا على مادّتي اللوتين وزياكسانثين، وهما من المواد مضادّة للأكسدة، وتساهم هذه المواد في منع إعتام عدسة العين، الذي من شأنه أن يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من المشكلات المتعلّقة بالعين.
  • الحفاظ على مناعة الجسم وتقويتها: يعدّ اليقطين الأحمر خيارًا فعالًا في تقوية مناعة الجسم، والحماية من الإصابة بالأمراض، إذ تساعد الكمية الكبيرة من فيتامين أ الموجودة في اليقطين على مقاومة الالتهابات، والفيروسات، والأمراض المعدية الأخرى، كما يمكن أن يساعد زيت اليقطين الأحمر على مقاومة البكتيريا والفطريات المختلفة، كما أنه يحتوي على خُمس الكميّة التي يحتاجها جسم الإنسان من فيتامين (ج) يوميًا، الأمر الذي يساعد الجسم على التّعافي من الإنفلونزا ونزلات البرد بسرعة.
  • الحفاظ على صحّة الجلد وسلامته: يمكن أن يساعد تناول اليقطين على جعل الشخص يبدو أصغر سنًا؛ وذلك لاحتوائه على مادّة البيتا كاروتين، التي تحمي البشرة من التعرّض لأشعّة الشمس فوق البنفسجيّة التي تسبّب التجاعيد، كما يمكن عمل أقنعة الوجه باستخدام لبّ هذه الفاكهة، ممّا يساعد على تقشير الجلد.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يمكن أن تساعد مادة البيتا كاروتين الموجودة في اليقطين الأحمر على محاربة السرطان، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الشّخص الذي يعتمد على نظام غذائي أساسه مادة البيتا كاروتين يقلّ عنده خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومن أبرز هذه الأنواع سرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، كما يمكن أن يكون فيتامين (ج) وفيتامين (أ) من سبل حماية الخلايا، إذ يعدّ كلاها مضادّات للأكسدة، ويمكن أن يعملان كدروع حماية للخلايا ضدّ انتشار خلايا السّرطان إليها.
  • المساعدة على علاج مرض السكري: أثبتت بعض الاختبارات العلميّة أنّ اليقطين الأحمر يمكن أن يخفض مستويات سكر الجلوكوز في الدّم، كما أنّه يحسّن من استجابة الخلايا للأنسولين، ويزيد من كمية الأنسولين التي يفرزها الجسم، ومع أن هذه الفوائد لم تثبت بصورة كاملة بعد لكن إذا كان الشّخص مريضًا بالسكري فإن أكل اليقطين الأحمر لن يضرّه.


الآثار الجانبية اليقطين الأحمر

يعدّ اليقطين الأحمر من أكثر النباتات فائدةً لجسم الإنسان، كما أنّه يعدّ آمنًا لمعظم الأشخاص، وعلى الرّغم من ذلك يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حساسيّة تجاه تناول اليقطين الأحمر، ويعدّ أيضًا مدرًّا للبول بنسبة متوسّطة، ممّا يعني أنّ تناول كمية كبيرة من اليقطين الأحمر يمكن أن يؤدّي إلى زيادة كمية الماء والملح الخارجة من الجسم عن طريق البول، ويمكن لهذا الأثر أن يضرّ بعض الأشخاص الذين يستخدمون بعض الأدوية كالليثيوم، إذ يمكن لمدرّ البول أن يقلّل من قدرة الجسم على التخلّص من مادة الليثيوم، ممّا يؤدّي إلى ظهور الآثار الجانبية الخطيرة للدواء، كما يجب التّنويه إلى احتواء المنتجات والأطعمة السريعة التي تتكون من اليقطين الأحمر -كالحلوى- على كميّات كبيرة من السكر الصّناعي، كما أنّها لا تقدّم الفوائد الصحية نفسها لليقطين الأحمر الطازج.[٣]


المراجع

  1. Megan Ware RDN LD(5-1-2018), "What are the health benefits of pumpkins?"، medicalnewstoday, Retrieved 3-7-2019. Edited.
  2. Chris Obenschain, "6 Surprising Health Benefits of Pumpkin"، webmd, Retrieved 3-7-2019. Edited.
  3. Ryan Raman, MS, RD (28-8-2018), "9 Impressive Health Benefits of Pumpkin"، healthline, Retrieved 3-7-2019. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×