التين
ينتمي التين إلى العائلة التوتية، ويُصنّف ثمرة حلوة المذاق ذات بذور متعددة وملمس ناعم، وتؤكل ناضجة أو مجففة، ويُطلق عليها اسم حلوى الطبيعة؛ ذلك لأنَّها غنية بالسكر الطبيعي، ويوجد التين بألوان متعددة، ومنها الأصفر، والأحمر، والأخضر، والذهبي، وتمتاز هذه الفاكهة بفوائدها الصحيّة المتعددة، ومنها: المساعدة في علاج الإمساك، وعسر الهضم، ومرض السكري، والسعال، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، وما إلى ذلك.[١]
فوائد أوراق التين
تتعدد فوائد أوراق التين، وهي مذكورة على النحو الآتي:[٢]
- فوائد خاصة لمرضى السكري، توفر أوراق التين العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومن أكثر هذه الفوائد شهرة خصائصه المضادة للسكري؛ إذ يقلّل كمية الإنسولين التي يحتاجها الجسم.
- خفض مستويات الدهون الثلاثية، فهذه الدهون واحدة من أشكال الدهون التي تُخزّن في الجسم، فعلى الرغم من الحاجة إلى كمية معينة من الدهون الثلاثية التي تُعزز صحة الجسم وأداء وظائفه، لكن يوجد العديد منها التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة، وبناءً على ذلك فإنَّ اتباع نظام غذائي صحي مع الاستخدام المنتظم لأوراق يقلّل مستويات الدهون الثلاثية، وبالتالي تقليل مخاطر هذه الأمراض.
- المساهمة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، يُصنّف شاي أوراق التين مفيدًا جدًا لضغط الدم المرتفع، ومشكلات القلب والأوعيّة الدمويّة، ويُحضّر شاي أوراق التين من خلال غلي الأوراق في الماء لمدة تصل إلى 15 دقيقة.[٣]
- الدخول في معالجة العديد من الأمراض، ومنها: الإصابة بمرض البهاق، أو المعاناة من ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، والأكزيما، والصدفيّة.[٣]
- التقليل من مستوى إنزيمات الكبد، التي تزداد خلال المعاناة من مرض تشمع الكبد، وبعض أمراض الكبد الأخرى.[٣]
- فوائد أخرى:
- يفيد مغلي أوراق التين في التقليل من أعراض التهاب الشعب الهوائيّة. [٣]
- تتميز أوراق التين بامتلاكها خصائص مضادّةً لارتفاع السكر في الدم، والتي تفيد في التقليل من احتياج الجسم للإنسولين، بالتالي فهي مناسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري بصورة عامّة، تحديدًا للمصابين بمرض السكري من النوع الأول.[٣]
- تؤدي أوراقه دورًا في التقليل من مستوى الدهون الثلاثية في الدّم، التي يؤدّي ارتفاعها في الجسم إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب المختلفة، والمعاناة من السمنة.[٣]
- تساعد في التخفيف من أعراض القرحة، ذلك من خلال مضغ ورقتي تين وابتلاعهما يوميًا.[٣]
القيمة الغذائية للتين
يحتوي التين على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، وهي موزّعة على النحو الآتي:[٤]
- الطاقة: 47 سعرة حرارية.
- الألياف: 3 غرام، إذ تساعد في تخفيف الإمساك، وتعزيز الشعور بالشبع لمدة أطول، كما تخفّض نسبة الكولسترول في الدم، وكذلك التحكم بنسبة السكر في الدم.
- الكالسيوم: يُمثل التين مصدرًا جيّدًا للكالسيوم، وتتمثل فائدته في منع الإصابة بهشاشة العظام، ومنع العديد من المشاكل الأخرى.
- مضادات الأكسدة: تشير إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2005 م إلى أنَّ التين المجفف يحتوي على مضادات أكسدة عالية الجودة.
- مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، وهي وفق الآتي:
- فيتامين (أ).
- فيتامين (ج).
- فيتامين (ك).
- فيتامين (ب).
- البوتاسيوم.
- المغنيسيوم.
- الزنك.
- النحاس.
- المنغنيز.
- الحديد.
فوائد التين للجسم
يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يوفّرها التين، والتي تعود على الجسم بالكثير من المنافع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٤][٥]
- مكافحة الإجهاد التأكسدي: يُصنّف التين من المصادر الغنية بمركبات البوليفينولات، والتي تتميز بامتلاكها خصائص قوية مضادّة للأكسدة.
- مصدر غني بالألياف: إذ تمتلك هذه الفاكهة نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تفيد في خفض مستوى الكولسترول، وتعزيز الشعور بالامتلاء والشبع، وتنظيم حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه يدخل في علاج الإمساك؛ لأنّ الألياف التي توجد في التين تتميز بامتلاكها خصائص ملينة للأمعاء.
- خفض مستوى ضغط الدم: يتميّز التين بأنّه من المصادر الغنية بالبوتاسيوم، إذ أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت أنّ اتباع حمية غذائية تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم يفيد في إعادة مستوى ضغط الدم إلى حالته الطبيعية، ويتميّز التين باحتوائه على كمية قليلة من الدهون المشبعة والصوديوم.
- الحفاظ على صحة البشرة: استُخدِم التين قديمًا بمنزلة علاج شعبي لحلّ بعض مشكلات الجلد المختلفة؛ مثل: الصدفية، والأكزيما، والبهاق، ولا توجد أيّ أدلّة ودراسات لتأكيد ذلك، إذ إنّ مادة اللاتكس الموجودة في أشجار التين تعالج الثآليل، ولا تسبّب أي أثار جانبية، ومن الجدير بالذّكر أنّ التين يدخل مكوّنًا لتحضير ماسكات للبشرة؛ نظرًا لمحتواه العالي بمضادات الأكسدة، وتُحضّر من خلال إضافة ملعقةٍ من اللبن مع القليل من التين المهروس وتطبيق المزيج على البشرة، وتدليكه بلطف وحركاتٍ دائريّة، ثمّ يترك على البشرة لمدّة تتراوح بين 10-15 دقيقة، ثمّ تُغسل البشرة بالماء الدافئ.
- تحسين صحّة الشعر: هذه الفاكهة من أبرز المكونات التي تدخل في تحضير البلسم والشامبو وغيرهما من منتجات الشعر؛ نظرًا لمحتواه العالي من المعادن والفيتامينات المفيدة للشّعر، والتي تفيد في زيادة كثافة الشعر وقوته وترطيبه، وأيضًا تعزِّز نموه.
المراجع
- ↑ Meenakshi Nagdeve (29-5-2019), "15 Nutritional Benefits Of Figs Or Anjeer"، www.organicfacts.net, Retrieved 4-7-2019. Edited.
- ↑ KRISTA SHEEHAN, "Nutrition Benefits of Fig Leaves"، www.livestrong.com, Retrieved 4-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "FIG", webmd, Retrieved 2019-8-25. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Figs", healthline, Retrieved 2019-8-25. Edited.
- ↑ "Fig Nutrition Facts", verywellfit, Retrieved 2019-8-25. Edited.