فوائد بذور القريص

كتابة:

نبات القُرّيص

يُعدّ نبات القريص العنصر الأساسي لكثير من الأدوية العشبية منذ مدة طويلة، ويُستخدم هذا نبات في الكثير من المجالات، ويحمل الاسم العلمي أورتيكا ديويكا، الذي يأتي من أصل لاتيني ويعني الحرق؛ ذلك لأنّ أوراقه تسبّب الشعور بالحرق بشكل مؤقت عند لمسها، كما تمتلك هذه الأوراق أجزاءً تشبه الشعر تلدغ الشخص، وتنتج منها الحكة، والاحمرار، والتورم، وتُستخدم عادةً بذوره وجذوره والأجزاء العلوية منه دواءً، لكن حتى الوقت الحالي لم تُثبَت أية فوائد صحية لهذا النبات بشكل علمي.

يُستخدم جذر نبات القريص في علاج مشاكل التبول المرتبطة بتضخم البروستات، ومن أبرز هذه المشاكل كثرة التبول في الليل، والتبول المتكرر، ووجود ألم عند التبول، وعدم القدرة على التبول، ومرض المثانة العصبية، كما يُستخدَم جذر هذه النبتة في علاج أمراض المفاصل، أمّا الأجزاء العلوية من نبات القريض فتُستخدم في علاج التهابات المسالك البولية، وحصى الكلية والتهاباتها، وتُستخدم أيضًا في علاج الحساسية، وهشاشة العظام، وعلاج النزيف؛ مثل: نزيف الرحم، ونزيف الأنف، ونزيف الأمعاء، ويُستخدم نبات القريص في علاج فقر الدم، وضعف الدورة الدموية، وتضخّم الطحال، واضطرابات الغدد الصماء، والإسهال، وحموضة المعدة، والربو، ويشير بعض الخبراء إلى فائدته في علاج مرضى السرطان، ومنع الشيخوخة، ويُستخدَم نبات القريض بوضعه على الجلد في منطقة الألم؛ ذلك لكي يخفف من الألم، أو بوضعه على الشعر للتخلص من الشعر الدهني وفقدان الشعر، كما يُتناول هذا النبات بإدخاله في مكونات الطعام.[١][٢]


فوائد بذور القريص

تُستخدَم بذور نبات القريص في علاج مجموعة من الحالات المرضية، ومن أبرز هذه الاستخدامات ما يأتي:[٣]

  • دعم صحة جهاز التنفس وحمايتها، يشير بعض الباحثين في مجال التغذية والعلاج الطبيعي إلى أنّ بذور نبات القريص تساعد بشكل فعال في دعم الرئتين والحفاظ عليهما بشكل صحي وسليم، كما تحمي الحلق وتقوي الصحة العامة لجهاز التنفس، ويظن العديد من علماء العلاج الطبيعي أنّ هذه البذور تعزّز من وظائف الرئتين عن طريق التخلص من المخاط، كما تُستخدَم المستحضرات الجاهزة من هذه البذور خمس مرات في اليوم الواحد؛ للمساعدة في التخلص من أعراض أمراض التنفس التي تظهر في التغيرات الموسمية.
  • التخفيف من آلام المفاصل والعضلات، قد يكون لها دور في التخفيف من آلام تصاحب مشكلات المفاصل والعضلات، وذلك لو تم تناولها تحت إضراف طبي بالتزامن مع خطة علاجية مناسبة للتخفيف من الالتهاب المسبب للألم.
  • رفع مستويات الطاقة الطبيعة عند الشخص، حيث بذور نبات القريص تساعد في التخلص من الإدمان على الكافيين؛ لأنّ تناول هذه البذور يمدّ الجسم بمنشط خفيف يساعد الجسم في التركيز بشكل أكبر خلال اليوم، ويفسّر بعض الخبراء هذه الظاهرة بأنّ بذور القريص تُنشّط الغدد الكظرية، كما تعمل هذه البذور في صورة مادة طبيعية تحفز الجسم على التكيّف مع الإجهاد، ويعتقد الخبراء أيضًا أنّ بذور نبات القريص تساعد في إعادة التوازن إلى الغدد الكظرية، وبالتالي فإنها تساعد في رفع مستويات الطاقة والدعم العام للجسم.
  • الحفاظ على وظائف الكلى ضمن المعدل الطبيعي، إذ تحافظ بذور نبات القريص على وظائف الكلى؛ ذلك بعملها في صورة مادة تسبب التصالح الغذائي لعضو من أعضاء الجسم، ويظن علماء الطب البديل أنها تحمل تأثيرًا من حيث المحافظة على الكلى بشكل صحي وسليم، لكن لا بد من مراجعة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من أمراض الكلى، ويتناول الأدوية المخصصة لمرضه قبل البدء بتناول بذور القريص.


فوائد نبات القريص

يُستخدَم نبات القريص في علاج العديد من الحالات المرضية، وفيما يأتي أبرز فوائد نبات القريص بشكل عام:[٢]

  • غني بالعناصر الغذائية، تمدّ أوراق نبات القريص الجسم بعدد كبير من المواد الغذائية، ومن أبرزها: فيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين k، كما توفر العديد من المعادن؛ مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وتوفر العديد من الدهون، والأحماض الأمينية الأساسية كلها، والأصباغ، وتعمل هذه المواد الغذائية في صورة مضادات للأكسدة في الجسم، وتساعد مضادات الأكسدة في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج من المواد الضارة، مما يؤدي إلى الحماية من الشيخوخة، والعديد من أنواع السرطانات، وبعض الأمراض.
  • الحماية من الالتهابات، يساهم نبات القريص في التقليل من حدوث الالتهابات، ومن أبرز هذه الالتهابات التهاب المفاصل.
  • الحماية من حمى القش، يقلل نبات القريص من أعراض حمى القش، ورغم ذلك لم تُثبَت حتى الآن فاعليّته في علاج هذه الحمى، ولا يزال البحث جاريًا في هذا المجال.
  • خفض ضغط الدم، قد يساعد نبات القريص في خفض ضغط الدم المرتفع، ذلك بتحفيز الأوعية الدموية للاسترخاء، كما يساهم في تقليل قوة انقباض القلب.
  • السيطرة على سكر الدم، يساعد نبات القريص في خفض سكر الدم المرتفع، إلا أنّ الدراسات ما زالت جارية للتأكد من فاعليته في هذا المجال.


المراجع

  1. "STINGING NETTLE", webmd, Retrieved 29-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب 6 Evidence-Based Benefits of Stinging Nettle (21-11-2018), "6 Evidence-Based Benefits of Stinging Nettle"، healthline, Retrieved 29-6-2019. Edited.
  3. "8 Surprising Health Benefits of Nettle Tea", thehealthy Retrieved 29-6-2019. Edited.
8001 مشاهدة
للأعلى للسفل
×