محتويات
بزر الشمس
بزر الشمس (بالإنجليزية: Sunflower Seeds)، هو بذور نباتٍ يُعرف علمياً باسم (Helianthus Annuus)؛ حيث يحتوي هذا النبات على أزهارٍ كبيرة الحجم تحتوي الواحدة منها على ما يقارب ألفي بذرة، هذه البذور تغطيها قشورٌ خارجيةٌ باللون الأبيض والأسود. ويتوفر نوعان من هذا النبات الأول فهو يُزرع لاستخدام بذوره، والنوع الآخر يُستخدم لاستخراج زيت دوّار الشمس. ويمكن شراء بزر الشمس بشكلها الخام، لكن غالباً يتمّ تحميصها لتعزيز النكهة. ويُعد بزر الشمس غنيّاً بالعناصر الغذائية مثل: فيتامين هـ والسيلينيوم، كما إنّها تمتلك خصائص مضادةٍ للأكسدة تساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[١]
فوائد بزر الشمس
توفر بذور دوار الشمس الكثير من الفوائد الصحيّة، نذكر منها ما يلي:[٢]
- تحتوي على تركيزٍ عالٍ من فيتامين هـ، وهو عبارةٌ عن مجموعةٍ من المركبات القابلة للذوبان في الدهون، وتُعتبر من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على منع تشكّل منع الجذور الحرة، وبالتالي حماية خلايا الجسم السليمة من التلف.
- تساهم في التقليل من عملية التأكسد التي تُسبّبها الجذور الحرة، بالإضافة إلى أنّها تساعد على تكوين الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزيّة: DNA) في الجسم وإعادة إنتاجه؛ وذلك بسبب احتوائها على معدن السيلينيوم.
- تحتوي على فيتامين ب3 أو ما يُعرف بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، والذي يساعد على إصلاح الحمض النووي، وخفض نسب الكولسترول الكلّي، والحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تحتوي على فيتامين ب6، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويساعد على إنتاج السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والنورابينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، كما قد يخفف أيضاً من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual Syndrome).
- تساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وزيادة الشعور بالشبع، وتعزيز فقدان الوزن، كما أنّها تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ وذلك بسبب محتواها العالي من الألياف.
- تُعدّ غنيّةً بالبروتينات، والتي والتي تُعتبر وحدة البناء الأساسية في العضلات، والعظام، والغضاريف، والجلد، ولذلك فإنّ البروتينات .تساهم في بناء وإصلاح أنسجة الجسم، والمحافظة عليها.
- تُعدّ غنيّةً بالفولات، وهو من الفيتامينات المهمّة بشكلٍ خاصّ خلال فترة الحمل، فهو يساعد على تقليل خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بعيوب الأنبوب العصبي، والتي قد يتعرّض لها الجنين خلال فترة الحمل مثل تشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)، و انعدام الدماغ (بالإنجليزيّة: Anencephaly)، كما يمكن أن يساعد أيضاً على تحسين الذاكرة.
- تحتوي على فيتامين ب5؛ أو ما يُعرف بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid)؛ ويمكن أن يساهم هذا الفيتامين في تعزيز التئام الجروح، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على تحويل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات إلى طاقة عن طريق عملية الأيض.
- تحتوي على معدن الحديد؛ والذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ولذلك فإنّ هذا المعدن يُعدّ مهمّاً لتقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن عَوز الحديد.
- تحتوي على كمياتٍ مرتفعةٍ من الدهون، وخاصة الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated Fatty Acids)، والتي يجب تناولها بكمياتٍ معتدلة حتى تساهم في الحفاظ على صحة القلب؛ فهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، كما تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم.
القيمة الغذائية لبزر الشمس
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من بزر الشمس:[٣]
العنصر الغذائي | الكمية الغذائيّة |
---|---|
السعرات الحرارية | 633 سُعرة حراريّة |
البروتين | 20.00 غراماً |
الدهون | 50 غراماً |
الأحماض الدهنيّة المُشبعة | 5 غرامات |
الكربوهيدرات | 23.3 غراماً |
الألياف | 10 غرامات |
الكالسيوم | 133 مليغراماً |
الحديد | 6 مليغرامات |
الصوديوم | 1200 مليغرام |
فيتامين أ | 333 وحدة دوليّة |
محاذير تناول بزر الشمس
هناك بعض المحاذير حول استهلاك بذور الشمس؛ حيث إنّها قد تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، عند تناولها أو حتى في حال لمس الأشخاص المصابين بالحساسية لهذه البذور، وقد تتوفر بذور الشمس في بعض المُنتجات كالخبز أو الحبوب، لذلك يجب على المصابين بالحساسية اتجاهها الانتباه إلى قائمة المكونات في هذه المنتجات قبل تناولها، كما يمكن أن تحتوي بعض أنواع الزيوت على بذور الشمس، لذلك يجب التأكد من مكونات الزيوت أيضاً قبل استخدامها، وبالإضافة إلى أنّه يتمّ استخدام بذور الشمس في العديد من مستحضرات التجميل والعناية الشخصية مثل الشامبو. وتُعتبر حساسية بذور الشمس من أقل أنواع الحساسية شيوعاً، وتتراوح أعراضها من حدوث أعراضٍ بسيطةٍ مثل الشرى (Hives) إلى أعراضٍ قد تهدد الحياة. ومن الأعراض الأخرى التي قد تسببها حساسية بذور الشمس: الحكة في الفم، واضطراب المعدة، والتقيؤ، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)[٤] ومن المحاذير الأخرى فيما يتعلق بتناول بذور الشمس ما يلي:[١]
- تُعد بذور الشمس عاليةً بالسعرات الحرارية، كما أنّ قشرتها الخارجية تُغطى بأكثر من 2500 مليغراماً من الملح، وبالتالي يجدر الحذر من كمية الأملاح المُستهلكة.
- قد تحتوي بذور الشمس على الكادميوم (بالإنجليزية: Cadmium)، وهو معدنٌ ثقيل تؤدي الكميات المرتفعة منه إلى مشاكل في الكلى، لذلك لا يُفضل أن تزيد كمية بذور الشمس المتناولة يومياً عن 30 غراماً.
- قد تتعرض بذور الشمس إلى التلوث البكتيري مثل السالمونيلا خلال عملية تحضيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ تجفيف بذور الشمس على درجات حرارةٍ عالية قد يساعد على تدمير البكتيريا الضارة.
المراجع
- ^ أ ب Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
- ↑ Annette McDermott (26-9-2016), "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
- ↑ "Full Report (All Nutrients): 45214578, SUNFLOWER SEEDS, UPC: 067261101112", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-10-2018. Edited.
- ↑ Juliann Schaeffer (17-11-2017), "Understanding Your Sunflower Allergy"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.