الثوم
يُستخدم الثوم في مجال الطبخ بشكل واسع، وقد زُرِعَ قديمًا بسبب الفوائد الطبية المتعددة التي يقدّمها للجسم، ويُعتقد أنّه وُجِدَ في الصين ومصر منذ أكثر من 5 آلاف عام، وتشير بعض الدلائل إلى استخدامه في الصين منذ أكثر من 4 آلاف عام، واستُخدِم قديمًا من أجل زيادة القوة البدنية، إذ استعمله الإغريقيون القدماء لتحسين أدائهم خلال الأولمبياد، بينما تنظر إليه بعض الحضارات مضادًا حيويًّا جيّدًا، وساعدت فوائده الطبية المحتملة في انتشاره في الثقافات الغربية.[١]
فوائد بلع الثوم للتنحيف
وفقًا لما ورد عن NCCIH لا تتوافر نسبة كثيرة من الدراسات التي تدلّ على قدرة الثوم على فقدان الوزن، أو امتلاكه أيّ عناصر مضادة للسرطان، وكشفت إحدى الدراسات التي أجرتها مجلة Ethnopharmacology في عام 2019 للميلاد أنّ الفئران التي حصلت على زيت الثوم شهدت تناقصًا في وزن الجسم وكميتَي الدهون والكولسترول، لكن ساعدتها في الوقاية من أمراض الكبد، وعليه قد يساعد الثوم في إنقاص الوزن.[٢] وقد أشارت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة التغذية في عام 2011 للميلاد إلى وجود علاقة بين الثوم وإنقاص الوزن، كما كشفت دراسة أخرى عن قدرة مستخلص الثوم على خسارة الوزن لدى بعض النساء، كما أنّ معظم الأطعمة الحارقة للدهون تحتوي على كمية قليلة من الثوم المفروم، ويُستخدَم في إضافة نكهة لذيذة إلى الطعام من دون أن يضيف أيّ كمية تُذكَر من السعرات الحرارية.[٣]
فوائد الثوم
يساعد الثوم في علاج العديد من الأمراض إلى جانب فوائده في إنقاص الوزن، ومن ذلك التالي:[٤]
- تصلب الشرايين، تميل الشرايين إلى فقدان قدرتها على التمدد مع تقدم العمر، وساعد تناول مكملات معينة من مسحوق الثوم مرتين يومياً على مدى سنتين في التقليل من تصلّب الشرايين، كما أنّ تناول جرعات عالية من هذه المكملات على مدى أربع سنوات يعود بفوائد أكبر على النساء من الرجال.
- السكري، يساعد تناول الثوم في التقليل من نسبة السكر في الدم قبل الوجبات بمقدار بسيط لدى مرضى السكري والأصحاء، وخاصة في حال تناوله لثلاثة أشهر متتالية، ولم يُكشَف عن قدرته في خفض مستويات السكر بعد الوجبات.
- ارتفاع الكولسترول، تتضارب البحوث القائمة في هذا المجال، إلّا أنّ الدلائل الأكثر موثوقية تشير إلى أنّ تناول الثوم يقلّل مستويات الكولسترول الكلّي والكولسترول الضار لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول. ويُحصَل على نتائج أفضل من خلال تناوله يوميًا على مدى 8 أسابيع، إلّا أنّ تناوله لا يرفع مستويات الكولسترول الجيد أو يُخفّض مستوى الدهون الثلاثية.
- ارتفاع ضغط الدم، يساعد تناول الثوم عبر الفم في خفض ضغط الدم الانقباضي من 7 إلى 9 مم زئبق وضغط الدم الانبساطي من 4 إلى 6 مم زئبق لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- سرطان البروستاتا، تنخفض نسبة إصابة الرجال الصينيين الذين يتناولون فصًا واحدًا من الثوم يوميًّا بسرطان البروستاتا بنسبة 50%، وتشير البحوث السكانية إلى أنّ تناول الثوم قد يخفّض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا، أمّا البحوث التي أُجرِيَت على الرجال في إيران تنفي ذلك، بينما تشير الأبحاث السريرية المبكرة إلى أنّ الحصول على مكملات خلاصة الثوم يُقلّل من الأعراض المرتبطة بـسرطان البروستاتا، أو تقلل من خطر الإصابة به.
المراجع
- ↑ Kristeen Cherney (7-7-2019), "A Detailed Guide to Eating Garlic and Reaping Its Possible Health Benefits"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ LECIA BUSHAK (25-7-2019), "The Benefits of Garlic and Ginger in Losing Weight"، www.livestrong.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ Lisa Lillien (18-7-2019), "The Link Between Garlic and Weight Loss"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ "Garlic: Uses, Side Effects, Interactions, Dosage, and Warning", www.webmd.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.