فوائد تجعلك تتناول صلصة الطماطم في الوجبات الغذائية!

صلصة الطماطم

تعدُّ صلصّة الطماطم الطازجة من الصلصات الشائِعة التي تُستخدّم في العديد من الوصفات في عالمنا العربي؛ وبسبب نكهتِها الغنية واللاذعة فإنّها تُضاف إلى اليخنات والمعكرونة والوصفات الشعبيّة، وبعيداً عن ذلك، تعد هذه الوصفة من الوصفات التي تُقدّم العديد من الفوائد الهامّة لصِحة جسمكَ؛ فما هي أهم هذه الفوائِد؟ وهل لتناول صلصة الطماطِم أضرار؟

فوائد صلصة الطماطم

من أهم فوائِد صلصة الطماطِم:^[١]

• تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم: معدّن البوتاسيوم من المعادِن الهامّة لتنظيم سوائِل الجِسم؛ والحِفاظ على صحّة القلب؛ وتنظيم ضغط الدّم أيضاً؛ لذا تعدّ الطماطم من الخُضراوات الغنيّة بالبوتاسيوم الذي يحتاجُه الجِسم.
• يحتوي على الكيرسيتين: الكيرسيتين (Quercetin) وهو من أهم مُضادّات الأكسدّة الذي ثبت أن له خصائِص مُضادّة للسرطانات والالتِهابات إضافة إلى خصائصه المُضادّة للهِستامين، ويوجد في الطماطِم والبصل.
• تحتوي على كميّات عالية من حِمض الستريك: احتواء الصلصة على حِمض الستريك من المُمكن أن يُقلّل خطر الإصابة بحصوات الكِلى.
• تحتوي على كميات عالية من فيتامين سي: أغلب مُكونات صلصلة الطماطِم تحتوي على فيتامين سي الذي يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ إلا أنّ هذا الفيتامين قد تقِل كمياتُه أثناء الطهي؛ لذا سنتطرق فيما بعد لوصفات صلصة الطماطِم النيئة الصحيّة التي لا تحتاج إلى الطهي.
• قليلة بالسُعرات الحراريّة: لأنّ مُكوناتُها جميعُها صحيّة فهي من الصلصات القليلة بالسُعرات الحراريّة التي يُنصح بتناولُها خاصّة للأشخاص الذين يتبعون نِظاماً غذائياً قليلًا بالسُعرات الحراريّة.
• تعزيز صحّة القلب: فكمّا ذُكر سابِقاً، فإنّ احتواءها على البوتاسيوم قد يُساعِد في الحِفاظ على صحّة القلب؛ فالصلصة أيضاً لا تحتوي على الكولسيترول ممّا يجعلُها الخيار الأفضل للوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان: تحتوي الطماطِم على الليكوبين كاروتينويد (Carotenoid lycopene)، وهي من المُكونات التي تُساعِد في الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان.
• ترطيب الجِسم: تحتوي الطماطِم على 95% من الماء؛ التي تُساعِد على بقاء الجِسم رطباً؛ ممّا يُساعِد أنظمة الجِسم على العمل الصحيح.
• المُحافظة على مُستويات السُكر في الدّم: وخاصّة عندّ الأشخاص الذين يُعانون من مرض السُكري من النوع الثاني؛ نتيجة احتواء الصلصة على كميّات عالية من الألياف التي تُساعِد على الشبع لفترات طويلة؛ وتُقلل من زيادّة الأنسولين في الدّم.

الآثار الجانبية للإكثار من صلصة الطماطم

تختلف الآثار الجانبيّة المُحتملة من تناول صلصة الطماطِم باختِلاف طريقة تحضيرها ومصدرها وتخزينها أيضاً؛ فقد لا تُسبب صلصة الطماطِم المُعدّة منزلياً أي أضرار على الشخص؛ ولكن بعض أنواع صلصات الطماطِم وخاصة ذلك النوع الذي يجب أن يحتوي على مُكونات طازجة بما في ذلك؛ الصلصات المكسيكية الجاهِزة التي تحتوي على مُكونات؛ كالبصل والفلفل الحار والطماطِم التي ينبغي تخزينُها وتبريدُها بالطريقة الصحيحة تفادياً لفساد هذه المُكونات، فقد يزيد كل ذلك من خطر نمو البكتيريا بما في ذلك؛ بكتيريا السالمونيلا (Salmonella) التي من المُمكن أن تُسبب أعراضها خطراً على حياة الشخص.

أمّا صلصات الطماطِم المُعلبة فقد تؤثر على الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدّة بسبب احتوائها على الأحماض، إضافة لاحتوائها على كميات عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والأكسالات الذي لا يُناسب مرضى الكلى؛ لذا يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكِلى أو لديهم خطر الإصابة بأمراض الكلى بالابتِعاد عن هذه الأطِعمة المُعلبة.^[٢]،^[٣]

وصفات صحية لصلصة الطماطم

توجد العديد من الوصفات الصحيّة لصلصة الطماطم، إليكَ أهمها:^[٤]،^[٥]،^[٦]

صلصّة الطماطم للتخزين

يُمكنك صُنع صلصة الطماطم الصحيّة منزلياً؛ إذ يُستخدّم هذا النوع من الصلصات لوصفات كثيرة ومُتنوعة فقد توضع على المعكرونة أو البيتزا أو يُمكن استِخدّامُها لليخنات، أمّا عن تخزينُها فقد تُحفظ في المُجمد فترة قد تصِل إلى شهرين؛ ويُمكن اتِباع الوصفة من خِلال الآتي:^[٤]

• المُكونات:
  • 700 غرام من الطماطم الطازجة والمُقطعة مع عصيرُها.
  • مِلعقتان كبيرتان من معجون الطماطم.
  • نِصف مِلعقة صغيرة من زيت الزيتون.
  • 3 فصوص من الثوم.
  • مِلعقتان صغيرتان من البردقوش المفروم أو نِصف مِلعقة من البردقوش المطحون.
  • نِصف مِلعقة صغيرة من الزعتر البريّ المفروم أو رُبع مِلعقة من الزعتر المطحون.
  • ملح وفُلفل بحسب الرغبة.
• طريقة التحضير:
  • وضع زيت الزيتون على نار مُتوسطة ليُقلى الثوم حتى يتحول لونه إلى البُني الفاتِح.
  • يُضاف الطماطِم وصلصة الطماطِم والبردقوش والزعتر مع الملح والفلفل.
  • يُحرك الخليط ثم تُخّفف النار حتى يتماسك الخليط، ويُمكن تركُه لمُدّة 30 دقيقة.
  • يُبرد الخليط ثم يُخزن في الثلاجة أو يوضع على الوصفات المُختلِفة.

صلصة الطماطم الجانبية

تعدّ صلصة الطماطِم الجانِبية من الصلصات المكسيكية الشهية والصحيّة التي يُمكنك تناولها إلى جانِب خُبز التورتيلا بدقيق القمح الكامل المُحمص بالفُرن؛ ويُمكن صُنع هذه الوصفة منزلياً باتِباع الآتي:^[٥]

• المُكونات:
  • حبتان من الطماطم مُتوسطتا الحجم ومُفرومتان فرماً ناعِماً.
  • مِلعقتان كبيرتان من البصل المفروم.
  • مِلعقتان كبيرتان من الكُزبرة أو البقدونس المفروم.
  • حبة فلفل من نوع هالبينو (بحسب الرغبة).
  • ملعقتان صغيرتان من عصير اللّيمون الطازج.
  • رُبع ملعقة ملح صغيرة.
• طريقة التحضير:
  • تُخلط جميع المُكونات في وعاء صغير.
  • تُقدّم في خِلال ساعِة من إعدادها.

صلصة الطماطم الحارة

لمُحبي الأطعِمة الحارّة يُمكن استِخدّام هذه الصلصة اللذيذة إلى جانِب الأطباق الأُخرى؛ أذ يُمكن إضافتُها إلى المعكرونة والبيتزا، ويُمكن صُنعها منزلياً من خِلال اتِباع الآتي:^[٦]

• المُكونات:
  • 700 غرام من الطماطم المفرومة ناعماً.
  • بصلة واحدة مفرومة فرماً ناعِماً.
  • فصان من الثوم مُقطعان لشرائِح.
  • 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
  • مِلعقة ورُبع صغيرة من الملح.
  • نِصف مِلعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون.
  • رُبع مِلعقة من الفلفل الأحمر الحار المطحون.
  • كوب من الريحان المُقطع لشرائِح.
• طريقة التحضير:
  • يُقلى البصل بزيت الزيتون على نار مُتوسطة حتى يُصبح لونه بُني، ثم يُضاف له الثوم.
  • بعد دقيقتين من التقليب تُضاف البندورة المُفرومة مع عصيرُها، لتُضاف التوابل إليها.
  • يُضاف كوبان من الماء البارد، يوضع الخليط على نار مُنخفضة حتى يتماسك الخليط.
  • يُضاف الريحان قبل ثوانٍ من تقديمُها.

المراجع

1. ↑ "10 Reasons Your Body Will Thank You for Eating Salsa", healthline, Retrieved 22-7-2020. Edited.
2. ↑ "Salsa, Guacamole Transmit Food-borne Illnesses", webmd, Retrieved 23-7-2020. Edited.
3. ↑ "10 Side Effects Of Eating Lot of Tomatoes", stylecraze, Retrieved 23-7-2020. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Tomato Sauce", eatingwell, Retrieved 22-7-2020. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "Tomato Salsa", eatingwell, Retrieved 22-7-2020. Edited.
6. ^ ^{أ ب} "Red-Hot Tomato Sauce", marthastewart, Retrieved 22-7-2020. Edited.