محتويات
الرعاية الطبية خلال الحمل
يؤكّد الأطبّاء على أنّ اعتناء المرأة الحامل بنفسها خلال مرحلة الحمل ينعكس إيجابيًّا على صحّة جنينها،[١] لذلك يجب عليها الالتزام بالمراجعة الدوريّة لدى الطّبيب المختص وإجراء الفحوصات اللّازمة، لتعدّد فوائد تحليل الدّم للحمل؛ للتأكّد من صحّتها وصحّة جنينها، وعدم وجود مشاكل صحيّة قد تضر بأحدهما أو كليهما، خاصةً عندما تتواجد عوامل قد تزيد من خطورة الإصابة بالمشاكل الصّحيّة، وتقديم العلاج اللّازم عند الحاجة إليه،[٢] كما يجب أن تتلقّى الحامل النّصائح التي يجب عليها اتّباعها خلال الحمل حول الغذاء المناسب والمكمّلات الغذائيّة والزّيادة الطّبيعيّة للوزن والأنشطة التي يمكن ممارستها والأدوية الآمنة خلال الحمل، إلى جانب توضيح ما يجب تجنّبه والإجابة على استفساراتها.[٣]
فوائد تحليل الدم للحمل
يجب أن يتم إجراء العديد من الفحوصات المتعلّقة بالحمل؛ فيتم أخذ معلومات حول التاريخ المرضي، إلى جانب إجراء تحليل الدّم، ولتتعدّد فوائد تحليل الدّم للحمل يتم إجراؤه بشكل دوري قبل الحمل وخلال الحمل، وعند الحمل يتم إجراء الفحص السّريري، والقيام بالتّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة،[٤] ومن فوائد تحليل الدّم للحمل:
فحوصات الدم قبل الحمل
هناك العديد من فحوصات الدّم المخبريّة التي يتم إجراؤها للمرأة قبل حدوث الحمل؛ للتأكّد من عدم وجود مشكلة صحيّة قد تعيق حدوث الحمل أو الإصابة بمرض ما، ومن هذه الفحوصات:[٤]
- فحص مستوى الهرمونات الأنثويّة؛ البروجستيرون، الاستروجين، الهرمون المنشّط للحوصلة، الهرمون المنشّط للجسم الأصفر.
- فحص مستوى هرمون البرولاكتين.
- فحص وظائف الغدّة الدّرقيّة.
- فحوصات الدّم المرتبطة بالإصابة بالفيروسات التي تنتقل عبر الدّم؛ كالتهاب الكبد الوبائي.
الكشف عن وجود الحمل
عندما تتأخر الدّورة الشّهرية عن موعدها المعتاد عند المرأة المتزوّجة؛ يجب عليها أن تأخذ احتمال وجود الحمل في الحسبان، وخاصّة إن صاحبها تواجد أعراض الحمل النّفسيّة والجسديّة، لذلك يجب التّوجّه للقيام بتحليل الدّم في المختبرات الطّبيّة أو العيادة الطّبيّة لإجراء إختبار الحمل عبر قياس نسبة هرمون الحمل في الدّم، وهو يعد الفحص الأدق للكشف عن الحمل مقارنة مع جهاز الفحص المنزلي للحمل عبر قياس نسبة هرمون الحمل في البول الذي قد لا تكون نتيجته دقيقة وخاصةً في بداية الحمل.[١]
فحوصات الدم الروتينية خلال الحمل
بعد تأكيد وجود الحمل، يتم إجراء مجموعة من فحوصات الدّم الروتينيّة في المختبر الطّبي لجميع النّساء الحوامل خلال الزيارة الأولى لطّبيب النسائيّة المختص بمتابعتهم خلال فترة الحمل، ومن هذه الفحوصات:[١]
- فحص قوّة الدّم وحجم الخلايا الحمراء ومستوى الحديد؛ للكشف عن الإصابة بالأنيميا.
- العامل الرايزيسي؛ الذي يحمل أهميّة إن كان سالبًا للحامل وموجبًا للجنين.
- فحص نسبة السّكر في الدّم؛ للكشف عن السّكري.
- فحص هرمون الحمل بشكل دوري خلال الحمل.
فحوصات الدم للكشف عن الأمراض
خلال فترة الحمل، يتم إجراء مجموعة من فحوصات الدّم في المختبر الطّبي للنّساء الحوامل حول الكشف عن وجود الأمراض، بحيث يقوم بطلبها طبيب النسائيّة المختص خلال فترة الحمل، ومن هذه الفحوصات:[٥]
- قد يتم إجراء فحوصات الدّم المرتبطة بالإصابة بالفيروسات التي تنتقل عبر الدّم؛ كالتهاب الكبد الوبائي.
- قد يتم إجراء فحص وظائف الغدّة الدّرقيّة عند تواجد أعراض مرتبطة بوجود خلل فيها.
- يتم إجراء فحص للتأكّد من عدم الإصابة بسكّري الحمل خلال الفترة ما بين الأسبوع الرابع والعشرين والثّامن والعشرين من الحمل.
- قد يتم إجراء بعض الفحوصات المرتبطة بالإصابة بأحد أنواع الاتهابات اعتمادًا على الأعراض التي قد تظهر على الحامل.
المراجع
- ^ أ ب ت "Tests You Need During Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "Prenatal Care", www.medlineplus.gov, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "Prenatal care: Patient education, health promotion, and safety of commonly used drugs", www.uptodate.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Fertility Tests for Women", www.webmd.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "Prenatal care: Initial assessment", www.uptodate.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.