الثوم
ينتمي الثّوم إلى عائلة البصليّات، وقد لاحظ النّاس أهميّته منذ القدم، فقد استخدم في العصور الوسطى ضدّ الطاعون، كما أنّ المصريين دفنوا الثّوم مع موتاهم؛ وذلك لاحتواء الثوم الطازج أو المسحوق على مركّبات الكبريت الذي يمتلك خصائص مضادّةً للبكتيريا والفطريات، كما أنّ الثوم قد يمنع بعض أنواع السّرطان ويُكافحها، وتحتوي كل مئة غرام من الثوم على ما يقارب 150 سعرةً حراريّةً، و33 غرامًا من الكربوهيدرات، و6 غرام من البروتين، كما يحتوي الثوم على كميات جيّدة من فيتامين (ب)، والفولات، وفيتامين (ج)، والحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والفوسفور، والصوديوم، والزنك، وغيرها من العناصر المفيدة للجسم.[١]
فوائد الثوم على الريق
يمنح الثوم الجسم العديد من الفوائد الصحّية عندما يؤكل على الريق، ومنها ما يأتي:[١]
- تنقية الدم: يُنقّي الثوم الدّم، ولذلك يُنصح بتناول فصّين من الثوم الخام مع بعض الماء الدافئ يوميًا في الصّباح الباكر، كما يحسّن الثوم البشرة ويخلّصها من حب الشباب، ويمكن أن تُعصر نصف حبّة ليمون في كوب من الماء الدافئ ويضاف إليه القليل من الثّوم ويُشرب صباحًا لتخفيف الوزن، وطرد السّموم من الجسم.
- تقوية الشّعر ونضارة الجلد: يحمي الثّوم البشرة من تأثير الجذور الحرّة، ويحافظ على نضارة البشرة ومرونتها، كما يُطبَّق الثوم موضعيًا على الجلد المصاب بأي التهابات فطريّة مثل الأكزيما لتخفيف الالتهاب، ويعدّ الثوم علاجًا فعالًا للعدوى الفطريّة مثل القدم الرياضيّة، كما قد يستخدم لتقوية الشعر ومنع تساقطه، إذ يُفرك مستخلص الثوم المسحوق على فروة الرأس ويُدلّك جيّدًا.
- علاج البرد والإنفلوزا: يعالج الثوم البرد والإنفلونزا، ويخفّف من حدّته، إذ يتناول المريض 2-3 فصّ من الثوم الطازج أو المطبوخ في اليوم، كما يمكن شرب بعض شاي الثوم المضاف إليه القليل من العسل أو الزّنجبيل، ممّا يرفع مناعة الجسم، ويقلّل من حدّة أعراض الزّكام، واحتقان الأنف.
- الوقاية من أمراض القلب: يحمي الثوم القلب، إذ إنّ تناول الثوم يوميًا يُخفِّض مستويات الكوليسترول؛ لأنّه يحتوي على مضادّات الأكسدة، كما ينظّم الثّوم ضغط الدّم ومستويات السكّر في الدّم، لكن يفضّل أن يؤكل الثوم نيئًا أو شبه مطبوخ؛ لأنّ الكبريت الذي فيه قد يفقد خصائصه الطبيّة المميّزة عندما يُطبخ.
- مكافحة السرطان: تدمّر مركّبات الكبريت الموجودة في الثّوم خلايا الورم الدبقي، وهو نوع من ورم الدماغ القاتل، كما أظهرت دراسة للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصّين أنّ الأشخاص الذين يتناولون الثوم الخام مرّتين على الأقلّ في الأسبوع تقلّ لديهم احتمالية الإصابة بسرطان الرّئة بنسبة 44%[٢]
- محاربة الزّهايمر: يحتوي الثوم على مضادّات الأكسدة التي تحمي الجسم من أكسدة الخلايا وتلفها وشيخوختها، ممّا قد يقلّل من خطر مرض الزّهايمر والخرف.[٣]
- تقوية العظام: يزيد الثوم من مستويات هرمون الأستروجين عند الإناث، ممّا يقوّي العظام ويدعمها.[٣]
- تعزيز المناعة: يقتل الثّوم الخلايا السرطانية، ويقوي مناعة الجسم، فوفقًا لدراسة صحة المرأة شملت 41000 امرأة في منتصف العمر فإنّ الأشختص الذين يتناولون بصورة روتينيّة الثوم والفواكه والخضروات ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 35% عن غيرهم.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "7 Surprising Health Benefits Of Garlic", www.food.ndtv.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ^ أ ب Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ↑ "6 Surprising Ways Garlic Boosts Your Health", www.health.clevelandclinic.org,23-2-2015، Retrieved 30-6-2019. Edited.