الثوم
اُستخدم الثوم من قِبل الإنسان منذ آلاف السنين، واستخدمه القدماء المصريون في طهي الطعام، ولأغراض طبية، لما له من فوائد صحية وخصائص علاجية لجسم الإنسان، إذ إنه مفيد في علاج والتقليل من إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض،[١]، كما يعد الثوم عشبة قوية الرائحة ذات طعم حاد، استخدمها العالم باستور كعشبة مضادة للبكتيريا، كذلك فإن الجراحين استخدموها في الحرب العالمية الأولى كمطهر وعلاج لجروح الحرب، وتناول بضع من فصوص الثوم يمكنها أن تحد من الإصابة بالزكام، بالإضافة إلى أنها تحارب السعال والبرد، وأمراض القلب وألزهايمر، وأمراضًا أخرى، سُتذكر لاحقًا.[٢]
فوائد الثوم
يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية، التي تجعله مفيدًا في علاج الكثير من المشاكل والأمراض التي قد تصيب جسم الإنسان، ويمكن ذكر بعض من هذه الفوائد على النحو الآتي:
- يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، التي بدورها تقي من أمراض انتكاسات الأعصاب، مثل الخرف وألزهايمر.[٢]
- يعد الثوم مصدرًا لمركبات الكبريت، التي تقلل بشكل كبير من مستويات الرصاص في الدم، وبالتالي فإن تناول كميات كبيرة منه يحد من تلف الأعضاء الناتج عن تواجد معادن ثقيلة مثل الرصاص، كما أن تواجد الكبريت يحسن من امتصاص الحديد والزنك في الدم.[٢]
- يحتوي الثوم على مركبات فعالة في التقليل من مستويات ضغط الدم، عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.[٣]
- يكافح الثوم بعض الأمراض منها، نزلات البرد والإنفلونزا، ويحسّن من وظائف الجهاز المناعي.[٣]
- تنخفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يحد من الإصابة بأمراض القلب.[٣]
- يقي من الاصابة بالجلطات الدموية، وبالتالي فإنه يشجع على تدفق الدم في الأوعية الدموية بشكل أفضل، كما أنه يحتوي على خصائص تمنع الاصابة بأمراض تصلب الشرايين، وزيادة دهون الدم.[٢]
- يعد الثوم من الأعشاب المفيدة في علاج الجروح، وذلك عند وضع فصوص الثوم المطحونة على المنطقة المصابة.[٢]
- إن تناول الثوم أو البصل لهما دور في التأثير على هرمون الإستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث عندهن، مما يقلل من إصابتهم بالتهاب المفاصل، ومن هشاشة العظام وتعزّز من قوة العظام.[٢]
- إن تناول فصوص الثوم يوميًا يمكن أن يمنع من الإصابة بأي مشاكل في الجهاز الهضمي، إذ يمكنها أن تخفف من الإصابة بالتهاب القناة المعدية، ويقلل أيضًا من أي مشكلة معوية مثل، الإسهال والتهاب القولون، كما يقتل البكتيريا الضارة المتواجدة في الأمعاء، بينما لا يؤثر على البكتيريا الجيدة، كذلك فهو يحسن عملية الهضم، ويقلل من غازات المعدة.[٢]
- يعتقد أن المركبات الكبريتية المتواجدة في الثوم يمكنها أن تقي من الإصابة بعدة أنواع من السرطانات منها سرطان الرئة والسرطان الدماغ، وذلك من خلال قدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، كما يعتقد أن تناول الثوم يحمي من الاصابة بسرطان البروستاتا.[١]
- يحتوي الثوم على مواد كيميائية يمكنها أن تحمي القلب، إذ إن ثنائي كلوريد الكالسيوم المتواجد في الثوم، يمكن أن يعالج قصور القلب، كما أن غاز كبريتيد الهيدروجين قد يحمي القلب من التلف، بينما يُعتقد أن زيت الثوم يحمي من الإصابة باعتلال عضلة القلب لدى مرضى السكري، وهو مرض مزمن يصيب عضلة القلب، الذي يسبب تضخم عضلته تضخمًا غير طبيعي.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت Christian Nordqvist AND Natalie Butler, RD, LD (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Kiran Patil (4-12-2018), "25 Interesting Benefits Of Raw Garlic"، www.organicfacts.net, Retrieved 24-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Joe Leech, MS (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.