جلّ الألوفيرا
نبات الصّبار أو الألوفيرا، يعدّ من النباتات التي تحتاج إلى الحرارة والجفاف لكي تنمو، وتشتهر في الولايات المتحدة، وأريزونا، وتكساس، وفلوريدا، وتحتوي الألوفيرا على مادتين؛ إحداهما هلامية تسمّى اللاتكس، تُستخرَج من أسفل جلد النبات، وتكون ذات أصفر، وتدخل في صناعة العقاقير الطّبية، مثل: مليّنات الإمساك، أو أدوية الربو، أو معالجة الالتهابات، أو أمراض العين المسببة للعمى، والثانية تسمى جلّ الألوفيرا وهي مادة هلامية توجد في الأجزاء الداخلية للنبتة، يستخدمها البعض موضعيًا، أو يمكن أن تُؤخَذ من خلال الفم للمساعدة على فقد الوزن، والحدّ من أمراض عديدة يمك أن تصيب الإنسان، مثل: السكري، والتهابات الكبد، بالإضافة إلى أمراض الأمعاء، وهشاشة العظام، وتقرّحات المعدة، والعديد من الاضطرابات الالتهابية.[١]
فوائد جلّ الألوفيرا للبشرة
يمتلك جل الألوفيرا العديد من الفوائد للبشرة، يمكن توضيحها كما يأتي:
- يساهم جلّ الألوفيرا في معالجة الأمراض الجلدية المزمنة، مثل الصّدفية، إذ تساهم في تهدئة الجلد والبشرة، وتقلل من الحكّة والالتهاب.
- تساعد الألوفيرا على تهدئة الحروق الجلدية النّاجمة عن الشمس.[٢]
- يساهم التطبيق الموضعي لجلّ الألوفيرا في معالجة العديد من الاضطرابات الجلدية، مثل حبوب الشباب، والالتهابات الفموية، أو الحرقان الفموي، والتّلف الجلدي، بالإضافة إلى معالجة الطّفح الجلدي النّاجم عن الحفاضات، وأمراض اللثة.[١]
- يساهم التّطبيق الموضعي لجل الألوفيرا في معالجة قروح الجلد، والجرب، وقشرة الشّعر، ويسرّع من شفاء الجروح، والحدّ من الآلام بعد إجراء عملية جراحة التخلّص من البواسير الدّاخلية، بالإضافة إلى أنّه يعدّ أحد المعقّمات والمطهّرات، كما يُعالِج الالتهابات.
- يساعد التطبيق الموضعي لجل الألوفيرا على معالجة أمراض الجلد، مثل: الهربس التناسلي، والحكة، والتقشر الجلدي، والحروق الجلدية، والجفاف الجلدي، وطرد الحشرات، ومعالجة التشققات الشّرجية.
- يساهم جل الألوفيرا في معالجة التلف الجلدي بعد التّعرّض للإشعاع، أو المعالجة الإشعاعية للأمراض السّرطانية، مثل سرطان الثدي.[٣]
- يساهم جل الألوفيرا في معالجة الحروق الجلدية ذات الدرجة الثانية، والحدّ من آلامها.
- أثبت جلّ الألوفيرا فاعليةً كبيرةً تجاه معالجة قروح القدم النّاجمة عن مرض السّكري.
- تمتلك نبتة الألوفيرا نسبةً عاليةً من المياه، فهي بذلك تعدّ من الوسائل المثالية للحدّ من حدوث الجفاف، والمساهمة في الحفاظ على رطوبة البشرة، والتخلص من السموم الموجودة في الجسم، بالإضافة إلى قدرتها على تعقيم الشوائب والتخلص منها.[٤]
- يساهم جل الألوفيرا في معالجة الحزاز المسطّح الفموي، وهو من الحالات الالتهابية التي تنشأ في الفم.[٥]
الفوائد العامّة لجل الألوفيرا
- تساعد الألوفيرا على معالجة الأسنان واللثة، إذ تساهم في مكافحة تسوّس الأسنان.[٣]
- تساهم الألوفيرا في معالجة حالات الإمساك، إذ تحتوي على ماد اللاتكس التي تعمل كمُليّن.
- تساهم الألوفيرا في معالجة اضطراب القولون العصبي والأعراض النّاجمة عنه.
- تساهم الألوفيرا في خفض نسب السكر في الدم، خاصّةً عند الأشخاص المصابين بمرض السّكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تحسين مستويات الدّهون الثلاثية التي تساهم في إحداث أمراض القلب.[٢]
- تساهم في إراحة المعدة، إذ تساعد على الحدّ من أعراض داء الارتداد المريئي، بالإضافة إلى الحدّ من التّجشؤ، والقيء، وحرقة المعدة.
المراجع
- ^ أ ب "ALOE", www.webmd.com, Retrieved 2019-3-12. Edited.
- ^ أ ب Moira Lawler (2018-6-20), "Aloe Vera 101: What It’s Good for, and Its Proposed Benefits and Possible Side Effects"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2019-3-12. Edited.
- ^ أ ب Christian Nordqvist (2017-9-13), "Nine health benefits and medical uses of Aloe vera"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-3-12. Edited.
- ↑ Katherine Marengo, LDN, RD (2019-1-28), "9 Healthy Benefits of Drinking Aloe Vera Juice"، www.healthline.com, Retrieved 2019-3-12. Edited.
- ↑ "Aloe", www.mayoclinic.org,2017-10-17، Retrieved 2019-3-12. Edited.