فوائد جوزة الطيب للجنس

كتابة:
فوائد جوزة الطيب للجنس

جوزة الطيب

جوزة الطيب (Nutmeg) هي نواة ثمرة شجرة جوزة الطيب، وشجرة جوزة الطيب دائمة الخضرة وكثيفة، إذ يبلغ ارتفاعها (10-20 متر)، وموطن هذه الشجرة الأصلي في الهند، وسريلانكا، وإندونيسيا، كما أنّها تُزرَع حاليًا في العديد من البلدان الاستوائية، وقد أشارت نتائج الدراسات الكيميائية النباتية إلى أنّ جوزة الطيب تحتوي على زيوت غير متطايرة، والبروتينات، والزيت المتطاير، ونشا، وسائل صمغي، ودهون، وأحماض أمينية، ويحتوي الزيت على حمض المريست وحمض الميريستين، وتحتوي جوزة الطيب على ما نسبته 5-15 ٪ من الزيت المتطاير، والذي يحتوي على بينين، وسابينين، وسافرول، وكامفين، وميريستيسين، وغيرها من العناصر.

وتشير نتائج الدراسات التي أُجرِيت على الفئران إلى أنّ مستخلص مادة الكلوروفورم من جوزة الطيب عملت في صورة مادةً مضادة ومسكنة للألم، وأظهرت مادة الإيثانول المستخرجة من جوزة الطيب بنسبة 50 % تأثيرها الكبير بصفتها مادةً مثيرة للشهوة الجنسية لدى الفئران الذكور، لذلك فقد توصّل الطب البديل إلى فوائد عديدة لجوزة الطيب تتمثل بكونها تعمل منبهًا للأعصاب، ومثيرًا للشهوة الجنسية، ومضادًا للفطريات، ومضادًا للتخثر، ومادة منشطة، ومفيدة للمعدة وقرحة المعدة، ومفيدة للشلل، وتزيد من تدفق الدورة الدموية.[١] وتُستعمل جوزة الطيب في الطعام نوعًا من التوابل التي تتميز برائحتها النفاذة ونكهتها المميزة اللذيذة، كما أنّها تُستخدم في صناعة الحلويات والمخبوزات والنقانق، وتُضاف إلى اللحوم والبطاطا والخضراوات والصلصات والمشروبات. أمّا تاريخيًا فقد استُخدمت كيسًا مُعطِّرًا، واستخدمها الرومان بخورًا، وعندما تُزرَع جوزة الطيب لأول مرة فإنّها تثمر بعد ثماني سنوات من البذر، وتصل شجرة جوزة الطيب إلى اكتمال نضج ثمرها بعد 25 سنة، وتستمر في عطائها للثمر لمدة 60 سنة أو أكثر.[٢]


فوائد جوزة الطيب للجنس

تساعد جوزة الطيب في زيادة الرغبة الجنسية، فقد توصلت بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ جوزة الطيب قد تعزّز من الدافع الجنسي، والأداء الجنسي، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران الذكور أنّ هناك ارتفاعًا ملحوظًا في النشاط الجنسي والأداء الجنسي، وقد نُفّذت هذه الدراسة عن طريق حقن الفئران الذكور بجرعات عالية من مستخلص جوزة الطيب؛ أي بمقدار 500 ملغ لكل كيلو غرام من وزن الجسم، ومقارنة نتائج هذه المجموعة من الفئران بنتائج مجموعة أخرى منها لم تُحقَن بمستخلص جوزة الطيب، لكن ما يزال الباحثون غير متأكدين تمامًا من الطريقة التي تُعزّز بها التوابل الرغبة الجنسية، وقد تظهر بعض هذه التأثيرات لجوزة الطيب في الرغبة الجنسية نابعة من قدرتها على اثارة جهاز الأعصاب، إضافة إلى أنّها تحتوي بشكل كبير على المركبات النباتية القوية، وتُستخدم لذلك جوزة الطيب في الطب التقليدي المستخدم في جنوب آسيا في علاج الاضطرابات الجنسية، وبالرغم من ذلك، تفتقر البحوث إلى آثار جوزة الطيب في الصحة الجنسية لدى الإنسان.[٣] وتحتوي جوزة الطيب على مجموعة من المركبات القوية التي قد تساعد في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة العامة، ذلك عند تناولها فقط بكميات صغيرة، وتتمثل هذه الفوائد الصحية بكل مما يلي:[٣]

  • تحتوي جوزة الطيب على مضادات الأكسدة القوية، والتي تتمثل بالزيوت الأساسية، والمركبات الفينولية، والأصباغ النباتية، حيث جميعها تمنع تلف الخلايا، وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة.
  • جوزة الطيب تعمل مضادًا للالتهابات.
  • تتميز جوزة الطيب بخصائصها المضادة للجراثيم والبكتيريا الضارة.
  • تقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب؛ مثل: ارتفاع الكوليسترول في الدم، ومستويات الدهون الثلاثية العالية في الجسم.


المراجع

  1. etc,Iqbal Ahmad Qasmi ,Shamshad Ahmad, Abdul Latif (16-5-2005), "An experimental study of sexual function improving effect of Myristica fragrans Houtt. (nutmeg)"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 1-8-2019. Edited.
  2. "Nutmeg", www.britannica.com, Retrieved 1-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (12-6-2019), "8 Science-Backed Benefits of Nutmeg"، www.healthline.com, Retrieved 1-8-2019. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×