محتويات
حبوب الردة
تعرف نخالة القمح بحبوب الردة، وهي منتج ثانوي لحبوب القمح، فنخالة القمح هي الهيكل الخارجي لنواة القمح، والتي تتم إزالتها عادة أثناء المعالجة، نخالة القمح غنية بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى، وتقسم التأثيرات الفسيولوجية لنخالة القمح إلى التأثيرات الغذائية من العناصر الغذائية المكونة لها؛ والتأثيرات الميكانيكية في الجهاز الهضمي بسبب محتواها من الألياف؛ والتأثيرات المضادة للأكسدة الناشئة عن مكوناتها الكيميائية النباتية، بالإضافة لذلك تحتوي نخالة القمح على نشاط مضاد للأكسدة أعلى من المكونات المطحونة الأخرى، وتحتوي على مكونات مختلفة مثل حمض الفايتيك والبوليفينول والفيتامينات والمعادن وغيرها، وهذه المكونات والعناصر الغذائية من نخالة القمح لها فوائد صحية عديدة، بما في ذلك الآثار الوقائية ضد السرطان وداء السكري من النوع الثاني والعديد من فوائد حبوب الردة الأخرى، وأفادت بعض الدراسات المختلفة أن هذه المركبات تُظهر قدرات كبيرة مضادة للأكسدة، بما في ذلك إزالة الجذور الحرة، وأيونات المعادن المستخلصة، وتنشيط الإنزيمات المضادة للأكسدة وغيرها الكثير من الفوائد التي تحسن من صحة الإنسان.[١]
القيمة الغذائية لحبوب الردة
تعد حبوب الردة أو نخالة القمح مليئة بالعديد من العناصر الغذائية، تحتوي نخالة القمح على ثلاثة أضعاف كمية الألياف مقارنة بباقي المكونات، وهي أقل في السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ذلك تحتوي نخالة القمح على العناصر الغذائية الأساسية، مما يسمح لها بتعزيز مستويات الطاقة وتحسين وظائف المناعة ودعم الجهاز العصبي، ومن المعروف أن نخالة القمح هي القشرة الخارجية التي يتم نزعها أثناء المعالجة في إنتاج دقيق القمح، وهي مصدرًا ممتازً للألياف الغذائية، وغنية أيضًا بالمنغنيز والمغنيسيوم والسيلينيوم والفوسفور وغيرها من العناصر الغذائية التي تعود على صحة الإنسان بالنفع، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية والدهون، وتوفر كمية جيدة من البروتين لكل وجبة، فكل أونصة من حبوب الردة التي تقدر 28 جرامًا تقريبًا تحتوي على:[٢]
- 60.5 سعر حراري.
- 18.1 غرام من الكربوهيدرات.
- 4.4 غرام بروتين.
- 1.2 غرام دهون.
- 12 غرام من الألياف الغذائية.
- 3.2 ملليغرام منغنيز.
- 171 ملليغرام من المغنيسيوم.
- 21.7 ميكروغرام من السيلينيوم.
- 284 ملليغرام من الفوسفور.
- 3.8 ملليغرام نياسين.
- 0.4 مليغرام فيتامين B6.
- 3 ملليغرام من الحديد.
- 2 ملليغرام من الزنك.
- 0.3 مليغرام نحاس.
- 0.1 ملليغرام ثيامين.
- 0.2 ملليغرام من الريبوفلافين.
- 331 ملليجرام بوتاسيوم.
- 22 ميكروغرام من حمض الفوليك .
- 0.6 مليغرام حمض البانتوثنيك .
فوائد حبوب الردة
تستخدم القشرة الخارجية للحبوب النخالة أو حبوب الردة في صنع الدواء، ولأن نخالة القمح مصدر للألياف، يأخذ بعض الأشخاص نخالة القمح عن طريق الفم للوقاية من أمراض الأمعاء الغليظة بما في ذلك السرطان، وسرطان المعدة، وسرطان الثدي، وأمراض المرارة، والبواسير، وفتق الحجاب الحاجز، وغيرها وكما أنها تستخدم أيضًا لعلاج الإمساك، ومفيدة لمتلازمة القولون العصبي، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري والكثير من فوائد حبوب الردة مثل:[٣]
يعزز صحة الجهاز الهضمي
لحبوب الردة العديد من الفوائد لصحة الجهاز الهضمي، فإنها مصدر مكثف للألياف غير القابلة للذوبان، مما يضيف كتلة إلى البراز ويسرع حركة البراز عبر القولون فيمكن للألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في نخالة القمح أن تساعد في منع الإمساك أو تخفيفه والحفاظ على حركات الأمعاء منتظمة، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات أن نخالة القمح يمكن أن تقلل من أعراض الجهاز الهضمي المؤذية، كالانتفاخ وعدم الراحة، وأكثر فعالية في زيادة الحجم البرازي من الأشكال الأخرى، ومن الأمثلة على الألياف غير القابلة للذوبان، الشوفان وبعض الفواكه والخضروات، وهي أيضًا غنية بالبريبايوتك، وهي ألياف غير قابلة للهضم تعمل كمصدر للغذاء لبكتيريا القناة الهضمية، مما يزيد من أعدادها وتعزز بدورها صحة الأمعاء.[٤]
يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان
لحبوب الردة دور محتمل في منع أنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان القولون، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، بالإضافة لذلك وجد أن نخالة القمح تُعيق تطور الورم في القولون بشكل أكثر تناسقًا مقارنةً بمصادر الحبوب الأخرى الغنية بالألياف، مثل نخالة الشوفان، ومن المحتمل أن يكون تأثير نخالة القمح على الوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون بسبب محتواه العالي من الألياف، حيث ربطت بعض الدراسات المتعددة أن النظام الغذائي العالي بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، ومع ذلك قد لا يكون محتوى الألياف من نخالة القمح هو المساهم الوحيد في الحد من هذا الخطر، فتلعب المكونات الأخرى لنخالة القمح مثل مضادات الأكسدة الطبيعية مثل حمض الفايتك دورًا فعالًا أيضًا، كما وتلعب نخالة القمح أيضًا دورًا وقائيًا ضد تطور سرطان الثدي بسبب محتواه من حمض الفايتيك والليغنان، فهذه المواد المضادة للأكسدة تثبط نمو خلايا سرطان الثدي.[٤]
تعزيز صحة القلب
ربطت العديد من الدراسات على أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف ترتبط مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن هناك انخفاضًا كبيرًا في الكوليسترول الكلي بعد تناول حبوب نخالة القمح يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى ذلك لم يتم العثور على انخفاض في نسبة الكولسترول الجيد، كما وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف الغذائية قد تخفضالدهون الثلاثية في الدم قليلاً، فالدهون الثلاثية هي أنواع من الدهون الموجودة في الدم وترتبط بخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب إذا كانت مرتفعة، لذلك إضافة نخالة القمح إلى النظام الغذائي اليومي يؤدي إلى زيادة الألياف المتناولة و اللمساعدة في الوقاية من أمراض القلب،[٤] كما ويتم تصنيع حبوب الردة في بعض الأوقات كنوع من المكملات الغذائية وتوفر في بعض الأحيان حسب الشركة المصنعة قرابة 4.6 جرام من ألياف نخالة القمح لكل وجبة، وذلك لأن نخالة القمح هي واحدة من أفضل مصادر الألياف الطبيعية، لكن هنالك بعض التحذيرات حوله فلا تستخدمه إذا كان لديك انسداد في الأمعاء أو أعراض في البطن مثل الغثيان أو القيء أو آلام في البطن أو تغير مفاجئ في عادات الأمعاء إذا استمرت لأكثر من أسبوعين، ولا تستخدم حبوب الردة إذا كان لديك مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية من القمح، وقد يؤدي إدخال كميات من النخالة في النظام الغذائي إلى حدوث غازات طفيفة أو انتفاخ مؤقت لدى بعض الأشخاص.[٥]
المراجع
- ↑ "Wheat Bran", www.sciencedirect.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
- ↑ "Wheat Bran Nutrition: Add It or Avoid It?", draxe.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
- ↑ "WHEAT BRAN", www.webmd.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15.
- ^ أ ب ت "Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More", www.healthline.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
- ↑ "Bran, wheat", www.drugs.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.