حبوب الزنك
يعتبر الزنك من المعادن المهمة لجسم الأطفال، واللازمة للمحافظة على صحتهم وحيويتهم، والموجود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة؛ كاللحوم، والبقوليات وغيرها، حيث يحتاجون لما يعادل 10 ملليغرام يومياً منه، كما تختلف حاجة الجسم للزنك تبعاً للعمر، وللحالة الصحية، وتعتبر سوء التغذية، وسوء الامتصاص المعوي، وتناول كميات قليلة من الأغذية الغنية بالبروتين سبباً لنقص هذا المعدن في جسم الطفل، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة طبيب الأطفال قبل تقديم الحبوب للأطفال، واتباع الجرعة التي يصفها الطبيب وتجنب الإفراط في تناوله، لأنّه يؤدي إلى الشعور بالغثيان، وألم في البطن، والقيء.
يوجد الزنك في العديد من أعضاء الجسم، مثل؛ العضلات، والعظام، والأسنان، والكبد، وخلايا الدم البيضاء، والشعر، ويمكن الحصول عليه من الأغذية الغنية به، مثل؛ الحليب، واللحوم، والكبد، والبيض، والمأكولات البحرية كالأسماك، وشوربة الخضار، ولب القمح، واللوبيا، والمكسرات، مثل؛ الفول السوداني، والكاشو، والفواكه، مثل؛ الخوخ، والموز، والفراولة، والتوت، وفي هذا المقال سنذكر أهمية حبوب الزنك للأطفال.
فوائد حبوب الزنك للأطفال
- تزيد مناعة الجسم، وتقيه من الإصابة ببعض الأمراض التي تهاجم مناعته بشكلٍ أساسي.
- تزيد كفاءة العملية الأيضية، وتساعد على ثبات مستوى السكر في الدم.
- تحفز عملية النمو عند الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو.
- تقي من الإصابة بالطفح الجلدي الناتج عن استخدام الحفاضات ذات النوعية الرديئة.
- تقلل مشكلة فرط الحركة التي يعاني منها معظم الأطفال.
- تقوي العظام.
- تحفز بناء بروتينات الجسم، وتكوينها.
- تحفز امتصاص فيتامين أ، وبالتالي وقايتهم من التعرض للأمراض الناتجة عن نقصه.
- تسهل عملية الهضم، وتحفز امتصاص الأغذية بشكلٍ سريع، والحصول على أكبر نفع منها.
- تزيد القدرات العقلية، والسلوكية لدى الأطفال.
- تشفي الجروح، وتسرّع التئامها، وتخفف آلامها.
- تفتح الشهية، وبالتالي تساهم في زيادة الوزن.
- تزيد كثافة الشعر، ولمعانه.
- تقلل من أعراض نزلات البرد المتكررة.
- تخفف من الإسهال الشديد، التي يعاني منها بعض الأطفال نتيجة سوء التغذية.
- تزيد نشاط الدماغ، وتحميه، وبالتالي تزيد التركيز، كما أنّها تقوي الذاكرة لديهم.
- تحافظ على صحة القلب، والأوعية الدموية.
- تساعد على الاستفادة من مضادات الأكسدة، علماً أن الزنك مصدر غني بها.
أعراض نقص الزنك عند الأطفال
- تأخر النمو بشكلٍ لافتٍ للنظر.
- تأخر التئام الجروح، وشفائها.
- الشعور بالخمول، والكسل، والبلادة.
- فقدان القدرة على التركيز والاستيعاب.
- ضعف الرؤية خلال الليل.
- ضعف الرؤية في الظلام، وضعف حاسة الشم، والتذوق.
- الإصابة بنزلات البرد المتكررة.
- ظهور بقع بيضاء في الأظافر.
- فقدان الشهية.
- خشونة الجلد وتشققه.
- الإصابة بالاكتئاب.
- ضعف المناعة.
- فقدان الشعور، وزيادة احتمالية الإصابة بمرض الثعلبة.
