فوائد حبوب الطلع للأطفال

كتابة:

حبوب الطلع

تُستخدم حبوب الطلع بشكل كبير منذ مدة طويلة، إذ تُعدّ علاجًا للعديد من المشكلات المرضية، وفي الوقت الحالي لا يزال العلماء يُجرون الأبحاث والدراسات للتأكد من فوائدها الصحية، وتحتوي حبوب الطلع على العديد من المكونات الغذائية بداخلها؛ إذ تحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، والدهون، والبروتين.[١]

وتوجد حبوب اللقاح في العديد من المكملات الغذائية الطبيعية، وتوجد أيضًا في منتجات العناية بالبشرة المستخدمة في علاج الطفح الجلدي عند الأطفال أو مرض الأكزيما، ورغم ذلك لا بد من مراجعة الطبيب قبل أن يبدأ المريض بأخذ أي منتج طبيعي لعلاج حالة مرضية.[١]


فوائد حبوب الطلع للأطفال

تتعدد فوائد حبوب الطلع بشكل كبير، وتتراوح بين المساعدة في علاج مرض تضخم البروستاتا لدى الرجال، وزيادة فاعلية العلاج الكيميائي في علاج مرضى السرطان، لكن كلّ هذه الفوائد لا تُعدّ رئيسة لدى الأطفال، كما لم يتحقق العلماء حتى الوقت الحاضر من فاعلية هذه الحبوب في الاستخدام بالعلاج الطبي، ورغم ذلك يوصي بعض الخبراء باستخدام حبوب الطلع في بعض الحالات المرضية للأطفال، التي أبرزها علاج مرض الربو، كما تساعد في التخفيف من معاناة الأطفال من الحساسية.[٢]


فوائد حبوب الطلع

تمتلك حبوب الطلع العديد من الفوائد المختلفة، وتُذكر وفق ما يأتي:[٣]

  • احتواؤها على العديد من المكونات الغذائية؛ ويشمل البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، ومضادات الأكسدة، ورغم ذلك فإنّ المكونات الغذائية في حبوب الطلع تعتمد على مصدر النبات.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة، تسهم هذه المضادات في الحماية من تأثيرات المواد السامة والأمراض المزمنة، إذ تعد حبوب الطلع غنية بأنواع مختلفة من مضادات الأكسدة، التي أبرزها: الفلافونويد، والكاروتينات، والكيرسيتين، وكيمبفيرول، والغلوتاثيون، وتحمي هذه المضادات الجسم من الجزيئات الضارة، إذ تسبب هذه الجزيئات العديد من الأمراض المزمنة التي أهمها السرطان، ومرض السكري من النوع الثاني.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ مثل: ارتفاع معدل الدهون في الدم، تُعدّ أمراض القلب السبب الرئيس للوفاة في شتى أنحاء العالم، إذ تزيد كل من الدهون المرتفعة في الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل حبوب الطلع من هذه العوامل، وتساعد حبوب الطلع الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر الناجم عن انسداد الشرايين في زيادة مجال الرؤية لديهم عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • تعزيز وظائف الكبد وحمايته من المواد الضارة، أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ حبوب الطلع تزيد من قدرة الكبد على إزالة السموم، كما تشير إلى أنّ مضادات الأكسدة التي تمتلكها حبوب الطلع تحمي الكبد من التلف الناجم عن مجموعة من العوامل السامة؛ مثل: أخذ جرعة زائدة من الأدوية.
  • يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، إذ تُستخدم حبوب الطلع بشكل تقليدي في الحد من آثار الالتهابات والتورم، وتشير دراسة أجريت على الحيوانات إلى أنّ حبوب الطلع تقلل من التورم بنسبة تصل إلى خمس وسبعين في المئة، كما تكون فاعليتها قريبة من الأدوية المضادة للالتهابات؛ مثل: فينيل بوتازون، والإندوميثاسين، والأنجينجين، والنابروكسين، إذ تحتوي حبوب الطلع على مجموعة من المركبات التي تقلل من الالتهابات، والمركبات النباتية فيها تكبح العمليات البيولوجية التي تسهم في زيادة الالتهابات.
  • المساهمة في زيادة مناعة الجسم، إذ تساعد حبوب الطلع على القضاء على البكتيريا الضارة، وتقوّي حبوب الطلع نظام المناعة لدى الشخص، مما يسهم في تجنب حصول الكثير من الأمراض، كما أثبتت الأبحاث أنّها قد تقلل من حدوث الحساسية، وتقلل تنشيط الخلايا الخاصة بالحساسية، وأكدت العديد من الدراسات أنّ لقاح الطلع يمتلك خصائص مضادة للميكروبات.
  • زيادة سرعة التئام الجروح، وتمنع الالتهابات، إذ تمتلك حبوب الطلع خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وتساعد هذه الخصائص الجسم في شفاء الجروح، إذ أشارت بعض الأبحاث الحيوانية إلى أنّ حبوب الطلع كان لها تأثير مشابه في علاج الحروق لأثر استخدام سولفاديازين الفضة، كما تسبب آثارًا جانبية أقل منه.
  • امتلاكها خصائص مضادة للسرطان، لحبوب الطلع تطبيقات في مجال علاج السرطان والوقاية منه، إذ أشارت دراسات أجريت في أنابيب الاختبار إلى أنها تسهم في منع نمو الكتلة السرطانية، كما تحفز موت الخلايا المبرمج لكل من سرطانات البروستاتا والقولون وسرطان الدم.
  • تحسين استخدام الجسم للعناصر الغذائية، وزيادة التمثيل الغذائي، إذ توصلت بعض الأبحاث إلى أنّ حبوب الطلع تحسن استخدام الجسم للعناصر الغذائية، كما أشارت دارسات أخرى إلى أنّ حبوب الطلع تزيد من نمو العضلات، وتسرع من عمليات الأيض، كما تسهم في زيادة عمر الشخص.


الآثار الجانبية لحبوب الطلع

تناول حبوب اللقاح لمدة 30-60 يومًا آمن لدى أغلب الأشخاص، لكن في حالات أخرى قد يؤدي تناول حبوب اللقاح إلى الإصابة بالحساسية، لذلك فإنّ حبوب اللقاح مشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية في الأصل، كما أنّ كثرة تناول حبوب اللقاح قد تسبب التورم، والحكة، وحدوث ضيق التنفس، وتزيد حدة هذه الأعراض بعد تناول مكملات حبوب لقاح النحل، لذلك لا بُدّ من التوقف عن تناول حبوب اللقاح في حال ظهور أيّ من هذه الأعراض على الشخص.[٤]

كما قد تضر حبوب اللقاح بالمرأة الحامل عبر تحفيز الرحم؛ مما يجعل الحمل مُهدَّدًا وغير آمن، لهذا السبب تُنصح المرأة الحامل بالابتعاد عن استخدام حبوب اللقاح، وفي حال الاضطرار إلى استخدامه يجرى تناوله بتوجيه من مقدم الرعاية الصحية.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب Melinda Ratini, DO, MS (26-1-2018), "Bee Pollen Benefits and Side Effects"، webmd, Retrieved 24-6-2019. Edited.
  2. Julie Burns, "Bee Pollen for Children"، healthfully, Retrieved 24-6-2019. Edited.
  3. Ryan Raman, MS, RD (13-8-2018), "Top 11 Health Benefits of Bee Pollen"، healthline, Retrieved 24-6-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Top 8 Bee Pollen Benefits (No. 7 Is Remarkable)", draxe.com, Retrieved 6-8-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×