حبوب اللقاح
حبوب اللقاح هي خليط مكوّن من لقاح الزهور، والإنزيمات، والرحيق، والشمع، والعسل، وإفرازات النحل التي يجمعها النحل من النباتات ومن ثم ينقلها إلى خلية النحل؛ إذ تخزّنها الخلية للاستخدام فيما بعد في شكل غذاء لمستعمرة النحل، وأثبتت نتائج الكثير من الدراسات أنّ لحبوب اللقاح فوائد كثيرة صحية؛ ذلك لغناها بكثير من المواد الغذائية، والفيتامينات، والأحماض الأمينية، والدهون، وغيرها الكثير من المواد الفعالة الأخرى، والتي يزيد عددها على 250 مادة، وهذا ما جعل وزارة الصحة الاتحادية الألمانية تُصرّح بالاعتراف بحبوب اللقاح دواءً معتمدًا ضد الأمراض.[١]
فوائد حبوب اللقاح للرجال
هناك فوائد عديدة لحبوب اللقاح، ولا تقتصر هذه الفوائد على الرجال فقط، بل هي مفيدة للأجسام جميعها، وفي ما يلي توضيح لأهم هذه الفوائد:[٢][٣][٤]
- تسريع عملية الشفاء؛ إذ يُستخدَم مرهمًا موضعيًا لتعزيز الشفاء، كما أنّه يساهم في تحسين عمل الدورة الدموية في الأوعية، وترطيب الجلد، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة؛ ذلك لما يحتوي عليه من الفلافونويدات بوفرة في لقاح النحل، مما يساعد في التقليل من حدة الألم، ومنع تراكم الصفائح الدموية، وتعمل حبوب اللقاح لحماية من الأمراض؛ إذ إنّ لها نشاط مضاد للميكروبات.
- علاج أمراض الحساسية التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، خاصة الحساسية الموسمية؛ مثل: حساسية حمى القش، إذ تساهم حبوب اللقاح في بناء أجسام مضادة للحساسية الموسمية، والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها، كما أنّ حبوب اللقاح لها قدرة على تقليل تأمين الجسم بتأثيرات مضادة للحساسية.
- يُستخدم مكملًا غذائيًا؛ فهي مفيدة مع الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
- تعزيز جهاز المناعة؛ ذلك لما يمتكله لقاح النحل من خصائص مضادة للميكروبات والفطريات ومضادة للفيروسات، وتساهم في القضاء على الفيروسات والبكتيريا؛ كالمكورات العنقودية الذهبية التي تسبب التسمم الغذائي.
- وقاية الجسم وحمايته من الإصابة بالأمراض؛ مثل: السكري، وأمراض السرطان، إذ إنّ لها محتوى عاليًا بمضادات الأكسدة؛ مثل: الكاروتينات، والكايمبفيرول، ومركبات الفلافونويد، والكيرستين، وتحمي هذه المضادات الجسم من الجذور الحرة، إذ يرتبط الضرر الناجم عنها بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى التخفيف من الالتهابات، ومحاربة العدوى، وإزالة البكتيريا الضارة، وتخفف من نمو الأورام وانتشارها.
- منع الالتهابات، إذ إنّ مستخلص حبوب اللقاح يملك تأثير المضاد الحيوي سولفاديازين الفضة نفسه، والذي يعالج الحروق والجروح الحارقة، ويقلّل آثاره الجانبية قدر الإمكان، إذ تتمتع حبوب اللقاح بخصائص مضادة للالتهابات، والعديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في علاج الحروق.
- الحفاظ على صحة الكبد، حيث حبوب اللقاح تعزّز صحة الكبد، وتساهم في عملية الشفاء بعد تلف الكبد.
- تخفيف أعراض انقطاع الطمث، والتقليل من شدتها؛ مثل: التغيرات المفاجئة في الحالة المزاجية، واضطرابات النوم، والهبات الساخنة، والتعرق الليلي.
- الحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، إنّ حبوب اللقاح تخفّف من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ مثل: ارتفاع الكولسترول الضار في الدم، ونسبة الدهون، كما أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في حبوب لقاح النحل قد تحمي الدهون من التأكسد، وتخفّف من فرص انسداد الشرايين.
المراجع
- ↑ Ryan Raman, MS, RD (13-8-2018), "Top 11 Health Benefits of Bee Pollen"، www.healthline.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
- ↑ Erica Cirino, "How Nutritious Is Bee Pollen Exactly?"، www.healthline.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
- ↑ "Top 8 Bee Pollen Benefits (No. 7 Is Remarkable)", draxe.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (6-8-2019), "The Health Benefits of Bee Pollen"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.