محتويات
المغنيسيوم
هو رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، إذ لا يمكن للجسم العمل بشكل صحيح دونه، ويوجد بشكل طبيعي في العديد من المنتجات الغذائية، ويضاف في صورة مكمل غذائي، ويوجد أيضًا في بعض الأدوية، ويساعد المغنيسيوم في تنظيم التفاعلات الكيميائية الحيوية المختلفة في الجسم، بما فيها تصنيع البروتين، وتكوين الهيكل العظمي، وتوصيل النواقل العصبية.[١]
فوائد حبوب المغنيسيوم
يُعدّ المغنيسيوم من المعادن الرئيسة التي يجب استهلاكها بكميات محددة؛ لارتباطه بفوائد صحية عديدة منها:[٢]
- زيادة امتصاص الكالسيوم وتكوين العظام، إذ يساعد المغنيسيوم في زيادة امتصاص الكالسيوم في العظام، وتنشيط فيتامين د في الكلى، وبذلك يلعب دورًا مهمًا في صحة العظام والأسنان، إذ يرتبط بزيادة كثافة العظام، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بـهشاشة العظام خاصةً عند النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- تقليل خطر الإصابة بالسكري، يلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في إجراء العمليات الكيميائية الحيوية المسؤولة عن تكوين الكربوهيدرات والجلوكوز وتحطيمهما، وإفراز الأنسولين، إذ أثبتت دراسات أنّ خطر الإصابة بمرض بالسكري من النوع الثاني يقل بنحو 15% عند تناول 100 ملغ يوميًا من المغنيسيوم.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، يخفض تناول جرعات كافية من المغنيسيوم من خطر الإصابة بضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض نقص تروية القلب، كما يُستخدم المغنيسيوم جزءًا من علاج قصور القلب الاحتقاني. (بالإنجليزية: Congestive heart failure).
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، يساعد تناول كميات كافية من المغنسيوم -خاصةً مع فيتامين ب60- في تخفيف الأعراض التي يُتعرَّض لها قبل الدورة الشهرية لدى الإناث؛ مثل: الانتفاخ، وزيادة الوزن، والأرق، وتورم الأطراف، وتخدر الثدي.
- تخفيف القلق، يرتبط انخفاض مستوى المغنيسيوم في الجسم بزيادة مستويات القلق؛ ذلك نتيجة ارتباطه بنشاط الغدة النخامية (بالإنجليزية: pituitary gland).
- تخفيف الصداع النصفي، أظهرت دراسات أجريت على مجموعة من الأشخاص يعانون من الصداع النصفي أن تناول 600 ملغ من المغنيسيوم يوميًا يقلل من نوبات الصداع النصفي بنسبة 41%، وتصبح هذه النوبات أقل حدة.[٣]
- المغنيسيوم ملين، يساعد أخذ حبوب المغنيسيوم عن طريق الفم في حالات الإمساك، وتحضير الأمعاء لإجراء عمليات الجراحة.[٤]
- مضاد للحموضة، يعمل المغنيسيوم مضادًا للحموضة، ويقلل من أعراض الحرقة، ويحسن الهضم.[٤]
الاحتياجات اليومية من المغنيسيوم
تعتمد الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم على العمر والجنس، إذ يوصي معهد الصحة الوطنية الأمريكية بأخذ المغنيسيوم بالجرعات التالية:[٢]
- من عمر سنة إلى ثلاث سنوات: 80 ملغ في اليوم.
- من عمر أربع سنوات إلى ثماني سنوات: 130 ملغ في اليوم.
- من عمر تسع سنوات إلى 13 سنة: 240 ملغ في اليوم.
- الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14-18 سنة: 410 ملغ في اليوم.
- الذكور الذين تتراوح أعمارهم من 19 سنة فما فوق: 400 إلى 420 ملغ في اليوم.
- الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14-18 سنة: 360 ملغ في اليوم.
- الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن من 19 سنة فما فوق: 310-320 ملغ في اليوم.
- أثناء الحمل: 350-400 ملغ في اليوم.
- أثناء الرضاعة الطبيعية: 310-360 ملغ في اليوم.
أعراض نقص المغنيسيوم
يؤدي نقص المغنيسيوم في الجسم إلى الإصابة بالعديد من الأعراض، التي منها:[٢]
- فقدان الشهية.
- استفراغ وغثيان.
- تعب وضعف عام.
- انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
- تشنجات في العضلات.
- اعتلالات في جهاز الأعصاب.
- هشاشة العظم.
- ارتفاع ضغط الدم.
المصادر الغذائية الطبيعية للمغنيسيوم
يحصل معظم الناس على حاجتهم من المغنيسيوم من الأطعمة الطبيعية دون الحاجة إلى أخذه في شكل مكملات غذائية، ومن هذه المصادر: السبانخ، وبذور عباد الشمس، والفاصولياء، والبازلاء، والشوفان، والقرنبيط، وزبدة الفول السوداني، والأرز البني، والموز، وحليب البقر، والسمسم، والكاجو، واللوز، وحبوب القمح الكاملة، ومن ناحية أخرى تُعدّ معظم الفواكه، واللحوم، والأسماك مصادر قليلة المغنيسيوم.[٢]
الآثار الجانبية للمغنيسيوم
يُعدّ المغنيسيوم أمنًا نسبيًا لمعظم الأشخاص عند استخدامه بالجرعات الصحيحة، لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية عند أخذه بجرعات كبيرة، أو في ظروف مرضية معينة، ومن هذه الأعراض:[٤]
- اضطرابات في المعدة، وتقيؤ، وإسهال، وغثيان، خاصةً عند أخذه على معدة فارغة، لذلك ينصح دائما بأخذ مكملات المغنيسيوم مع الوجبات.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- ارتباك في التنفس والغيبوبة.
- اضطرابات النزف، إذ يزيد ارتفاع نسبة المغنيسيوم في الدم، مما يزيد خطر النزيف والكدمات.
- فشل كلوي، إذ يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى من صعوبة امتصاص المغنيسيوم وطرح الزائد منه خارج الجسم، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
المراجع
- ↑ "Magnesium", ods.od.nih.gov,26-9-2019، Retrieved 2-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Megan Ware RDN LD (20-12-2017), "Why do we need magnesium?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ Helen West (7-3-2019), "Magnesium Supplements: Benefits, Side Effects, and Dosage"، www.healthline.com, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "MAGNESIUM", www.webmd.com, Retrieved 8-6-2019. Edited.