فوائد حصا البان

كتابة:
فوائد حصا البان

حصا البان

حصا البان أو ما يُسمّى إكليل الجبل أو الروزماري عشبة دائمة الخضرة أوراقها خضراء إبرية الشكل، وذات أزهار وردية أو أرجوانية أو بيضاء أو زرقاء، وتتميز بطعمها المُرّ،[١]، وموطنه الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط[٢] ويُستخدم في صورة نوع من التوابل الذي يأتي في شكل مسحوق جافّ أو أوراق، ويضاف إلى الشوربات والصلصات والخبز والشاي، ويُستخلَص منه زيت حصا البان أيضًا، ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات؛ مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج وفيتامين ب6، والريتينول، والثيامين، وحمض الفوليك، وكذلك المعادن.

يشتمل على العديد من الفوائد الصّحية؛ فهو يعزز الذاكرة، ويحسّن الحالة المزاجية، ويقلّل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ومرض السرطان، والالتهابات والأمراض المزمنة، ويساعد في علاج الأمراض الجلدية، ويؤخّر الشيخوخة المبكرة، وينشّط الدورة الدموية.[١]


فوائد حصا البان

يستخدم حصا البان للمساعدة في علاج العديد من الأمراض؛ ذلك لكثرة فوائده التي تعزى إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الانسان. ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:

  • يعزّز صحة الدماغ، ويحميه من التلف الذي تسببه الجذور الحرة؛ بسبب احتوائه على حمض الكارنوسيك، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.[٣]
  • يدعم صحة العين؛ بسبب احتوائه على حمض الكارنوسيك الذي يحمي شبكية العين من الأمراض؛ مثل: الضّمور البقعي المرتبط بالعمر.[٣]
  • تساعد رائحته في تحسين التركيز، وأداء الذاكرة وسرعتها ودقتها.[٣]
  • يمنع من خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة؛ مثل: مرض ألزهايمر، والخرف.[٣]
  • يحمي من الإصابة بمرض السرطان، يحتوي حصا البان وزيته على مركب كارنوسول، الذي يساعد في إبطاء انتشار مرض سرطان الدم، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البنكرياس، وسرطان البروستاتا، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المثانة، وسرطان المبيض، وسرطان الكبد.
  • يعزّز جهاز المناعة، ويحسّن الدورة الدموية؛ بسبب احتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، كما يحتوي زيته على مادة الميرسين التي تحارب الجذور الحرة التي تضرّ بالخلايا وتُتلفها، وتسبب العديد من الأمراض المزمنة.
  • تحوي مجموعة جيدة من الفيتامينات المُهمّة لصحّة الجسم، ومنها: فيتامين A ، الذي يحسّن صحّة الإبصار، وفيتامين C، الذي يفيد في إنتاج الكولاجين وتعزيز عمل جهاز المناعة، بالإضافة إلى احتوائها سعرات حرارية منخفضة جدًا، وهي خالية من الكولسترول وغنية جدًا بالألياف الغذائية ومجموعة من فيتامينات B؛ مثل: فيتامين B6، وحمض الفوليك. [٤][٥][٦]
  • يقلل التوتر والقلق، إضافة إلى تهدئة الأعصاب، وأشارت بعض الدراسات إلى أنّ استنشاق زيت نبتة حصى البان يساعد في الاسترخاء، ويفيد في تخفيف الضغوطات، إضافة إلى تقليل مستوى هرمون الكورتيزول الذي يرتبط بالتوتر في الجسم.[٤][٥][٦]
  • تمتلك النبتة العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا، التي يُستفاد منها باستخدامها في تحضير بخاخ أو رشاش يُستخدمان منزليًا، إذ إنّها تفيد في القضاء على الميكروبات؛ لأنّها تقلل خطر إصابة الشخص بالعدوى البكتيرية بفضل امتلاكها خصائص مثبطة لنمو الكثير من أنواع البكتيريا .[٤][٥][٦]


فوائد زيت حصا البان

لزيت حصا البان عدد من الفوائد لدعم صحة الجسم المتمثّلة في ما يأتي:

  • يساعد حصا البان وزيته في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ومن ذلك: عسر الهضم، والإمساك، وتشنجات المعدة، والانتفاخ، ويحسّن إفراز حمض المعدة.[٣][٧]
  • يعمل مضادًّا للالتهابات، إذ يحتوي على ألفا بينين الذي يخفف التورّمات، وآلام المفاصل، والالتواء، وأعراض التهاب المفاصل، والروماتيزم.
  • يساعد في علاج الصداع، كما لوحظ تاثير حصا البان في علاج [أفضل علاج للصداع النصفي الشديد|الصداع النصفي]] المتكرر.
  • يحارب زيته الإصابة بالأمراض، ويعمل في صورة مضادٍّ للالتهابات البكتيرية والفيروسية، فهو يدخل في علاج السعال ونزلات البرد والإنفلونزا، ويوسّع الشعب الهوائية في الرئتين وتدفق الهواء بشكل أفضل، وتخفيف اضطرابات الجهاز التنفسي؛ مثل: إزالة احتقان الصدر والأنف، والحدّ من السعال ونزلات البرد والتهاب الحلق، وأعراض الحساسية التّنفسية، والتهاب الجيوب الأنفية، كما يخفّف انقباضات العضلات.
  • يخفّض زيت حصا البان مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية والإجهاد، ويحدّ من الشّعور بضغوط الحياة اليومية، وأعراض الاكتئاب والقلق، ويزيد الشعور بالرفاهية والاسترخاء.
  • يزيل الروائح الكريهة؛ بسبب احتوائه على مركب الميرسين الذي يُضفي رائحة عطرة، إذ يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، والعطور، ومعطرات الغرف، والصابون، والشموع المعطّرة.
  • يقلّل من أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا؛ بسبب احتوائه على مركبين بيتا بينين والليمونين المضادتين للفيروسات.
  • يعزّز صحة الفم، ويمنع تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، وتراكم الجير والبلاك؛ بسبب احتوائه على مضادات للبكتيريا التي تنمو في تجويف الفم.
  • يحدّ من حب الشباب والالتهابات الناجمة عنه، ويكافح أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية، والجذور الحرة، وأعراض الشيخوخة.
  • يحافظ على صحة الشعر، ويحفز نموه، ويقلل تساقطه، ويساعد في علاج قشرة فروة الرأس.
  • طارد للحشرات، يستخدم زيت حصا البان في صورة بديل طبيعي من المنتجات الكيميائية في طرد الحشرات الضارة والماصة للدماء، التي تنشر الفيروسات والبكتيريا والأمراض.[٧]


القيمة الغذائية لحصا البان

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرام من حصا البان:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 1.15 مليلتر
الطاقة 2 سعرة حرارية
الدهون الكلية 0.10 جرام
الكربوهيدرات 0.35 جرامًا
الألياف 0.2 جرام
البروتين 0.06 جرام
الكالسيوم 5 ملجرام
الحديد 0.11 ملجرامًا
المغنيسيوم 2 ملجرام
الفوسفور 1 ملجرام
البوتاسيوم 11 ملجرامًا
الزنك 0.02 ملجرام
النحاس 0.301 ملجرام
المنغنيز 0.96 ملجرامًا
الصوديوم 26 ملجرامًا
فيتامين ج 0.4 ملجرام
فيتامين أ 146 ميكروجرامًا
فيتامين ب6 0.006 ملجرام
الثيامين 0.001 ملجرام
الريبوفلافين 0.003 ملجرام
النياسين 0.016 ملجرامًا
الفولات 2 ميكروجرام
حمض البانتوثنيك 0.804 ملجرام


تفاعل حصا البان مع الأدوية

قد يؤدي تناول حصا البان جنبًا إلى جنب بعض الأدوية إلى حدوث تفاعلات فيما بينهما، ومن أبرز هذه التفاعلات ما يأتي:[٩]

  • يحتوي على مواد كيميائية مماثلة للأسبرين، إذ يؤدي تناوله مع الأسبرين إلى زيادة الآثار الجانبية للأسبرين.
  • يمتلك مواد كيميائية تشبه تلك الموجودة في دواء التريليسات الذي يعالج التهاب المفاصل والالتهاب العظمي، إذ يؤدي تناوله إلى جانب هذا الدواء إلى زيادة الآثار الجانبية له.
  • حصا البان مع الأدوية التي تبطّئ تخثّر الدم قد يرفعان من خطر الإصابة باضطرابات النزيف.
  • استخدام حصا البان مع بعض الأدوية التي تُعالَج بواسطة الكبد قد يحطّم هذه الأدوية ويقلّل آثارها.


أضرار حصا البان

يُعدّ تناول حصا البان عن طريق الفم بكميات غذائية معتدلة آمنًا لمعظم الناس، وأيضًا تناوله بكميات علاجية، أو تطبيقه على الجلد أو استنشاقه، لكنّه قد يسبب حدوث بعض الأضرار، التي من أبرزها ما يأتي ذكره:[١٠]

  • قد يحفّز الحيض، ويؤثر في الرحم، إذ يسبب الإجهاض عند تناوله بكميات علاجية، كما تُنصَح المرضعات بتجنّب تناوله.
  • ربما يؤدي تناوله عن طريق الفم إلى حدوث التقيؤ وتهيج الكلى.
  • يزيد حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، واحمراره، وحدوث ردود فعل تحسسية.
  • ربما يرفع من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • لعلّه يؤدي إلى تفاقم اضطرابات الصرع.


المراجع

  1. ^ أ ب John Staughton (19-10-2019), "26 Impressive Benefits Of Rosemary"، www.organicfacts.net, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  2. "The Therapeutic Potential of Rosemary (Rosmarinus officinalis) Diterpenes for Alzheimer's Disease", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Joseph Nordqvist (13-12-2017), "Everything you need to know about rosemary"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Joseph Nordqvist (2017-10-13), "Everything you need to know about rosemary"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-1-28. Edited.
  5. ^ أ ب ت Natalie Butler, RD, LD (2016-3-27), "The Health Potential of Rosemary"، healthline, Retrieved 2019-28-1. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Health Benefits of Rosemary Herb", medindia, Retrieved 2019-1-28. Edited.
  7. ^ أ ب Arshiya Syeda (28-8-2019), "Rosemary Essential Oil: Uses, Benefits, And Precautions"، www.stylecraze.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  8. "Rosemary, fresh", fdc.nal.usda.gov, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  9. "Rosemary", www.emedicinehealth.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  10. "ROSEMARY", www.rxlist.com, Retrieved 30-10-2019. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×