محتويات
هل يكافح حليب الإبل علامات الشيخوخة؟
يعد حليب الإبل من أفضل أنواع الحليب؛ ويعود ذلك إلى قيمته الغذائية العالية ومحتواه القليل من الشوائب مقارنةً بأنواع الحليب الأخرى، كما يتوفر حليب الإبل على شكل بودرة، وعلى شكل صابون ولكن للاستفادة القصوى من فوائد حليب الإبل ينصح بشربه بانتظام، فتناول حليب الإبل بشكل يومي يساهم في السيطرة على مرض السّكري وذلك من خلال تحسين مستوى الجلوكوز بالدّم.[١]
كما أن لحليب الإبل خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم؛ إذا يساهم في تحسين مناعة الجسم، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تفيد صحة البشرة،[١] بالإضافة إلى احتواءه على أحماض ألفا هيدروكسي التي تستخدم في صناعة مواد التجميل،[٢] ومن أبرز فوائد حليب الإبل للبشرة كالآتي:
يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي
يعد حليب الإبل مصدرًا غنيًا بأحماض ألفا هيدروكسي، والتي تعد مركبات مهمة في علاج مشاكل البشرة، حيث يشيع استخدام أحماض ألفا هيدروكسي في الصّناعات التجميلية وفي مستحضرات وكريمات علاج التجاعيد،[٣] حيث تفيد هذه الأحماض في تقشير البشرة، وبالتّالي تقلل من التصبغات والتّجاعيد وحب الشّباب، كما وتزيد من إفراز الكولاجين بالبشرة، هذا وتزيد أحماض ألفا هيدروكسي من نضارة البشرة وتعمل على تفتيحها، كما وتساهم في تحسين تروية البشرة من خلال زيادة تدفق الدّم إلى البشرة.[٤]
يعالج مشاكل البشرة
من فوائد حليب الإبل للبشرة احتوائه على كميات كبيرة من فيتامين C المضاد للأكسدة، مما يساهم في حماية الأنسجة من التّلف، وكما يساعد فيتامين C على تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يعمل بدوره على نمو خلايا البشرة والأوعية الدّموية فيساعد على قوة ومرونة البشرة، كما يساهم فيتامين C الموجود في حليب الإبل على تقليل الجذور الحرة.[٥]
وبالتّالي يساهم في تقليل جفاف البشرة والتخفيف من التّجاعيد، وبالإضافة إلى ذلك فإن حليب الإبل يحتوي على بروتينات، وعند تناوله يقوم الجسم بهضم هذه البروتينات التي تتحول إلى ببتيدات نشطة حيويًا بعد هضمها حيث تعمل هذه الببتيدات كمضادات أكسدة طبيعية.[٥]
يساهم حليب الإبل في مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة كما يساهم في زيادة صحة ونضارة البشرة ويقلل التصبغات وحب الشباب وغيرها من المشاكل الشائعة.
ما العناصر الغذائية التي يحتوي عليها حليب الإبل؟
يعد حليب الإبل مصدرًا غذائيًا أساسيًا عند البدو الذين يعيشون في الصحراء، وفي وقتنا الحاضر أصبح حليب الإبل متوفرًا على شكل حليب بودرة أو حليب مجمد، وهو حليب ذو قيمة غذائية عالية، فمقارنةً بحليب البقر يحتوي حليب الإبل على كميات أقل من الدّهون المشبعة، وكميات أعلى من فيتامين C ومجموعة فيتامينات B والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد.[٦]
كما يمتاز حليب الإبل بأنه مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، إضافة إلى أنه يمكن أن يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية من حليب الأبقار، ولحليب الإبل عدة فوائد في رفع المناعة وتحسين مستوى السّكر بالدّم عند مرضى السّكري.[٦]
يحتوي حليب الإبل على العديد من الفيتامينات أهمها؛ فيتامين C ومجموعة فيتامين B إضافة للكالسيوم والبوتاسيوم والحديد، كما يعزز حليب الإبل المناعة ويحسن نسبة السكر في الدم.
المراجع
- ^ أ ب "What Are The Benefits Of Camel Milk + Camel Milk Nutrition", stylecraze, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ↑ "Medicinal values of bioactive constituents of camel milk: A concise report", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-01-2020. Edited.
- ↑ "Medicinal values of bioactive constituents of camel milk: A concise report", ncbi, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Using Alpha Hydroxy Acids (AHAs)", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Miraculous Properties of Camel Milk and Perspective of Modern Science", clinmedjournals, Retrieved 31/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "6 Surprising Benefits of Camel Milk (And 3 Downsides)", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.