حمص الشام
يوجد الكثير من أنواع الحمص ذات الألوان المختلفة مثل؛ الحمص الأسود، والحمص الأخضر، والأحمر؛ إلّا أنّ حمص الشام يُعدّ الأكثر انتشارًا، وسُمي بحمص الشام؛ لأنّه كان يزرع في منطقة الشرق الأوسط، والبحر الأبيض المتوسط فقط، ثم انتشر إلى جميع أنحاء العالم بانتشار أطباقه اللذيذة، ومن ناحية أخرى فإنّ حمص الشام، ينتمي إلى عائلة البقوليات، بجانب الفول، والبازيلاء، والعدس، وغيرها، التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية؛ كالألياف، والبروتين، والعديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكربوهيدرات وغيرها.[١]
فوائد حمص الشام
يحتوي حمص الشام على الكثير من الفيتامينات والمواد الغذائية، فيمنح تناوله الجسم العديد من الفوائد، يُمكن ذكرها على النحو التالي:[٢]
- يمتلك شكلًا من أشكال الكربوهيدرات المعقدة التي يمكن أن يهضمها الجسم ببطء، وبهدف استخدامها في انتاج الطاقة؛ إذ إنّ الكربوهيدرات المعقدة، تمنح الجسم الطاقة لفترة أطول مقارنةً بالكربوهيدرات البسيطة.
- يعد الحمص أحد البقوليات منخفضة الكربوهيدرات، لأنّها بطيئة الإحتراق، أيّ أنّها لا تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة الجلوكوز في الدم، على عكس السكريات البسيطة، المتواجدة في المنتجات المصنعة، بالتالي فإن تناول النشويات المتواجدة في الحمص تستغرق وقتًا طويلاً حتى يهضمها الجسم، بالإضافة إلى أنّ الحمص، يُعد مصدرًا آمنًا للكربوهيدرات خاصةً للذين يتبعون نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بهدف الاستفادة منه للحفاظ على صحتهم؛ إذ إنّ النشويات التي تتواجد في الحمص تحتوي على سكريات طبيعية تسمى بالجلوكوز، تستخدم بسهولة لأداء العديد من الوظائف الأساسية في الجسم، ولا يُنصح بنتناول الجلوكوز بالنسبة لمرضى السكري، بينما يعاني بعض مرضى السكري من مشكلة في استقرار مستوى السكر في دمهم بعد تناولهم لسكريات، بسبب مقاومة الأنسولين، لذا تعد عملية طريقة هضم الجلوكوز المتواجد في جميع أنواع الحبوب والنشويات مهمًا بالنسبة لهم.
- يساعد الحمص على الشعور بالامتلاء، والتقليل من الرغبة الشديدة لتناول الطعام، وذلك لأنّ الحمص يُعد مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف، ممَا يُساعد في التقليل من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، بينما توجد علاقة بين تناول الألياف والحصول على وزن أقل للجسم، بالإضافة إلى أن تناول الحمص يمكن أن يوفر الكثير من العناصر الغذائية التي تساعد على الشعور بالإمتلاء بعد تناول الطعام، ممّا يُساعد على التحكم في مستوى الدم، بالتالي الحفاظ على طاقة الجسم.
- يُساعد الحمص في التقليل من مشكلة الإمساك، ولأنّه غني بالألياف التي تساعد في عملية الهضم الصحي، وذلك بالمساهمة في تحريك الأطعمة بسرعة عبر الجهاز الهضمي، مما يقلل من أعراض القولون العصبي والإمساك، بينما تعمل الألياف عن طريق سحب سوائل الجسم وتثبيتها لتتشكل مع البراز، الذي يحتوي على السموم والفضلات التي يجب على الجسم التخلص منها، بالإضافة إلى أنّ الألياف، تُساعد في الحفاظ على التوازن بين مستويات الحموضه PH، والبكتيريا داخل الأمعاء، ممّا يزيد من البكتيريا النافعة، ويُقلل من البكتيريا الضارة، كذلك توجدعلاقة بين تناول الألياف والحفاظ على صحة القلب والحماية من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والرتج وحصى الكلى والسمنة وغيرها.
- يساعد تناول الحمص في تحقيق التوازن بين مستويات الكوليسترول غير الصحية، كما يُقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويُساعد في الوقاية من أمراض القلب بطرق عديدة، ومن أحد هذه الطرق؛ تناول الحمص الذي يتكون من كميات كبيرة من الألياف، بمعنى أن تناول الألياف يُقلل من الإفراط في تناول الطعام، الذي يُسبب زيادة الوزن الضار، خاصةً الزيادة التي تكون حول أعضاء الجسم الحيوية، ولأنّ الألياف لها القدرة على تكوين مادة مشابه للهلام تتواجد في الجهاز الهضمي، تُساعد في ربط الأحماض الدهنية، ممّا يُساعد في موازنة مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى أن تناول الحبوب عمومًا، يُمكن أن يقي من الإصابة بالسرطان خاصةً سرطان القولون.
- يحتوي الحمص على مستويات عالية من الحديد، والزنك، والفوسفور، والفولات، وفيتامين ب، وهي فيتامينات مهمة للاشخاص النباتييين الذين يفتقرون للعديد من العناصر الغذائية نتيجة عدم تناولهم للمنتجات الحيوانية، بينما يقوم حمض الفوليك بنسخ وتوليف معلومات الحمض النووي، لإنتاج خلايا جديدة للجسم بكفاءة عالية، كما أنّه يُساعد الجسم على استخدام فيتامينات ب، والبروتينات على شكل أحماض أمينية، إلّا أنّ نقص الفولات يُسبب العديد من المشكلات مثل؛ فقر الدم، وضعف المناعة، وسوء الهضم، كما أنّ نقصه عند الحوامل يُسبب عيوب الأنبوب العصبي مثل؛ السنسنة المشقوقة عند الجنين، أمّا عن الزنك فهو مهم في أداء أكثر من 100 تفاعل إنزيمي في الجسم.
- إنّ للبقوليات التي ينتمي لها الحمص، دورًا في المساعدة على تحقيق التوازن بين مستويات الحموضة في الجسم، وذلك بمحاربة ارتفاع نسبة الحموضة المتواجدة في الأطعمة التي يقوم الإنسان بتناولها، بالإضافة إلى أنّ الحمص مصدر جيد للدهون الصحية مثل؛ زيت الزيتون، كما أنه يحتوي على المغنيسيوم، والمنغنيز، وفيتامين ب6.
آثار تناول الحمص المعلب
يحتوي الحمص المعلب على مادة كيميائية صناعية متواجدة في الطلاء الداخلي للعلب الغذائية، ويعتقد بأنّ هذا الطلاء يُمكن أن يتسرب إلى الطعام، ممّا قد يسبب العديد من المشكلات، مثل:[٣]
- العقم عند الذكور والإناث.
- مشكلات في نمو الدماغ لدى الأجنة والرضع والأطفال.
- مشكلات في سلوك الأطفال.
- الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.
- اضطرابات التمثيل الغذائي مثل؛ متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- ارتفاع ضغط الدم.
المراجع
- ↑ Megan Ware (4-12-2017), "What are the benefits of chickpeas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑ Jillian Levy, (11-5-2017), "Chickpeas Nutrition Benefits the Gut, Heart & More"، draxe.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Chickpeas", www.webmd.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.