محتويات
حمض اللاكتيك
يعتبر حمض اللاكتيك، أو حمض اللبنيك، من أهمّ المركبات الكيميائية التي تلعب دوراً كبيراً في العمليات الكيميائية الحيوية داخل الجسم، ويتم إنتاجه بشكلٍ أساسي من الجلد، والعضلات، وخلايا الدم الحمراء، في غياب الأكسجين، كما تنتجه البكتيريا المستنبتة الموجودة في الحليب، مما يمنحه الطعم الحامض، ويوجد في أنواع مختلفة من الفواكه، ويصنف حمض اللاكتيك على أنّه حمض كربوكسيلي، وصيغته الكيميائية C2H4OHCOOH، ويبلغ مستوى حمض اللاكتيك الطبيعي في الدم، حوالي 6 إلى 18 ملليغرام، عند الرجال والنساء والأطفال.
مصير حمض اللاكتيك في الجسم
- تتحول كمية قليلة من حمض اللاكتيك إلى البيرفات، ثمّ يتم تكسيره إلى ثاني أكسيد الكربون وماء.
- يتحول معظم حمض اللاكتيك إلى جلوكوز، خلال عملية انتاج الجلوكوز من مصادر غير الكربوهيدرات والتي تُسمى Glyconeogenesis، حيث يتمّ نقله من العضلات إلى الكبد، خلال دورة كوري، ثمّ تحويله إلى جلوكوز، وبعد ذلك جلايكوجين، حيث يتم تخزينه في العضلات أو الكبد.
فوائد حمض اللاكتيك الصحية
يمكن الاستفادة من فوائد حمض اللاكتيك الطبية أو التجميلية، من خلال شرب اللبن الرائب أو الزبادي، أو من خلال تناول الفواكه والخضروات، أو باستخدام مستحضرات التجميل المعززة بخلاصته، ومن هذه الفوائد:
- يمد الجسم بالطاقة، حيث يعتبر من أهمّ المركبات الحيوية الناتجة عن عملية تحلل السكر، والذي يدخل إلى الميتوكندريا، حيث يتمّ أكسدته خلال دورة كريبس، ثمّ إنتاج مركب الطاقة.
- يساهم في خفض الكولسترول في الدم.
- قد يساعد على إذابة أملاح الصفراء، ويحفز إفراز العصارة المعدية.
- يحسن عملية هضم البروتينات.
- يعزز امتصاص الكالسيوم، والحديد، والفسفور.
- يسهل عملية نقل المواد الغذائية من المعدة إلى الأمعاء.
- يثبط نمو الكائنات الدقيقة، المسؤولة عن تعفن البروتينات.
- يؤخر ظهور علامات التقدم في السن، والتجاعيد.
فوائد حمض اللاكتيك الصناعية
- يستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية كعامل محمض للمشروبات، والأطعمة، ومستحضرات التجميل، والكريمات المطرية للبشرة.
- يستخدم كمادة حافظة في الأغذية، وفي صناعة المخلللات.
- يستخدم في العديد من الأدوية، ومصل الحقن المستخدمة لعلاج القلاء الاستقلائي كمصدرٍ للبيكربونات، وكذلك في التحاميل المهبلية المستخدمة لعلاج مرض المبيضات، وفي المراهم الموضعية المستخدمة في علاج الثآليل.
ارتفاع حمض اللاكتيك في الدم
يرتفع مستوى حمض اللاكتيك في الدم نتيجةً لزيادة سرعة عملية استقلاب الجلوكوز أثناء بذل جهدٍ بدني كبير، أو نتيجةً لانخفاض أكسدة الدم، أو نتيجةً لقصور أداء الكبد، أو تناول أنواع معينة من الأدوية، ممّا يؤدي إلى زيادة حموضة الدم، وإلحاق الضرر بالعديد من أجهزة وأعضاء الجسم.