الشعير
هي حبوب تُستخدَم في صناعة الخبز والمشروبات واليخنات وغيرها من الأطباق في صورة حبوب كاملة، ويوفر هذا النوع من الحبوب الألياف والفيتامينات والمعادن، وقد يساعد اتّباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة في تقليل خطر الإصابة بالسّمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب، ومستويات الكوليسترول في الدم، وأنواع معيّنة من السرطان، ويساعد في عمليات الهضم، وإنقاص الوزن.[١]
الشّعير أحد أكثر الحبوب استهلاكًا في النظام الغذائي الأمريكي،[٢] ويُستخدَم للمساعدة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي؛ بما في ذلك الإسهال، وآلام في المعدة، وحالات التهاب الأمعاء، ومشاكل الرئة؛ مثل: التهاب الشعب الهوائية. ويُوضَع الشعير على الجلد للمساعدة في علاج الدمامل، وفي صناعة الأطعمة يُستخدَم مصدرًا للفيتامينات والكربوهيدرات والبروتينات والزيوت الدهنية.[٣]
فوائد خبز الشعير لتخسيس
من فوائد خبز الشعير لإنقاص الوزن ما يأتي ذكره:
- يقلّل من الشعور بالجوع، ويعزّز الشعور بالشبع، حيث كلاهما يساعدان في فقدان الوزن؛ لاحتواء الشّعير على الألياف القابلة للذوبان والمعروفة باسم بيتا جلوكان المفيدة، التي تميل إلى تكوين مادة هلامية في الأمعاء، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وهذا بدوره يقلل من الشّهية، ويعزز الشّعور بالشّبع.[٢]
- يحتوي على الألياف القابلة للذوبان البيتا جلوكان، مما يساعد في خفض الكوليسترول في الدم، إذ تبيّن أنّ هذه الألياف تقلّل من نسبة الكوليسترول الضّار، وتزيد الكوليسترول الجيد، وتخفّض مستويات الدهون الثلاثية عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد من الكوليسترول، ويتخلّص الجسم منها عبر البراز، فعند تناول الشعير يستخدم الكبد بعد ذلك كمية أكبر من الكوليسترول لصنع أحماض صفراوية جديدة، مما يقلل بدوره من نسبة الكوليسترول في الدم.[٢]
- يساعد في تقليل السّمنة، والمضاعفات المرتبطة بها؛ مثل: السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدّموية، وغيرهما من المشاكل المَرَضيّة.[١]
فوائد الشعير للجسم
تشمل الفوائد الصّحية للشعير ما يأتي: [٤]
- يخفّض ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، يساعد الاستهلاك المنتظم للشعير في تثبيت ضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، فهو غني بـالألياف القابلة للذوبان، ويساعد في تقليل الكوليسترول الضّار في الدم.
- يقلل من خطر الاصابة بالسرطان، هذه الحبوب الغنية بالألياف لديها القدرة على الحماية من أنواع مختلفة من السرطانات من خلال تعزيز صحة الأمعاء عن طريق تسهيل حركة الطعام من خلال القناة المعوية وخارج الجسم على أوقات منتظمة، وتحسين أداء جهاز المناعة في الجسم، إضافة إلى أنّ الشعير غني أيضًا بفيتامينات ب والكلوروفيل، التي تساعد في التخلص من فضلات الجسم، وتدمير الخلايا السرطانية والجذور الحرّة فيه.
- يقلل من أعراض التهاب المفاصل، إذ يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مما يساعد الجسم في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، وتقليل أي ألم متعلّق بتورم والتهاب المفاصل.
- يعزّز صحة العظام والأسنان، يحتوي الشعير على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، ومنها الفسفور، والمنغنيز، والكالسيوم، والنحاس، وهذه العناصر الغذائية كلها مهمة للحفاظ على صحة العظام والأسنان، إضافة إلى أنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من الكالسيوم، الذي يساعد في الحفاظ على الصحّة العامة، وقوة العظام والأسنان، ولم تُجرَ الكثير من الأبحاث في الشعير وصحة العظام، لكنّ الأطباء وخبراء التغذية في أنحاء العالم جميعها يتّفقون على أنّ الحبوب الكاملة جميعها، بما في ذلك الشعير، تعزز من صحة العظام والأسنان.
- يقاوم مرض السكري، أشارت الدراسات[٥] إلى أنّ تناول الشعير يؤخّر امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، إضافة إلى أنّ الاستهلاك اليومي للأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، خاصة الحبوب الكاملة، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
- يقلل من فرص تشكّل حصى المرارة، معروف أنّ الشعير يمنع تشكيل حصوات المرارة عند النساء بشكل فعّال للغاية؛ لأنّه غني بالألياف، فهو يقلل من إفراز الأحماض الصفراوية، بالتالي زيادة حساسية الأنسولين، وتقليل مستوى الدهون الثلاثية في الجسم. ومن المعروف أنّ النساء اللائي يستهلكن نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف يقلّ لديهن خطر الإصابة بحصوات المرارة مقارنة بأولئك اللاتي لا يستهلكنها، إضافة إلى أنّ الشعير يمنع حصى الكلى، ويدعم صحة الكلى من خلال تطهير الكلى، وتخليصها من الفضلات.
- يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، من المعروف أنّ الشعير يخفض من ضغط الدم، ويخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يحسن الهضم ويقلل الإمساك، إنّ الشعير يحتوي على أكبر كمية من الألياف بين الحبوب جميعها، وكوب واحد يحتوي على 13 جرامًا من الألياف غير القابلة للذوبان، التي تعمل كالبروبيوتيك لصالح البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتساعد في حركة الأمعاء والهضم، وتمنع الإمساك.
- يفيد الصحة أثناء الحمل، حيث شرب ماء الشعير كلّ يوم يعزّز الهضم، ويخفّف غثيان الصباح، ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالتالي منع خطر الإصابة بسكري الحمل، وطبيعته المدرة للبول تمنع احتباس الماء أثناء الحمل.
- يساعد في علاج فقر الدم، الذي هو حالة شائعة جدًا تصيب الأشخاص في أنحاء العالم جميعها، وينتج من نقص الحديد أو فيتامينات ب -خاصة ب12-. فالشعير مصدر ممتاز له والحديد، إذ يساعد هذا الأخير في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وزيادة حجم الدم، ويساعد فيتامين ب 12 في مكافحة الأمراض ومنع التعب.
- يمنع الإصابة بالتهابات المسالك البولية، إذ يحافظ على صحة المسالك البولية عن طريق منع إصابتها بالعدوى، وهو مدرّ قويّ للبول.
أضرار الشعير
يحتوي الشعير على الغلوتين؛ لذا فهو غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من أمرض الاضطرابات الهضمية، أو حساسية القمح، ومن المهم أيضًا أن يتأكّد الأشخاص الذين يرغبون في زيادة مصادر الألياف من تناولها تدريجيًا؛ لأنّ إضافة الكثير من الألياف إلى النظام الغذائي فجأة قد تؤدي إلى الإصابة بمشاكل هضمية مؤقتًا؛ مثل: الانتفاخ، حتى يتكيّف الجسم مع التغيير.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت Jillian Kubala, MS, RD (12-11-2019), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Alina Petre, MS, RD (CA) (18-9-2018), "9 Impressive Health Benefits of Barley"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ↑ "Barley", www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ Alexandra Dusenberry, MS, RDN (6-5-2019), "25 Best Benefits Of Barley (Jau) For Health, Skin, And Hair"، www.stylecraze.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
- ↑ "Effect of Hordeum vulgare L. (Barley) on blood glucose levels of normal and STZ-induced diabetic rats", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11-12-2019. Edited.