فوائد خل الثوم

كتابة:
فوائد خل الثوم

الثوم والخلّ

الثوم هو نبات عشبيّ يعتقد بأن موطنه الأصلي سيبيريا، ثم امتد إلى أجزاء أخرى من العالم منذ أكثر من 5000 عام،[١]يصنف الثوم من ضمن نباتات أحادية الفلقة، تم استخدامه إمّا كدواء أو كنوع من التوابل، يمكن حفظه في الزيت أو الخلّ، وتتم معالجته لإنتاج منتجات متعدده من الثوم مثل: ملح الثوم، والثوم المجفف،[٢]أمّا فيما يتعلق بالخلّ فإنه سائل يتم الحصول عليه عن طريق التخمير الطبيعي لمصادر السكر والكربوهيدرات النباتية مثل: التفاح، والعنب وغيرها، يتم بعد ذلك تحويلها إلى كحول، ثم إضافة بكتيريا حمض الخليك؛ كي يتم تحويل الكحول إلى سائل الخلّ أو ما يعرف بحمض الخليك، يوجد طريقتين لتصنيع الخلّ التقليدية أو الطبيعية،[٣]وسيتناول هذا المقال الحديث عن فوائد خل الثوم.

فوائد خلّ الثوم

من أجل معرفة فوائد خل الثوم الصحيّة، لابد من الحديث عن الفوائد الصحيّة التي يقدمها كل من الثوم والخلّ للجسم، حيث إنه منذ فترة طويلة استخدم خل الثوم كأحد العلاجات المنزلية للعديد من الحالات الصحية المختلفة، ولا تزال الأبحاث العلمية مستمرة للبحث عن أهم الفوائد الصحية التي يقدمها خل الثوم في الجسم.[٤]

فوائد الثوم الصحيّة

يعتقد العلماء أن معظم الفوائد الصحية التي يقدمها الثوم؛ ناجمه عن مركبات الكبريت التي تتشكل عند تقطيع الثوم أو سحقه، وربما أشهر هذه المركبات هو مركب الأليسين Allicin؛ فهو عبارة عن مركب نباتي كيميائي غير مستقر، يبقى لفترة قصيرة من بعد تقطيع الثوم أو سحقه،[٥]حيث إنه مسؤول عن أعطاء الثوم تلك الرائحة النفاذة،[١]وفيما يلي أهم الفوائد الصحية التي يقدمها الثوم:

  • يقلل من ضغط الدم.[٥]
  • يقلل من خطر الإصابة من أمراض القلب؛ عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدراسات قد أظهرت عدم فعالية الثوم على مستويات الدهون الثلاثية في الدم.[٥]
  • غني بمضادات الأكسدة التي قد تسعى للحماية من الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.[٥]
  • قد يقلل الثوم من مستويات السكر في الدم قبل تناول وجبة الطعام لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أو بدونه، إلا أنه قد يكون تأثيره أفضل لمرضى السكري خاصةً إذا تم تناوله لمدة 3 أشهر على الأقل.[١]

فوائد الخلّ الصحيّة

وكان لابد من أجل معرفة فوائد خل الثوم الصحية، الحديث عن فوائد الخلّ التي يقدمها للجسم، فقد أثبت الأبحاث العلمية الحديثة بوجود خصائص مضادة للميكروبات يمتلكها الخلّ،[٣]حيث إنه استخدم تقليدياً للتنظيف والتطهير، بالإضافة إلى معالجة فطر الأظافر، والقُمّل، والثآليل، والتهابات الأذن، كما أنه استخدم منذ القدم في تنظيف الجروح منذ أكثر من ألفي عام، وتشير الدراسات العلمية إلى أن الخلّ يمنع من نمو بكتيريا العصيات القولونية E.coli، من النمو في الأغذية وإفسادها؛ لذلك فقد كان يستخدم كمادة حافظة للأغذية من التلف، هذا وقد أثبتت الدراسات أيضاً أن الخلّ له فوائد متعددة في خفض مستوى السكر في الدم وتحسين استجابة الجسم للإنسولين أثناء تناول وجبة طعام التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات بنسبة تتراوح ما بين (19- 34) بالمائة.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. "Biotechnological Tools for Garlic Propagation and Improvement", www.researchgate.net, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  4. "Garlic and Apple Cider Vinegar to lower high blood pressure", www.livestrong.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "11 Proven Health Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  6. "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science", www.healthline.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
4460 مشاهدة
للأعلى للسفل
×