محتويات
خلّ العنب
يُعدّ العنب أحد أنواع الفاكهة الصيفية الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، وتتعدّد أنواعه؛ فمنه الأخضر، والأسود، والأحمر، والأرجواني، ويُستخدم في عمل الزبيب المجفف، وصناعة الدبس، والنبيذ، والخلّ[١]، حيث إنتاج هذا الأخير يُنفّذ إمّا عن طريق عمليات التخمير السّريعة التي تخمّر البكتيريا في العنب، أو عمليات التخمير البطيئة التي تُجرى لإنتاج الخلّ الطبيعي التقليدي الذي تتخمّر فيه البكتيريا لعدة أسابيع أو أشهر، مما يسمح بتراكم الخمائر وبكتيريا حمض الخليك التي تحوّل الكحول إليه، وهو الذي يعطي النكهة الحامضة والرائحة القوية.
وتُصفّي الشركات المصنّعة وتعقّم الخل قبل تعبئته في زجاجات، ويحتوي على العديد من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، والأحماض الأمينية، والمركبات البوليفينولية، والأحماض العضوية غير المتطايرة، ويساهم في علاج اضطرابات الهضم، ومتلازمة التمثيل الغذائي؛ مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمنع تخثر الدم وتراكم الصفائح الدموية.[٢]
فوائد خل العنب
يُستخدم الخل في العديد من تحضير الكثير من المأكولات والوصفات بسبب نكهته المميزة التي يضفيها إلى الأطعمة، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الكثير من الفوائد الصحية اللازمة للصحة، التي تشمل ما يلي:
- يساعد الخل في خفض مستويات السكر في الدم؛ بسبب احتوائه على حمض الخليك الذي يبطئ عملية هضم الكربوهيدرات، ويزيد امتصاص الجلوكوز في الدم، حيث المصابون بمرض السكري من النوع الثاني يتناولون ملعقتين كبيرتين منه لمدة يومين قبل النوم؛ لتقليل مستوى السكر في الدم، وتحسين إفراز الأنسولين[٣].
- إنقاص الوزن الزائد، وتقليل الشهية؛ ذلك من خلال تقليل تخزين الدهون، وزيادة حرق الدهون، ويُحفظ الطعام في المعدة لمدة أطول مما يؤخر إطلاق هرمون الجوع، وأظهرت نتائج إحدى الدراسات أنّ تناول الخل واحتواءه على كميات عالية من حمض الأسيتيك مع وجبة الإفطار يزيدان الشعور بالامتلاء[٣].
- يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية، ومركبات البوليفينول، والريسفيراترول، وأصباغ الأنثوسيانين، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل آثار الإجهاد التأكسدي؛ مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ مثل: مرض السرطان، ومرض السكري، وأمراض القلب[٣].
- يدعم صحة القلب؛ إذ إنّه يرخي الأوعية الدموية، ويزيد كمية الكالسيوم في الخلايا، ويمنع تجلط الدم؛ بسبب احتوائه على حمض الأسيتيك والريسفيراترول.[٣]
- يخفف من ضغط الدم عن طريق امتصاص الكالسيوم، وتعزيز توازن سوائل الجسم، وتغيير الهرمونات التي تتحكم بالضغط [٣].
- خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم[٣].
- تحسين عملية الهضم، وتعزيز صحة الأمعاء وتنظيم حركتها؛ بسبب احتواء حمض خل العنب على البروبيوتيك[٤].
القيمة الغذائية لخل العنب
يوضّح الجدول التالي القيمة الغذائية التقريبية لكل 100 جرام من خل العنب:[٥]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 94.5 مليلترًا |
الطاقة | 19 سعرة حرارية |
الدهون الكلية | 0 جرام |
الكربوهيدرات | 0.27 جرامًا |
البروتين | 0.04 جرام |
الكالسيوم | 6 ملجرام |
الحديد | 0.45 ملجرامًا |
المغنيسيوم | 4 ملجرام |
الفوسفور | 8 ملجرام |
البوتاسيوم | 39 ملجرامًا |
الصوديوم | 8 ملجرام |
الزنك | 0.03 ملجرام |
النحاس | 0.01 ملجرام |
المنغنيز | 0.046 ملجرامًا |
فيتامين ج | 0.5 ملجرام |
أضرار خلّ العنب
تُعدّ إضافته إلى المأكولات آمنة لمعظم الناس، لكنّ استخدامه بإفراط قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار، التي منها ما يلي:
- حدوث اضطرابات هضم؛ مثل: التقيؤ، والغثيان، وحموضة المعدة، وتأخر الهضم[٦].
- تهيّج الحلق[٦].
- تآكل طبقة مينا الأسنان[٦].
- قد يؤدي إلى إتلاف المريء عند شربه مباشرة[٦].
- يتداخل مع بعض الأدوية؛ مثل: الأنسولين، وأدوية سيولة الدم، والأدوية المدرّة للبول.[٦]
- انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم[٧].
- تفاقم أمراض الكلى.[٧]
استخدامات خل العنب
تتعدد استخدامات خل العنب، وهي تتضمن ما يلي[٨]:
- صناعة المخللات، مع إضافة التوابل والماء لها، مما يجعله إضافة مميزة لتسريع عملية نضج مخللات الخضروات والفواكه.
- يعطي طعمًا مميزًا للعديد من أنواع السلطات.
- يُضاف إلى الصلصات، ويعطي الحمض الموجود فيه طعمًا مميزًا للحوم والأسماك والخضروات، ويساعد في طهوها ونضجها.
- صناعة الخبز، بالإضافة إلى صودا الخبز، ذلك لزيادة عملية التخمير، إذ يتفاعل الخل الحمضي مع صودا الخبز القلوية ويطلق غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يساعد في تحضير المخبوزات وعجنها.
- صنع بعض أنواع الجبن من الحليب وخل العنب، الذي يُضاف إلى الحليب فيغيّر يروتيناته، مما يؤدي إلى فصل الماء عن الحليب، والحصول على جبن لذيذ.
المراجع
- ↑ Annette McDermott (6-9-2019), "Are Grapes Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ↑ "Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Lauren Panoff (7-6-2019), "6 Surprising Benefits of Red Wine Vinegar"، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (24-5-2018), "What are the health benefits of balsamic vinegar?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ↑ "Vinegar, red wine", fdc.nal.usda.gov, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Darla Leal (30-10-2019), "Does Vinegar Burn and Reduce Body Fat?"، www.verywellfit.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel MacPherson (2-10-2019), "Bad Effects of Vinegar"، www.livestrong.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ↑ Ansley Hill (31-7-2018), "White Vinegar: Ingredients, Uses and Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.