فوائد خميرة الشعير الصحية

كتابة:
فوائد خميرة الشعير الصحية

خميرة الشعير هي أحد أنواع الخميرة التي يتم استخدامها كمنتج ثانوي للتخمير، لكن ما هي فوائد خميرة الشعير الصحية؟ تعرف عليها بالمقال الآتي.

خميرة الشعير أو خميرة البيرة هي خلايا ميتة لفطر يسمى السكرياء الجعوية (Saccharomyces cerevisiae)، ويتم استخلاصها عن طريق تخمير بعض الأطعمة النشوية أو الأطعمة الغنية بالسكريات. تابع القراءة لمعرفة حقيقة فوائد خميرة الشعير:

فوائد خميرة الشعير

لا يوجد إلى الآن أي أدلة واضحة حول فوائد خميرة الشعير، لكن يرجح الخبراء إنّ محتوى خميرة الشعير من العناصر الغذائية يساعد في دعم الوظائف الفسيولوجية بالجسم، مما يمنح خميرة الشعير مجموعة من الفوائد توضح بالآتي:

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي

تعد خميرة الشعير أحد أنواع البروبيوتيك التي تحسن من عملية الهضم، وتقلل من اضطرابات الهضم، مثل: الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية، وأعراض متلازمة القولون العصبي، ومنع التهاب بطانة الأمعاء.

2. تعزيز استجابة الأنسولين

قد أثبت أن خميرة الشعير تساهم بصورة مباشرة في تعزيز من استجابة الأنسولين من خلال ارتباط جزيئات خميرة الشعير بالأنسولين والعمل على زيادة امتصاص الأنسولين بالأوعية الدموية، وخاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلات بمقاومة الأنسولين.

3. تقليل التهابات الجهاز التنفسي

قد يساهم استخدام خميرة الشعير بتقليل من نزلات البرد والأنفلونزا، إذ إنّ محتوى الخميرة من السلينيوم يساهم بتقوية الجهاز المناعي مما يقلل من نمو المسببات المرضية.

4. الحفاظ على صحة الدماغ

محتوى خميرة الشعير من المعادن والفيتامينات المختلفة، مثل: فيتامين ب6، والثيامين، والنياسين، وحمض الفوليك، والريبوفلافين تدعم صحة ونمو الخلايا العصبية، وتقي من تلف الخلايا.

5. الوقاية من الإصابة بفقر الدم

إحدى فوائد خميرة الشعير هي الحد من الإصابة بفقر الدم، إذ إنّ محتوى الخميرة من الحديد الذي يعد المكون الأساسي لخلايا الدم الحمراء والريبوفلافين الذي يحسن من التمثيل الغذائي بالتالي زيادة امتصاص الحديد يساعد على الحد من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

6. تقليل الإصابة بالصداع النصفي

يساهم محتوى الخميرة من الريبوفلافين في الوقاية من نوبات الصداع المؤلمة المصاحبة لنوبات الصداع النصفي، إذ إنّ 60% من الأدوية المستخدمة في تسكين نوبات الصداع النصفي تحتوي على مادة الريبوفلافين.

7. فوائد خميرة الشعير الأخرى

ومن الفوائد خميرة الشعير الأخرى ما يأتي:

  • تنظيم مستويات الكولسترول بالدم.
  • تقليل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
  • تعزيز صحة العين.
  • تقليل أعراض حمى القش.

أضرار خميرة الشعير

بعد التعرف على جميع فوائد خميرة الشعير، دعنا نتعرف على الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام خميرة الشعير لمدة زمنية طويلة وبجرعة كبيرة، إذ قد تسبب نوبة صداع شديدة، وانتفاخ وتكون غازات، وشعور بعدم الراحة بالمعدة.

وقد ينتج عن استخدام خميرة الشعير في بعض الظروف الصحية، بعض الآثار الجانبية، منها الآتي: 

  • رد فعل تحسسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية الخميرة، مما قد يظهر ردة فعل تحسسية تتمثل بتورم وحكة بالجلد، وضيق بالتنفس، وألم بالصدر.
  • انخفاض سكر الدم: قد يؤدي استخدام خميرة الشعير إلى خفض مستويات السكر بالدم، وخاصةً عند مرضى السكري الذين يتناولون أدوية لضبط مستوى السكري.
  • ضعف الجهاز المناعي: قد يسبب تناول خميرة الشعير من قِبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف بالجهاز المناعي بزيادة ضعف الجهاز المناعي والإصابة بعدوى الدم، مثل: مرضى السرطان، والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والمرضى الذين تعرضوا حديثًا لعملية زراعة أعضاء.
  • تفاقم مرض كرون: قد يتسبب استخدام خميرة الشعير بتفاقم الحالة المرضية لمرضى مرض كرون.

نصائح ومحاذير حول خميرة الشعير

على النحو الآتي بعض النصائح التي تهمك للاستفادة من الفوائد وتجنب الآثار الجانبية:

  • استشارة الطبيب أو المختص قبل استخدام خميرة الشعير إذ كنت تعاني من أي حالة مرضية وتتناول الأدوية.
  • عدم الإفراط باستخدام خميرة الشعير واستخدامها لمدة قصيرة.
  • التدرج باستخدام خميرة الشعير وتقسيم الجرعة خلال اليوم إلى جرعتين.
  • تجنب الحامل والمرضعة استخدام خميرة الشعير لتجنب أي مضاعفات، إذ لا يوجد أدلة تثبت الفائدة أو الأضرار.
  • اختيار خميرة الشعير التي تحتوي على الحد الأدنى من المواد المضافة.
  • إضافة مسحوق خميرة الشعير إلى العصائر والمخبوزات والصلصات والشوربات.
4206 مشاهدة
للأعلى للسفل
×