دبس الخرّوب
الخرّوب فاكهة تشبه في شكلها قرون البازيلاء، ذات لون بني داكن، تحمل في داخلها اللب والبذور، ويعدّ الخروب من البدائل الصّحية للشوكولاتة، ويعود تاريخ استخداماته الصّحية إلى 400 عام في اليونان القديمة، ووفقًا لموسوعة الشفاء للأغذية، فقد ساعد تناول قرون الخروب المغنيّين على الحفاظ على أحبال صوتيّة صحيّة هادئة، بالإضافة إلى استخدامه في تطهير الحلق، ويمكن الحصول على الخرّوب بعدّة أشكال؛ إمّا على شكل مسحوق، أو رقائق، أو شراب مركّز، أو على صورة حبوب حمية، كما يمكن تناول قرون الخرّوب عندما تكون طازجةً أو مجفّفةً، وشهد الأفراد الذين استخدموا الخرّوب في حميتهم على فقدان الوزن، وقلّة مشكلات المعدة.[١]
تحتوي الملعقة الواحدة من دبس الخروب على 4% من القيمة الغذائية اليومية للكالسيوم، و5% من القيمة الغذائية للحديد، وبالرّغم من أنّه مصدر غير مهم لأيّ من المغذّيات، غير أنّه يزيد من كميّة الكالسيوم والحديد بصورة متواضعة، والحصول على كميّات كافية من الكالسيوم في النّظام الغذائي يعدّ غايةً في الأهميّة لسلامة العظام وصحّتها، في حين أنّ الحديد يساعد على الحفاظ على الأكسجين في الجسم، ويمتلك دبس الخرّوب نكهةً غنيّةً بالشوكولاتة، ويمكن استخدامه في صناعة الحلويّات الحلوة، أو خلطه مع الطّحينية.[٢]
فوائد دبس الخرّوب
تتنوّع الفوائد التي على أساسها يمكن استخدام دبس الخروب، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٣]
- الإسهال، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول العصير المستخرج من ثمار الخرّوب الخام، أو تناول مسحوق الخرّوب مباشرةً قبل تناول محلول التمويه الفموي، من شأنه أنّ يقلل من شدّة الأعراض لدى الأطفال والرّضّع المصابين بالإسهال الحادّ.
- الدّهون، إذ تشير الأبحاث إلى أنّ تناول لبّ الخروب أو أي منتج منه لمدّة 6 أسابيع، يقلّل الكوليسترول الكلّي، والبروتين الدّهني منخفض الكثافة (LDL أو الكوليسترول "الضار") عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول ليصبح بكميّات معتدلة.
- البدانة، إذ تشير الأبحاث إلى أنّ مستخلص الخرّوب وقرونه قد يحسّن من مستويات الكوليسترول، ويزيد إفراز الدّهون في براز الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
- علاج مرض الاضطرابات الهضمية.
- علاج حرقة المعدة.
- تقليل التقيّؤ أثناء الحمل.
فيما يتعلّق بفوائد دبس الخرّوب على البشرة، فدبس الخرّوب فعّال جدًّا في تحسين صحّة البشرة والحفاظ عليها؛ نظرًا لغناه بفيتامين E، إذ يحافظ هذا الفيتامين على نضارة البشرة، ويمنع ظهور التّجاعيد وعلامات التقدّم بالسّن في وقت مبكّر، كما يعيد للجلد الحيويّة، ويسمح بإعادة تكوين خلاياه.[٤]
استخدام الخروب
يشيع استخدام الخروب في الغذاء، إذ يمتلك طعمًا يشبه الشوكولاتة، ويعدّ من البدائل الرائعة؛ لاحتوائه على ما يأتي:[١]
- يحتوي على الكثير من الألياف.
- يحتوي الخرّوب على مضادّات الأكسدة.
- يحتوي على كميّات قليلة من الدّهون والسّكر.
- لا يحتوي على الكافيين والغلوتين.
لأنّ الخروب حلو المذاق بصورة طبيعيّة، فهو يستخدم في إرضاء الرغبة الشديدة لتناول السكّريات، كما يمكن استبدال الشوكولاتة بالخرّوب، وفي حال كان الشّخص لا يحتمل اللاكتوز، أو إذا كان نباتيًا، فإنّ الخروب هو الخيار الأمثل، إذ إنّه بديل خالٍ من الألبان.
المراجع
- ^ أ ب Rena Goldman , Erica Cirino (22-7-2016), [ https://www.healthline.com/health/5-best-things-about-carob "The Benefits of Carob"]، www.healthline.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
- ↑ JILL CORLEONE, [ https://www.livestrong.com/article/410741-health-benefits-of-carob-molasses-and-grape-molasses/ "Health Benefits of Carob Molasses and Grape Molasses"]، www.livestrong.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
- ↑ "CAROB", www.webmd.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
- ↑ "10 AMAZING HEALTH BENEFITS OF CAROB POWDER", www.beautyandtips.com,9-11-2014، Retrieved 26-2-2019. Edited.