فوائد رطوبة الجو

كتابة:
فوائد رطوبة الجو

رطوبة الجو

يُطلق مصطلح رطوبة الجو على تلك الكمية الكبيرة من بخار الماء في طبقات الجو السفلى وخاصة التروبوسفير، وتتفاوت درجات الرطوبة وفقاً لدرجة الحرارة وضغط الهواء السائد في المنطقة، فكلما ارتفعت درجة حرارة الهواء كانت كمية البخار المحمول به أكثر، وحتّى يتمكن من حمل أكبر كمية من بخار الماء لا بدّ له من أن يخضع لتأثير درجة حرارة وضغط معينيّن، ويكون بهذه الحالة الهواء مشبعاً ببخار الماء.


على الرغم من انخفاض كمية الماء العالقة في الغلاف الجوي بنحو 0.01% من كمية الماء الإجمالية في الأرض إلّا أنّ أكثر من 380 ألف كم³ تشهد تبخراً سنوياً إلى طبقات الغلاف الجوي، وتتفاوت نسبة الرطوبة من مكان لآخر، فمثلاً الأماكن ذات الرطوبة 100% تمتاز بوجود ضبابٍ كثيف فيها، أمّا في حال انخفاض النسبة إلى 30% وأقلّ فينتشر في المكان هواءٌ جافاً نسبياً يؤدي بالإنسان إلى الشعور بالعطش من شدّة جفافه، أمّا فيما يتعلق بالمناطق الساحلية فإنّ نسبة الرطوبة تتراوح ما بين 60-70% تقريباً؛ فيسود الشعور بأنّ درجات الحرارة مرتفعة لأعلى من معدلاتها السنوية.


أنواع الرطوبة

  • الرطوبة المطلقة: وهو ذلك النوع من الرطوبة التي تشير إلى كتلة كميةٍ معينةٍ من بخار الماء العالقة في حجمٍ معين من الهواء، وتوصف هذه الطريقة بأنّها غير محافظة، نظراً لتغيّر كمياتها طردياً مع أي تغير يطرأ على الكثافة أو درجات الحرارة.
  • الرطوبة النوعية: هي تلك الكمية من بخار الماء الموجودة في هواءٍ جاف، وتمتاز بأنّها محافظة على كتلتها في ظل تغير درجات الحرارة، وما ينجم عنها من حالات تمددٍ وانكماش، ويشار إليها أيضاً بالرطوبة النوعية الإشباعية.
  • الرطوبة النسبية: هي أكبر كميةٍ من بخار الماء يستطيع الهواء حملها تحت تأثير درجة حرارة وضغط جوي معين، ويتمّ حسابها بالاعتماد على الرطوبة النوعية الفعلية والرطوبة النوعية الاشباعية.


فوائد رطوبة الجو

  • تُنذر الإنسان بالشعور بالبرد، وذلك عندما يبدأ العرق بالتبخر من جسمه نظراً لتكسّر روابط الماء وتحولها إلى بُخار تحت تأثير درجة الحرارة، فيعمل الجلد على امتصاصها فيشعر بالبرد.
  • يخفف درجات الحرارة العليا في جو المحيطات، ويتمثل دورها بتكوين البخار هناك، ويشار إلى أنّ لولا رطوبة الجو لكانت درجات الحرارة مرتفعة جداً في هذه المناطق.
  • تساعد على تكاثف البخار وذراته فوق الأسطح الباردة بسهولة.
  • تلعب دوراً هاماً في تحديد نوعية المناخ السائد في منطقةٍ ما؛ نظراً لكمية الطاقة الهائلة المكتسبة الكامنة في ثناياها.
3695 مشاهدة
للأعلى للسفل
×