محتويات
تعزيز المرونة
إنّ ممارسة القفز العالي تتطلب اكتساب بعض المهارات الأساسية كالقوة والسرعة والمرونة؛ فمثلًا هناك آلية فوسبري فلوب (بالإنجليزية: Fosbury Flop) التي تعد واحدة من أشهر آليات القفز في الوثب العالي، ويحتاج اللاعب إلى مستوى عالٍ من المرونة ليؤديها بالشكل الصحيح دون إصابة.
تقوية مختلف أجزاء الجسم
- إلى جانب اعتبار القوة من المهارات الأساسية المرتبطة بالقفز العالي، وبالتالي زيادة قوّة الجسم، فإنّ ممارسة القفز العالي بإتقان تتطلّب أيضًا التدرّب على بعض التمارين ذات العلاقة، والتي من شأنها تقوية مختلف أجزاء الجسم.[١]
- فمثلًا هناك تمرين الاندفاع إلى الأمام الذي يُساعد على إطالة الوركين بسبب إرخاء عضلات الفخذين والكاحلين، ويُقوّي عضلة ربلة الساق (عضلة الساق الخلفية أو بطة الساق)، كما أنّ تمرين قفز القرفصاء يُساعد الوركين والركبتين والكاحلين على تخزين الطاقة وإطلاقها، أي أنّه يُنشئ عضلات زنبركية تُمكّن الشخص من القفز للأعلى.[١]
- وهناك تمارين أخرى تُحسّن قوة العضلات المحيطة بالعمود الفقري وعضلات الكتفين كتمارين (Vertical Granny Toss)، أمّا تمارين الرفعة المميتة الرومانية فتقوّي أوتار كل من الركبة والأرداف.[١]
تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض
- يُحسّن القفز العالي من صحّة العظام، ويُعزز من كثافتها، ويزيد الطاقة نتيجة تحسين الدورة الدموية في الجسم، كما يجعل النظام الليمفاوي أكثر صحّة، ويُساعد نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويُحسّن المناعة.[١]
- كما أنّ القفز العالي يُساعد عند ممارسته بانتظام على حرق المزيد من السعرات الحرارية، ويعتمد عدد ما يتم استهلاكه من سعرات على وزن اللاعب، وسرعة القفز وكذلك مدة التمرين.[٢]
- ومن أبرز المشكلات الصحية التي تقي منها هذه الرياضة: التهاب المفاصل، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني ومتلازمة التمثيل الغذائي، هذا بالنسبة للبالغين والأطفال على السواء، مع الإشارة إلى أنّ انضماماً كبار السن لهذه الرياضة يتطلب وجود رقابة منعًا من خطر الإصابة.[١]
تحسين الحالية النفسية
- يُحسّن القفز العالي الحالة المزاجية؛ فيُخفف من القلق والاكتئاب الخفيف إلى المتوسط عن طريق تعزيز إنتاج هرمون الإندروفين الذي يُعزز الرفاهية ويُقلّل من الألم، ويُمكن أن يُساعد كبار السن على التقليل من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.[١]
- إلى جانب ذلك، ينطوي التمرين على الشعور بالمرح والاسترخاء، نتيجة إفراز الهرمون سابق الذكر أيضًا؛ وبالتالي يُصبح الإنسان قادرًا أكثر على التخلّص من توتره ومخاوفه.[٢]
عدم الحاجة إلى معدات متخصصة
إنّ رياضة القفز العالي لا تتطلب معدات متخصصة لممارستها؛ فهي لا تحتاج إلى أي أوزان مثلًا أو غيرها من الأدوات التي قد تكون مُكلفة ومُتعبة عند التنقّل من مكان لآخر أو عند السفر، عدا عن إمكانية ممارسة هذه الرياضة في أي مكان.[٢]
