فوائد رُب الخروب

كتابة:
فوائد رُب الخروب

الخروب

ينتمي الخرّوب إلى عائلة البقوليات، وهو من الأشجار التي تنمو بصورة طبيعيّة في مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي ذات لون أخضر زاهٍ، وتصبح ذات لون بني عندما تجفّ وتنضج، وتحتوي نبتة الخروب على ما يترواح بين 5-15 بذرةً قاسيةً. ويتم حصاد الخرّوب في فصل الخريف، ويستخدم في العديد من الأطعمة والمنتجات الصّيدلانية، ويكون على شكل بودرة إذ يمكن طحن حبوبه، كما يمكن صنع ربّ الخرّوب منزليًا.[١]


فوائد رب الخروب

لربّ الخروب العديد من الفوائد، والتي تتضمّن ما يلي:[١]

  • يعدّ ربّ الخرّوب مقشّعًا طبيعيًّا.
  • يقلل رب الخرّوب من آثار الشّيخوخة على الجلد.
  • يعدّ مفيدًا للرئة والكبد.
  • يفيد رب الخروب في علاج التهاب المعدة.
  • يساعد رب الخروب على إزالة الطفيليات المعوية من الجسم، كالدّيدان المعوية.
  • يدعم صحة القلب والأوعية الدّموية، إذ يحتوي الخروب على كمية عالية من الألياف، لذا فإنّه يخفض مستويات الكوليسترول السّيئ، ويقلل من خطر ارتفاع ضغط الدّم، والانسداد الشّرياني، والنوبات القلبية، والسكتات الدّماغية، كما أنّه يمكن للخروب تقليل كمية الدّهون الثلاثية.
  • يحمي من السّرطان، فمن الممكن أن يمنع الخرّوب -بصورة خاصّة مستخلص البذور- الإصابة بأنواع معيّنة من السّرطانات، كسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة؛ وذلك نتيجة احتوائه على مادة البوليفينول.
  • يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى، فكون الخرّوب يحتوي على مواد مضادة للأكسدة فهو يقي من الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، كما أنّه يقلل من الإصابة بالعدوى المعوية ويسرّع عملية الشّفاء منها، ويستخدم الخرّوب لعلاج الرّبو التّحسسي، والتهاب الشّعب الهوائيّة، ونزلات البرد، والإنفلونزا.
  • يساعد على الهضم، فكون الخروب يعدّ غنيًّا بالألياف فهو يعزز إطلاق سوائل المعدة، مما يسهّل حركة الأمعاء، ويمنع اضطرابات الجهاز الهضمي الحادة، كما أنّ ربّ الخروب فعّال في علاج الإسهال.
  • يحافظ على مستويات طبيعية من سكّر الدّم، إذ يحتوي رب الخرّوب على كمية منخفضة من السّعرات الحرارية؛ لذا فهو ينظّم مستويات السّكر في الدّم ويمنعها من الارتفاع، وعلى الرغم من أنّه آمن الاستخدام لمرضى السّكري إلا أنّه لا بُدّ من استشارة الطبيب لاستخدامه.
  • يساعد رب الخرّوب كونه غنيًّا بالألياف على فقدان الوزن، فهو يمنع إفراز هرمون الجريلين، ويوفّر الشّعور الدّائم بالشّبع.
  • يحسّن الأداء الجنسي، إذ يزيد الخرّوب من الشّهوة الجنسية، كما أنّه يحسّن من صحّة الحيوانات المنوية، ويزيد من عددها؛ لذا فهو يستخدم في علاج العقم.
  • يقوّي العظام، إذ يحتوي الخرّوب على نسب عالية من الكالسيوم؛ لذا فهو يساعد في نمو العظام الصحية، ويمنع الإصابة بترقق العظام، ونظرًا لعدم وجود إوكساليت في الخروب فإنه لا يتسبب بالإصابة بحصى الكلى.
  • يمنع الخروب الإصابة بالإمساك.
  • يفيد الخرّوب الجهاز العصبي؛ لذا يمكن للمصابين بالصّداع النّصفي المزمن استخدامه بسهولة.
  • يقوّي الخرّوب من جهاز المناعة.
  • يحسّن الخرّوب من صحّة الأسنان واللثة.


مكونات الخروب

يحتوي الخرّوب على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم والتي تتضمّن ما يلي:[٢]

  • يحتوي الخرّوب على 3.85 غرام من الماء.
  • يحتوي الخرّوب على 222 سعرةً حراريّةً من الطّاقة.
  • تقدّر قيمة البروتين في الخرّوب بـ 4.62 غرام.
  • يحتوي الخروب على 39.8 غرامًا من الألياف.
  • تقدّر نسبة الكالسيوم في الخروب بـ 348 ملغ، والحديد 2.94 ملغ، و54 ملغ من المغنيسيوم.
  • يحتوي الخرّوب أيضًا على 0.2 مليغرام من فيتامين سي، و0.366 ملغ من فيتامين (ب6)، و1 ميكروغرام من فيتامين (أ).
  • يحتوي الخرّوب على الصّوديوم، والزنك، والبوتاسيوم، والسيلينوم، والثيامين.


مضار الخروب

يعدّ الخرّوب آمنًا لجميع الأشخاص عندما يُتناول فمويًا ضمن الأغذية أو المكملات الغذائية، ولم يتم الكشف عن أيّ آثار جانبية، مع ذلك ينبغي على المرأة الحامل أو المُرضع ألا تتناول الخروب قبل استشارة الطبيب، مع ضرورة تجنب استخدامه بكميات كبيرة في الطّعام، ولم يتم الكشف عن أيّ تفاعلات للخروب مع الأدوية، وتعتمد الجرعة المناسبة له على سبب استخدامه وعمر وصحّة الشّخص. ولا توجد طريقة عملية لتحديد الجرعة المناسبة، وينبغي الإشارة إلى أنّ الجرعات المكتوبة على المكملات الغذائية قد لا تكون آمنةً، لذا ينبغي استشارة الطبيب المختص.[٣]


 الخروب والرجيم

أُشير أعلاه إلى أنّ الخروب يحتوي على كميات قليلة من السّعرات الحرارية والدّهون وكمية عالية من الألياف، كما أنّ للخرّوب دورًا في تقليل مستويات الكوليسترول والدّهون الثّلاثية؛ لذا فإنّ له دورًا في إنقاص الوزن، وهو مفيد للأشخاص المصابين بالسّمنة ويبحثون عن علاجات طبيعية لتخفيف الوزن،[١] وهذا ما أشارت إليه دراسة أُجريت في العام 2006 إلى أنّ تناول ألياف الخرّوب على وجه الخصوص يفيد في فقدان الوزن؛ كونها ألياف غير قابلة للذّوبان وغنية بالبوليفينول، كما أنّ الخرّوب يزيد من أكسدة الأحماض الدّهنية، وهي العملية التي يتم فيها تكسير الأحماض الدّهنية لإنتاج الطّاقة.

كما ذكرت المكتبة الوطنية الأمريكية للطب أنّ زيادة أكسدة الأحماض الدّهنية يفيد بنسبة كبيرة في إنقاص الوزن، ويمكن للأشخاص المصابين بالسّمنة استبدال الحلويات الغنية بالسّكريات والسّعرات الحرارية بالخرّوب، وأشارت تقارير إلى أنّ إضافة كميات بسيطة من ألياف الخرّوب إلى النظام الغذائي يساعد بنسبة كبيرة في فقدان السّعرات الحرارية.[٤]


الخروب والسكري

أُشير سابقًا إلى أنّ الخروب يحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية؛ لذا فهو مفيد لمرضى السّكري، علمًا بأنّه يحتوي على الكمية نفسها من السّعرات الحرارية التي تحتويها الشّوكولاتة، لكنّ ما يميّز الخرّوب أنّه خالٍ من الكافيين، ويحتوي على ثلاثة أنواع رئيسة من السّكر، وهي كما يأتي:[٥]

  • السّكروز: تتراوح نسبة السّكروز في الخروب ما بين 55-75%، ويُعرف السكروز بسكر المائدة، ويعد من السكريات الثنائية، ويتكون من سكر الجلوكوز والفركتوز، ويسبب تناوله بنسبة عالية ارتفاع مستويات سكر في الدم، مما قد يمثل مشكلةً إذا كان الشخص مصابًا بالسكري، أو أي مشاكل صحية خاصة باستقلاب السكر بالجسم.
  • الفركتوز: يُعرف أيضًا بسكر الفاكهة، إذ يحتوي الخروب على 7-16% من سكر الفركتوز، ويعد هذا السكر أكثر حلاوةً في المذاق بنسبة 1.2-1.8 مرة من سكر السكروز في معظم الأطعمة، وبالمقارنة مع الجلوكوز والسكروز يعد الفركتوز منخفضًا في مؤشر نسبة السكر في الدم، وهذا يعني أن تناوله يؤدي إلى إفراز معتدل من الأنسولين في مجرى الدم.
  • الجلوكوز: يحتوي الخروب على نسبة تتراوح بين 7-16% من الجلوكوز، وهو سكر أحادي بسيط، ويعد مصدر الطاقة الرئيس للكربوهيدرات في الخلايا وأساس عملية التمثيل الضوئي.
  • سكريات أخرى: يوجد العديد من السكريات الأخرى في الخروب، ومن هذه السكريات سكر الأينوسيتول، وسكر الجالاكتوز، والزيلور، وهو من السكريات الخماسية التي لها خصائص مضادة للجراثيم والفطريات.


المراجع

  1. ^ أ ب ت : Medicinal Plants (2019-10-19), "What is carob? Benefits, uses, side effects and molasses"، healthandmedicine, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  2. USDA Staff (2019-1-4), "Carob flour"، usda, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  3. staff webmd, "CAROB"، webmd., Retrieved 2019-12-12. Edited.
  4. Alissa Fleck (2017-6-20), "Is Carob Good for You?"، healthyeating, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  5. Robin Wasserman, "Which Sugars Does Carob Contain?"، livestrong, Retrieved 2019-12-12. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×