فوائد زبدة الفول السوداني للرجيم

كتابة:
فوائد زبدة الفول السوداني للرجيم

هل زبدة الفول السوداني مفيدة للرجيم أم لزيادة الوزن

علاقة زبدة الفول السوداني بخسارة الوزن

على الرغم من احتواء زبدة الفول السوداني على كمياتٍ عاليةٍ من الدّهون، إلّا أنّها تُعدُّ من الدهون الجيّدة والصحية، إذ تحتوي على نسبةٍ منخفضةٍ من الدّهون المُشبعة، ووجد الباحثون أنَّ تناول زبدة الفول السودانيّ ارتبط بفُقدانٍ قليلٍ في وزن الجسم، وذلك عند استهلاكها بدلاً من بعض أنواع الكربوهيدرات،[١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2009، ظهر أنّ الاستهلاك المتكرر للمكسرات أو زبدة الفول السودانيّ مرتين أسبوعياً، ارتبط بانخفاض اكتساب الوزن لدى النساء على مدى 8 سنوات من المتابعة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الفول السوداني وزبدته كانا من أكثر الأنواع شائعة الاستخدام.[٢][٣]


وقد يُعزى دور زبدة الفول السوداني في إنقاص الوزن إلى أنَّ تناولها قبل تناوُل الوجبات الرّئيسية، أو كوجبةٍ خفيفةٍ، يُساعد على زيادة الشّعور بالامتلاء لفترةٍ أطول، وذلك لأنَّها غنية بالدهون، والبروتينات، ممّا يُقلل من كمية الطعام المُتناول، وبالتالي فُقدان الوزن بفعالية أكبر، كما تساعد زبدة الفول السوداني على زيادة الاستجابة الجلايسيمية (بالإنجليزية: Glycemic response)، إذ تُسبب بعض الأطعمة وخاصةً الأطعمة المُصنعة، والأطعمة التي تحتوي على النشويات ارتفاعٍاً كبيراً في نسبة السّكر في الدّم، وارتبطت مستويات سكر الدّم غير المستقرّة بالسّمنة والسكري، ولكن تُعدُّ زبدة الفول السّوداني من الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسيماً منخفضاً على الرغم من امتلاكها مذاقاً حلواً، لذلك فإنّ تناوُل زبدة الفول السوداني يُعد طريقةً صحية للحصول على الدّهون، والبروتينات، والألياف دون القلق من ارتفاع مستويات السّكر في الدّم.[٤]


وللاستفادة من زبدة الفول السوداني لإنقاص الوزن، فإنّه يُفضل تناول حصة واحدة منها، والتي تُعادل ملعقتي طعام في اليوم، كما يُمكن تناوُلها قبل الوجبة بفترة؛ لتخفيف الشّعور بالجوع، أو من المُمكن إضافتُها إلى الوجبات المُنخفضة بالسّعرات الحراريّة، لزيادة محتواها من الألياف الغذائيّة، والبروتين،[٣] كما يجب عند شرائها اختيار الأنواع الطبيعية والعضوية، وقراءة الملصق الغذائي على العبوة لمعرفة كمية الصوديوم والسكر المضاف، واختيار النوع الذي يحتوي على أقل كمية منهما، كما يجب الانتباه إلى الأنواع التي تُروّج على أنَّها طبيعية، ولكنَّها في الحقيقة مُضافٌ لها السكر وغيره من المكونات الأخرى.[٤]


علاقة زبدة الفول السوداني بزيادة الوزن

على الرّغم من أن زبدة الفول السّوداني تحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من السّعرات الحراريّة والدهون، إلّا أنّها قد لا تؤثر في زيادة الوزن على المدى الطويل، عند إضافتها كجزءٍ من النظام الغذائي المتوازن، ولكن يُمكن أن يزيد وزن الشخص عند استهلاك سعراتٍ حراريةٍ أكثر من السّعرات الحرارية التي يتم حرقها،[١] لذا يمكن استهلاك زبدة الفول السوداني ضمن نظامٍ غذائي يهدف إلى زيادة الوزن، من خلال إضافتها إلى بعض الوصفات كالحليب، أو اللبن مع الفواكه، إلى جانب اتباع بعض الخطوات التي تساهم في زيادة الوزن بطريقةٍ صحية، مثل:[٥]

  • تناول الطعام بشكلٍ متكرر.
  • اختيار الأطعمة التي تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عالية.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • ممارسة النشاط البدني.
  • التّأكد من تناوُل البروتينات في كل وجبةٍ.


القيمة الغذائية لزبدة الفول السوداني

يُبين الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من زبدة الفول السوداني:[٦]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
الماء 1.23 مليلتر
السعرات الحرارية 598 سعرةً حرارية
البروتين 22.21 غراماً
الكربوهيدرات 22.31 غراماً
الألياف 5 غرامات
السكريات 10.49 غرامات
الدهون الكلية 51.36 غراماً
الدهون المشبعة 10.325 غرامات
الدهون الأحادية غير المشبعة 25.941 غراماً
الدهون المتعددة غير المشبعة 12.535 غراماً
الكالسيوم 49 مليغراماً
الحديد 1.74 مليغرام
المغنيسيوم 168 مليغراماً
الفسفور 335 مليغراماً
البوتاسيوم 558 مليغراماً
الصوديوم 426 مليغراماً
الزنك 2.51 مليغرام
النحاس 0.422 مليغرام
فيتامين هـ 9.1 مليغرامات
فيتامين ب1 0.15 مليغرام
فيتامين ب2 0.192 مليغرام
فيتامين ب3 13.112 مليغراماً
فيتامين ب6 0.441 مليغرام
الفولات 87 ميكروغراماً


أضرار زبدة الفول السوداني

درجة أمان الفول السوداني

قد لا يمتلك الاستهلاك المعتدل لزبدة الفول السوداني أية آثار سلبيّة كبيرة،[٧] وكما ذُكر سابقاً يمكن إعطاؤها للأطفال بجرعاتٍ محددة في حال كانوا معرضين للإصابة بحساسية الفول السوداني، بينما إذا لم يكن الأطفال معرّضين للإصابة بالحساسيّة من الفول السوداني، فيُمكن أن يتحكم الوالدان بتقديم الفول السوداني لهم بالقدر الذي يرغبون به.[٨]


محاذير استخدام الفول السوداني

يُمكن أن تُعدُّ زبدة الفول السوداني مصدراً محتملاً لمركّب الأفلاتوكسين (بالإنجليزية: Aflatoxin)، المرتبط بالتأثيرات الضارّة في الجسم على المدى الطويل، كما لا يجب استهلاك زبدة الفول السوداني بكثرة في النظام الغذائي، ولكن من الجيد تناوُلها بين الحين والآخر وبكمياتٍ صغيرة،[٧] كما يُنصح الأشخاص المُصابون بحساسية الفول السوداني بتجنُّب تناوُله، والابتعاد عن جميع الأطعمة التي قد تحتوي على الفول السوداني لتجنّب ردود فعله التحسسية.[٩]


لمحة عامة حول زبدة الفول السوداني

زبدة الفول السّوداني، أو ما تُعرف أيضاً بزبدة الفستق السوداني، تُعدُّ أحد المنتجات الغذائيّة التي تُصنّع من الفول السّوداني، والذي يُعدُّ من المصادر الغذائية ذات الكثافة العالية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، كما يحتوي الفول السوداني على كمياتٍ كبيرةٍ من الدّهون غير المُشبعة، والبروتين، والألياف، والمعادن والفيتامينات، مثل: فيتامين هـ، والفولات، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، ويُعدُّ تصنيع زبدة الفول السّوداني أمراً سهلاً، وذلك من خلال إزالة قشرتها الخارجية، وتحميصها تحميصاً جافّاً، ووضعها في الماء مدّة قصيرة، ثم طحنها لتُصبح معجوناً، ومن الجدير بالذكر أنَّ زبدة الفول السوداني تحظى بشعبيةٍ كبيرةٍ، وذلك لنكهتها، وسهولة استخدامها، ومدّة صلاحيتها الممتازة،[١٠] كما أنَّ بعض الأنواع منها تُضاف لها مكوّنات مختلفة، مثل: السّكر، والزيوت النباتيّة، والدّهون المتحولة، والتي ترتبط زيادة تناولها بالعديد من المشاكل الصحيّة.[٧]


للاطلاع على فوائد الفول السوداني يمكنك قراءة مقال ما فوائد الفول السوداني. 


المراجع

  1. ^ أ ب Jessica Caporuscio (11-12-2019), "Can peanut butter affect weight gain?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2020. Edited.
  2. Maira Bes-Rastrollo, Nicole Wedick, Miguel Martinez-Gonzalez And Others (6-2009), "Prospective study of nut consumption, long-term weight change, and obesity risk in women", The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 89, Page 1913–1919. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer Scott (5-8-2019), "Peanut Butter for Weight Loss"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Kathryn Watson (17-1-2019), "Can Eating Peanut Butter Help Me Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2020. Edited.
  5. Beth Orenstein (1-11-2010), "How to Gain Healthy Weight"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-4-2020. Edited.
  6. "Peanut butter", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-1-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Kris Gunnars (30-4-2018), "Is Peanut Butter Good or Bad for Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2020. Edited.
  8. "Kid’s Health", www.nationalpeanutboard.org, Retrieved 25-4-2020. Edited.
  9. Steve Williams (19-12-2016), "What Are the Symptoms of a Peanut Allergy?"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2020. Edited.
  10. Okşan Uçkun, Işil Var (10-2015), "MICROBIOLOGICAL QUALITY OF PEANUT BUTTER", researchgate. Edited.
5733 مشاهدة
للأعلى للسفل
×