محتويات
زعتر البلاط
إنّ زعتر البلاط أو الزعتر البري، أو الزعتر الفارسي هو شجيرة معمرة عطرية، لها فروع كثيرة ترتفع أجزاؤها عن مستوى الأرض التي تنبت عليها إلى حوالي ثلاثين سنتيمتراً، وأوراق زعتر البلاط صغيرة وطولية الشكل، كما أنّ أزهاره وردية، أو أرجوانية، أو بيضاء، ويكثر وجود زعتر البلاط في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ولتناوله العديد من الفوائد التي سنتحدث عنها في هذا المقال.
فوائد زعتر البلاط
- علاج نزلات البرد، ومشاكل الجهاز التنفسي كونه يطرد البلغم، ويهدئ الشعب الهوائية، ويسكّن الآلام الناتجة عن أمراض ومشاكل الجهاز التنفسي.
- تنشيط الدورة الدموية.
- علاج الإفرازات المهبلية لدى النساء، وتأخر نزول دم الدورة الشهرية.
- تفعيل الوظائف المضادة للتسمم، وتسهيل إفراز العرق، وإدرار البول.
- المساهمة في منع أسباب تشكل الغازات في المعدة والأمعاء، لا سيما عند تناوله مع الخل.
- فتح الشهية؛ بسبب احتوائه على مادة الثيمول التي تقضي على الجراثيم، والطفيليات من المعدة، بالإضافة إلى مادة الكارفكرول المطهرة، كما تلعب هذه المادة دوراً مهماً في تسكين الآلام.
- المساعدة على التخلص من الديدان، ومحاربة الأميبا التي تُسبب الدوسنتاريا، بالإضافة إلى قتل جراثيم القولون.
- المساعدة على التخفيف من آلام الأسنان والتهابات اللثة، وتطهير التجويف الفموي، كما تزداد فعالية زعتر البلاط بهذا الخصوص في حال غليه مع القرنفل في الماء الدافئ، وعمل مضمضة بهذا الخليط، ولذلك يدخل الزعتر في صناعة معجون الأسنان.
- تقوية القدرة الجنسية لدى الرجال عند شربه على شكل شاي.
- تقوية الذاكرة، لذا يبدو تناوله ضرورياً للطلبة ولمن يشتغلون في وظائف تتطلب قدرة تركيز عالية مثل الباحثين في المجالات العلمية وغيرها.
- تعقيم الجروح المُتعفنة، لذا يتم استخدامه لعلاج الالتهابات الجلدية المُزمنة.
- ملاحظة: يُفضل استخدام الزعتر البري مُضافاً إليه زيت الزيتون؛ لأنّ زعتر البلاط له خواص قابضة، وقد يُسبب تناوله الإصابة بالإمساك.