زهرة التوليب
يعود أصل تسمية زهرة التوليب الجميلة بهذا الاسم إلى كلمة " تولبند " التركيّة، لأن الأصل في زراعة زهور التوليب الجميلة يعود إلى الأتراك، وهي رمز الرومانسيّة والسحر والجمال، ويختلف حجم زهور التوليب حسب نوعها، ويبلغ طول سيقانها ما بين عشرة سنتيمترات وستّين سنتيمتراً، والبعض من زهور التوليب تنمو له ورقة واحدة فقط، والبعض الآخر تنمو له أكثر من ورقتين، لكن في معظم الأحيان، لا يزيد عدد أوراق زهرة التوليب عن اثنتي عشرة ورقة. تتنوع ألوان زهرة التوليب الجميلة، حيث تتميّز بألوان مبهرة تجذب النظر وتبهر القلوب، ومن ألوان التوليب الساحرة اللون الأحمر، والأبيض، والبنفسجيّ، والبرتقاليّ، والأصفر، والأسود، وغير ذلك من الألوان الساحرة، وأحياناً تظهر زهور التوليب بأكثر من لون في الوقت نفسه، فقد يظهر اللون مونّساً بلونٍ آخر، ليزيد سحر الزهرة وجمالها.[١]
فوائد زهرة التوليب
تتعددّ الفوائد والاستخدامات المنتشرة لأزهار التوليب، فلا تقتصر أهمية التوليب على جمالها فقط، بل إنّ لها فوائد واستخدامات متعددة، ومنها ما يلي:[٢]
- قد تساعد زهرة التوليب على مكافحة الالتهابات الجلدية، حيث يحظى زيت التوليب الأساسي بشعبيةٍ كبيرة في تخفيف مشاكل البشرة، مثل الطفح الجلدي ولدغات الحشرات والتهيج والاحمرار وغير ذلك، وبالإضافة إلى تأثيرها المهدئ فإن أزهار التوليب تمتاز بامتلاكها لعوامل مضاد للأكسدة، والتي تساعد في الحفاظ على جمال البشرة.
- يمتلك زيت التوليب خصائص تحافظ على رطوبة البشرة وتحميها من الأضرار البيئية التي تتعرض لها، حيث يعد مرطبًا جيدًا للبشرة الجافة، كما يمكن استخدام زيت التوليب كمعطرٍ للأماكن بسبب رائحته العطرية الجميلة.
- يتم استخدام خلاصة التوليب الغنية بالخصائص المرطبة والمطهرة في إنتاج بعض المستحضرات التجميلية، حيث يتم استخدامه في إنتاج غسول الجسم ومستحضرات الأيدي والكريمات.
ميّزات زهرة التوليب
لزهرة التوليب عدة ميزات منها :[٣]
- تُعدّ زهرة التوليب من أكثر الزهور جمالاً وإبهاراً للنظر، فهي تعطي منظراً رائعاً وفريداً من نوعه.
- زهرة التوليب رمزٌ من رموز الافتخار والرفعة، وتُستخدم في تزيين القصور وصالات البلاط الملكيّة.
- زهرة التوليب من الزهور التي تعبّر عن الحب والرومانسيّة، وهي من أروع الزهور المقدّمة كدليل على الحبّ العميق.
- تظلّ فترةً طويلةً محافظةً على جمالها ونضارتها رغم قطفها، ولا تذبل بسرعة مثل باقي الزهور، وتحتفظ برونقها فترةً طويلةً.
- تتميّز بقدرتها على تحمّل برودة الطقس على عكس باقي الزهور، حيث تتحمّل درجات الحرارة المنخفضة والبرد القارس.
- تُعدّ زراعة زهرة التوليب ثروةً اقتصاديّة، لأنها تُصدّر إلى الدول الأخرى، وتدعم المخزون القوميّ.
- تعد حدائق زهور التوليب مقصدًا سياحيًّا للكثير من السيّاح والزائرين.