فوائد زيت الثوم

كتابة:
فوائد زيت الثوم

الثوم

ينتمي الثوم إلى العائلة الثومية، ويرتبط هذا النوع من النبات ارتباطًا وثيقًا بالبصل، والبصل الصيني، والبصل الأخضر، والثوم المعمّر، والكراث. ويمتاز الثوم بشهرته على نطاق واسع؛ حيث يُستخدم في مجال الطهي، فقد عرفه البشر منذ آلاف السنوات، واستخدم في مصر القديمة لأغراض الطهي، فضلًا عن استخدامه كدواء على مرّ التاريخ القديم والحديث، وعادةً ما تتم الاستفادة من الثوم النيء والمطبوخ لعلاج العديد من الأمراض والحالات المرضية.[١]

تُعد آسيا الوسطى الموطن الأصلي للثوم، ويُذكر أنَّ البشرية أدركت الخصائص العلاجية له منذ أكثر من 3000 عام، كما يمتاز برائحته القوية والنفاذة التي توفر العديد من الفوائد الصحية؛ وذلك بسبب المحتوى الغني بمادة الأليسين، والتي تساعد على مكافحة نزلات البرد، وتخفيض ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب، والوقاية من الاضطرابات التنكسية العصبية.[٢]


فوائد زيت الثوم

ينتج زيت الثوم عن طريق تقطير فصوص الثوم الطازج بالبخار، أو من خلال نقع القرنفل في زيت ناقل، وترك المكونات النشطة في الثوم منقوعةً في الزيت، ويوفر زيت الثوم العديد من الفوائد الصحية، ويُذكر منها ما يأتي:[٣]

  • تحسين عملية الهضم: يُستخدم زيت الثوم كعلاج فعّال جدًا للإمساك والتهاب الأمعاء؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وقدرته المحفزة، كما يعمل على تحسين عملية الهضم، وتحفيز الحركة التمعجية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
  • تقليل التهابات الجسم: يحتوي زيت الثوم على نسبة كبيرة من مادة الأليسين، وهي مركب قوي وغني بمضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، ويُقلل من تهيج الأنسجة، وآلام المفاصل، والالتهابات الموضعية، بالتالي يُمثل الثوم مادةً فعّالةً لتهدئة التهابات الجسم، وذلك من خلال استخدامه كعلاج موضعي أو تناوله.
  • علاج اضطراب التمثيل الغذائي: يستخدم الكثير من الناس زيت الثوم لعلاج متلازمة التمثيل الغذائي، عادةً ما يرافقها ارتفاع في ضغط الدم، وارتفاع في نسبة السكر في الدم، وكذلك ارتفاع في مستويات الكوليسترول في الدم، والسمنة، وتؤثر مضادات الأكسدة الموجودة في هذا الزيت مباشرةً على هذه المتلازمة؛ حيث تقلل الإصابة بجميع عوامل الخطر، وتعزز نشاط التمثيل الغذائي.
  • تقليل حدّة الصداع: تشير الدلائل إلى أنّ زيت الثوم يُخفف من التهاب الشعيرات الدموية، ويُقلل من حدوث الصداع والصداع النصفي، وذلك من خلال تطبيق كمية قليلة من هذا الزيت على الصدغ، أو تناول كمية قليلة منه.
  • مضادات الأكسدة القوية: يمتاز زيت الثوم بمحتواه الغني من مضادات الأكسدة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بخفض الإجهاد التأكسدي، ومنع الإصابة بالشيخوخة المبكرة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المتعددة.
  • تنظيم سكر الدم: يُعرف زيت الثوم بقدرته على تنظيم إنتاج الأنسولين واستهلاك الطاقة، ويعد هذا الزيت الطريقة المثالية لتحسين نشاط التمثيل الغذائي، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ زيت الثوم يعزز تحمل الجلوكوز وحساسية الأنسولين لدى مرضى السكري.
  • منع الإصابة بالسمنة: يساعد زيت الثوم على بدء عملية الأيض، وهو ما يعادل حرق الدهون سلبيًّا، كما يمتلك قدرةً على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، بالإضافة إلى دوره في كبح الشهية، فمركبات الكبريتيد تمنح الجسم شعورًا بالامتلاء والشبع، بالتالي تُقلل من فرصة الإفراط في تناول الأطعمة والوجبات الخفيفة بين الوجبات.
  • المحافظة على صحة الجهاز التّنفسي: يؤدي استنشاق زيت الثوم إلى تنظيف الجيوب الأنفية، وتقليل الضغط على الأنف، كما يستطيع هذا الزيت تقليل الحساسية، وتقليل نوبات الربو.
  • تقوية الجهاز المناعي: لا يقتصر محتوى زيت الثوم على مضادات الأكسدة، بل يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للفيروسات والفطريات، وخصائص مطهرة، وذلك فهو علاج مثالي للأمراض الجلدية، فضلًا عن دوره في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والقضاء على الالتهابات البكتيرية التي تنمو في الأمعاء.
  • تحفيز امتصاص المغذيات: تساعد مركبات الكبريت ومضادات الأكسدة الموجودة في زيت الثوم على تحفيز امتصاص المغذيات بصورة أكثر كفاءةً في الجهاز الهضمي، خاصّةً امتصاص الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، ومن هذا المنطلق فإنَّه يعد أحد الخيارات الممتازة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، أو نقص المغذيات الأخرى في الجسم.
  • تحسين الأداء: أظهرت الدراسات الحديثة أنَّ زيت الثوم يُساعد على تحسين الأداء البدني لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب.


فوائد الثوم

يحقق الثوم العديد من الفوائد الصحية المميزة، وهي على النحو الآتي:[٢]

  • تقليل مستويات الكوليسترول في الدم؛ وذلك بسبب محتواه الغنيّ بمركّب الأليسين؛ إذ يمنع نسبة الكولسترول الضارّ من الأكسدة، ويُعرف هذا الكوليسترول باسم البروتين الدّهني منخفض الكثافة.
  • تعزيز صحة القلب، ووقاية الجسم من الإصابة بأمراض عديدة، ومنها ارتفاع ضغط الدم.
  • منع الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية في المستقبل؛ وذلك بسبب محتوى الثوم من الخصائص المضادّة للأكسدة وللالتهابات.
  • حماية الجسم من التسمم بالمعادن الثقيلة؛ فتناول جرعات كبيرة من الثوم يمنع تلف أعضاء الجسم، كما تعمل مركبات الكبريت المتوفرة فيه على تقليل مستويات الرصاص في الدم، ومنع ظهور علامات التسمم كالصداع، ويُذكر انَّ محتوى الثوم من الكبريت يساعد على امتصاص الحديد والزنك بصورة أفضل في الدم.
  • يُعدّ الثوم بمثابة علاج عشبي فعّال لتسريع شفاء الجروح.
  • تعزيز صحة العظام، وتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكّسي، وفقدان العظام، بالتالي تحسين الصحّة العامّة للعظام.
  • المحافظة على صحة العيون؛ وذلك بسبب محتواه الغني بالعناصر الغذائية، مثل: السيلينيوم، والكيرسيتين، وفيتامين (ج).
  • حماية البشرة من الإصابة بحب الشباب، وعلاج العديد من الأمراض الجلديّة، كالطفح الجلدي، والصدفية، وتقرحات الجلد، والبثور، والحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
  • الوقاية من نزلات البرد.[١]


القيمة الغذائية في الثوم

يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية التي تُعزز من صحة الجسم، حيث توفر 3 غرام من الثوم الطازج العناصر الغذائية التالية:[٤]

العنصر الغذائي قيمته
المنغنيز. 2%.
فيتامين (ب6). 2%.
فيتامين (ج). 1%.
السيلينيوم. 1%.
الألياف. 0.06 غرام.
الطاقة. 4.5 سعر حراري.
البروتين. 0.2 غرام.
الكربوهيدرات. 1 غرام.

كما يحتوي الثوم على الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد، وفيتامين (ب1)، وكميات ضئيلة من العناصر الغذائية الأخرى.


المراجع

  1. ^ أ ب Tim Newman (18-8-2017), "What are the benefits of garlic?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "25 Interesting Benefits Of Raw Garlic"، www.organicfacts.net, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  3. John Staughton (2-10-2019), "10 Incredible Benefits Of Garlic Oil"، www.organicfacts.net, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  4. Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 2-11-2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×