محتويات
فوائد زيت الخزامى
فوائد زيت الخزامى حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- التخفيف من القلق: (بالإنجليزيّة: Anxiety)، إذ تُشير الكثير من الأبحاث إلى أنّ استهلاك المكمّلات الغذائية التي تحتوي على نوعٍ مُعيّن من زيت الخزامى يساهم في التخفيف من الأعراض التي تُصيب الأشخاص الذين يُعانون من القلق، كما أنّ استخدام زيت الخزامى في تدليك الجسم يساعد على التخفيف من القلق،[١] حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of PeriAnesthesia Nursing عام 2019 إلى أنّ استنشاق زيت الخزامى قبل الجراحة يساهم في التخفيف من مستويات القلق لدى المرضى.[٢]
- التخفيف من الاكتئاب: (بالإنجليزيّة: Depression)، حيث يُساهم استنشاق زيت الخزامى في التخفيف من أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص المُصابين به،[١] فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Plants عام 2019 إلى أنّ زيت الخزامى يلعب دوراً مهماً في التقليل من الاكتئاب والصداع لدى المرضى المُصابين بالصداع النصفي، أو ما يُطلق عليه الشقيقة.[٣]
- التخفيف من تقلُّصات الدورة الشهرية: أو ما يُطلق عليه عُسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea)، فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Iranian Journal of Nursing and Midwifery Research عام 2015 إلى أنّ التدليك باستخدام زيت الخزامى يساهم في التخفيف من التقلُّصات المُصاحبة لعُسر الطمث، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدامه للتقليل من تقلُّصات الدورة الشهرية.[٤]
- التقليل من آلام ما بعد الجراحة: أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of PeriAnesthesia Nursing عام 2020 إلى أنّ استنشاق زيت الخزامى يساهم في التخفيف من الآلام المُصاحبة للعمليات الجراحية؛ كجراحة الفتق الأربي (بالإنجليزيّة: Inguinal hernia).[٥]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- التخفيف من الاضطرابات: هناك العديد من الآراء المتفاوتة فيما يتعلّق بفعالية الخزامى في التخفيف من الاضطرابات لدى الأشخاص المُصابين بمرض ألزهايمر،[٦] حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة International Journal of Geriatric Psychiatry عام 2002 إلى أنّ زيت الخزامى يساهم بشكلٍ بسيطٍ في التخفيف من الاضطرابات السلوكية لدى مرضى الخَرَف الشديد.[٧]
- التخفيف من مغص الأطفال الرُّضّع: أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Pharmaceutical Sciences عام 2018 إلى أنّ تدليك الأطفال باستهخدام زيت الخزامى بتركيز 1% يساهم في التخفيف من المغص الذي يُصيب الأطفال الرُّضّع، ممّا يُقلّل من بكاء الأطفال الذي من شأنه أن يُحسّن مزاج الأم.[٨] ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ هناك تحذيراً من تدليك الأطفال الذكور غير البالغين باستخدام زيت الخزامى، يمكنك قراءة المزيد حول ذلك في فقرة أضرار زيت الخزامى.[١]
- التخفيف من الأرق: هناك العديد من الأبحاث التي تُشير إلى أنّ استخدام زيت الخزامى كتبخيرة يساهم في التخفيف من الأرق (بالإنجليزيّة: Insomnia)،[٩] حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة PalArch’s Journal of Archaeology of Egypt/Egyptology عام 2020 إلى أنّ استنشاق زيت الخزامى يساهم في التقليل من التوتر والأرق، والحفاظ على دورة نومٍ منتظمة.[١٠]
- خفض ضغط الدم المرتفع: أشارت العديد من الأبحاث إلى أنّ استنشاق خليط من الزيوت العطرية من الخزامى، والليمون، واليلانغ اليلانغ (بالإنجليزيّة: Ylang ylang) يساهم في التقليل من ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعٍ فيه،[٩] فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Iranian Heart Journal في عام 2017 إلى أنّ استنشاق زيت الخزامى له تأثيرٌ في تنظيم ضغط الدم ومعدّل ضربات القلب لدى الاشخاص الخاضعين لتصوير الأوعية التاجية.[١١]
- التخفيف من الصداع النصفي: (بالإنجليزيّة: Migraine)، حيث أظهرت العديد من الأبحاث أنّ استخدام ما بين 2-3 قطراتٍ من زيت الخزامى وفركها على الشفّة العليا يساهم في تخفيف آلام الصداع النصفي والغثيان، بالإضافة إلى السيطرة على عدم انتشاره،[٩] فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Herbal Medicine عام 2016 إلى أنّ استخدام زيت الخزامى له دورٌ كبيرٌ في التخفيف من حدّة الصداع النصفي.[١٢]
- التخفيف من آلام المخاض: أشارت دراسة نُشرت في مجلّة American Journal of Nursing Science عام 2016 إلى أنّ التدليك بالزيوت العطرية؛ كزيت الخزامى يساهم في التخفيف من الآلام في فترة المخاض، بالإضافة إلى التقليل من مدّته.[١٣]
- التخفيف من التوتر: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة THE JOURNAL OF ALTERNATIVE AND COMPLEMENTARY MEDICINE عام 2011 إلى أنّ زيت الخزامى يساهم في التقليل من التوتر بشكلٍ كبير.[١٤]
- التخفيف من متلازمة تململ الساقين: (بالإنجليزيّة: Restless legs syndrome)؛ وهي اضطرابٌ يُسبّب عدم الراحة في الساقين، وحاجةٌ مُلحّة لتحريكهما، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Nursing and Midwifery Studies عام 2015 أنّ تدليك الساقين بزيت الخزامى له دورٌ في تحسين متلازمة تململ الساقين لدى مرضى غسيل الكلى، كما أنّه ليست له أيّة آثار جانبية ضارّة.[١٥]
وتجدر الإشارة إلى أنّ من المهم استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الخزامى؛ إذ إنّ هناك بعض الحالات الطبية التي قد لا تُمكّن الشخص من استخدامه، يمكنك قراءة المزيد حول ذلك في فقرة أضرار زيت الخزامى.[١٦]
دراسات أخرى حول فوائد زيت الخزامى
نذكر فيما يأتي بعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد زيت الخزامى:
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2018 إلى أنّ زيت الخزامى له خصائص مُضادة للالتهابات.[١٧] كما أنّه يعمل كمخدرٍ لآلام الالتهابات؛ إذ إنّه يحتوي على البيتا-كاريوفيلين (بالإنجليزيّة: Beta-caryophyllene) الذي يعمل كمضادٍ طبيعيّ للالتهابات.[١٨]
- أشارت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلّة Herba Polonica عام 2014 إلى أنّ لزيت الخزامى تأثيرٌ فعّالٌ في الجهاز الهضمي والعصبي؛ إذ إنّه يساهم في تثبيط نموّ الخلايا السرطانية؛ لما له من خصائص مُضادة للأكسدة والميكروبات، بالإضافة إلى أنّه يُثبّط نموّ الخلايا السرطانية.[١٩]
للقراءة حول فوائد عشبة الخزامى يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد عشبة الخزامى.
لمحة عامة حول زيت الخزامى
يُعدّ زيت الخزامى من الزيوت شائعة الاستخدام في العلاج بالروائح، إذ يتم استخلاصه وتقطيره من نبات (الاسم العلميّ: Lavandula angustifolia)،[٢٠] وهو يتكوّن من 51% من (بالإنجليزيّة: Linalyl acetate)، و35% من اللينالول (بالإنجليزيّة: Linalool)،[٢١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تكوين الزيوت يختلف باختلاف عدّة عوامل؛ ومنها وقت الحصاد، كما أنّه من الممكن الغشّ في بعض الزيوت بإضافة المواد الكيميائية لها،[٢٢] ولذلك يُنصح عند شراء زيت الخزامى التحقق من اسمه اللاتيني (Lavandula angustifolia)، وأنّه غير مُضاف له أيّة زيوتٍ أُخرى.[٢٠]
ما هي استعمالات زيت الخزامى
يُستخدم زيت الخزامى من خلال استنشاقه، بالإضافة إلى استخدامه موضعياً في التدليك،[٢٣] كما أنّه يُستخدم أيضاً كمنكّهٍ للأطعمة والمشروبات، ويدخل في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّ من المهمّ عدم وضع زيت الخزامى العطريّ مباشرةً على الجلد دون تخفيف أبداً، بل تخفيفه بزيت ناقل، وذلك عن طريق مزج كميّاتٍ قليلةٍ منه لا تتجاوز بضع قطرات مع زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، أو غيرها من الزيوت الناقلة، وقبل البدء باستخدامه؛ يُنصح أولاً باختباره على منطقة صغيرة من الجلد لمعرفة كيفية تفاعل الجلد مع زيت الخزامى، أمّا بالنسبة لاستنشاق زيت الخزامى العطريّ؛ فيمكن وضع بضع قطرات منه على كرة قطنية، أو منديل واستنشاقه، كما يمكن وضعه في الجهاز الذي ينشر الروائح.[٢٥]
أضرار زيت الخزامى
قد يؤدي استخدام زيت الخزامى إلى تهيُّج الجلد، أو حدوث ردّ فعلٍ تحسسّي لدى بعض الأشخاص، ولذلك يُنصح في حال الشعور بالغثيان، أو الرغبة في التقيؤ، أو الصداع التوقّف عن استخدامه على الفور، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الخزامى العطريّ -غير المخصص للاستهلاك عن طريق الفم- يُعدّ سامّاً، ويجب عدم استهلاكه،[٢٠] ومن جهةٍ أُخرى وبالنسبة للأطفال فإنّه يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطبيعية الموجودة في جسم الأطفال الذكور.[١]
لقراءة المزيد حول أضرار عشبة الخزامى يمكنك الرجوع إلى مقال أضرار عشبة الخزامى.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "LAVENDER", www.webmd.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
- ↑ Ayşe Beyliklioğlu and Sevban Arslan (6-2019), "Effect of Lavender Oil on the Anxietyof Patients Before Breast Surgery", Journal of PeriAnesthesia Nursing, Issue 3, Folder 34, Page 587-593. Edited.
- ↑ A Jafari-Koulaee, F Khenarinezhad, Sharifi Razavi, and others (5-2019), "The Effect of Aromatherapy with Lavender Essence on Depression and Headache Disability in Migraine Patients: A Randomized Clinical Trial", Journal of Medicinal Plants, Issue 70, Folder 18, Page 162-172. Edited.
- ↑ Froozan Bakhtshirin, Sara Abedi, Parisa YusefiZoj, and others (2015), "The effect of aromatherapy massage with lavender oil on severity of primary dysmenorrhea in Arsanjan students", Iranian Journal of Nursing and Midwifery Research, Issue 1, Folder 20, Page 156–160. Edited.
- ↑ Hossein Bagheri, Tahereh Salmani, Javad Nourian, and others (12-2020), "The Effects of Inhalation Aromatherapy Using Lavender Essential Oil on Postoperative Pain of Inguinal Hernia: A Randomized Controlled Trial", Journal of PeriAnesthesia Nursing, Issue 6, Folder 35, Page 642-648. Edited.
- ↑ "Lavender", www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 5-2-2021. Edited.
- ↑ Clive Holmes, Vivienne Hopkins, Christine Hensford, and others (2002), "Lavender oil as a treatment for agitated behaviour in severe dementia: Aplacebo controlled study", International Journal of Geriatric Psychiatry, Issue 4, Folder 17, Page 305–308. Edited.
- ↑ Farideh Vaziri, Zahra Sahebkarm, Reza Bahrami, and others (2018), "Lavender Oil Aromatherapy on Infantile Colic and Maternal Mood: A Double Blind Randomized Clinical Trial", Pharmaceutical Sciences, Issue 1, Folder 24, Page 38-43. Edited.
- ^ أ ب ت "Lavender", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 5-2-2021. Edited.
- ↑ KandhalYazhini, Gayatri Devi, and Jothi priya (2020), "EFFECT OF LAVENDER OIL ON SLEEP APNOEA", PalArch’s Journal of Archaeology of Egypt/Egyptology, Issue 7, Folder 17, Page 1997-2002. Edited.
- ↑ Mohsen Ziyaeifard, Rasoul Azarfarin, Zahra Faritous, and others (2017), "Evaluation ofLavender Oil Inhalation Effects on Blood Pressure and Heart Ratein Patients Undergoing Coronary Angiography", Iranian Heart Journal, Issue 4, Folder 18, Page 29-33. Edited.
- ↑ Shahram Rafiea, Forough Namjoyan, Fereshteh Golfakhrabadi, and others (3-2016), "Effect of lavender essential oil as a prophylactic therapy for migraine: A randomized controlled clinical trial", Journal of Herbal Medicine, Issue 1, Folder 6, Page 18-23. Edited.
- ↑ Sahar Lamadah and Ibtesam Nomani (2-3-2016), "The Effect of Aromatherapy Massage Using Lavender Oil on the Level of Pain and Anxiety During Labour Among Primigravida Women", American Journal of Nursing Science, Issue 2, Folder 5, Page 37-44. Edited.
- ↑ Sioh Kim, Hyun-Jae Kim, Jin-Seok Yeo, and others (2011), "The Effect of Lavender Oil on Stress, BispectralIndex Values, and Needle Insertion Pain in Volunteers", THE JOURNAL OF ALTERNATIVE AND COMPLEMENTARY MEDICINE, Issue 9, Folder 17, Page 823–826. Edited.
- ↑ Sayyed Hashemi, Ali Hajbagheri, and Mohammad Aghajani (1-12-2015), "The Effect of Massage With Lavender Oil on Restless Leg Syndrome in Hemodialysis Patients: A Randomized Controlled Trial", Nursing and Midwifery Studies, Issue 4, Folder 4, Page e29617. Edited.
- ↑ Cerner Multum (24-7-2020), "Lavender"، www.drugs.com, Retrieved 6-2-2021. Edited.
- ↑ Gabriel Cardia, Saulo Silva-Filho, Expedito Silva, and others (2018), "Effect of Lavender (Lavandula angustifolia) Essential Oil on Acute Inflammatory Response", Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2018. Edited.
- ↑ Ana Gotter (17-12-2018), "How to Improve the Health of Your Skin with Lavender Oil"، www.healthline.com, Retrieved 5-2-2021. Edited.
- ↑ Renata Prusinowska and Krzysztof Śmigielski (1-2014), "Composition, biological properties and therapeutic effects of lavender (Lavandula angustifolia L). A review", Herba Polonica, Issue 2, Folder 60, Page 56-66. Edited.
- ^ أ ب ت Cathy Wong (9-12-2020), "The Health Benefits of Lavender Essential Oil "، www.verywellmind.com, Retrieved 6-2-2021. Edited.
- ↑ A. Prashar, I. Locke, and C. Evans (6-2004), "Cytotoxicity of lavender oil and its major components to human skin cells"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-2-2021. Edited.
- ↑ Nicollete Perry (17-12-2019), "A Love Letter to Lavender"، www.healthline.com, Retrieved 7-2-2021. Edited.
- ↑ Diana Taibi and Carol Landis (2009), "Valerian and Other CAM Botanicals in Treatment of Sleep Disturbances", Complementary and Alternative Therapies and the Aging Population. Edited.
- ↑ Hana Ames (25-9-2020), "How to use lavender oil for the skin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-2-2021. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (22-4-2020), "4 Benefits and Uses of Lavender Tea and Extracts"، www.healthline.com, Retrieved 3-2-2021. Edited.