كثيرًا ما نسمع عن فوائد الزعتر، لكن ماذا عن فوائد زيت الزعتر؟ وما هي استخداماته؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال قراءة المقال.
يعد زيت الزعتر من الزيوت العطرية التي لها فوائد علاجية لا حصر لها، فلنتعرف أكثر على فوائد زيت الزعتر في ما يأتي:
فوائد زيت الزعتر
تمثلت فوائد هذا الزيت المحتملة في أنه قد يُساهم في كل مما يأتي:
-
تقوية جهاز المناعة
قد يعمل زيت الزعتر على منح جهاز المناعة دعمًا ملحوظًا، وذلك يعود لمحتويات الزيت ومكوناته الغنية بمضادات الأكسدة التي تمنح هذا الزيت خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات والفطريات وعلامات تقدم السن.
-
تقليل القلق والتوتر
قد يساعد على تحفيز الجسم على الاسترخاء، إذ يعمل على خفض مستويات التوتر والقلق بشكل كبير، الأمر الذي يحمل العديد من الإيجابيات والفوائد لأجهزة الجسم المختلفة، خاصةً الجهاز التنفسي وجهاز الدوران.
كما يُعد زيت الزعتر فعالًا في الحالات التي يكون فيها سبب القلق والتوتر الحاصل هو مجرد خلل في الهرمونات، إذ أن هذا الزيت قد يساعد على إعادة التوازن لهرمونات الجسم المختلفة.
-
علاج بعض المشكلات الجلدية
بسبب الخصائص المعقمة والمضادة للبكتيريا والفطريات التي يمتلكها زيت الزعتر، فإن استعماله بانتظام قد يساعد على مقاومة العديد من المشكلات الجلدية المختلفة، إذ أنه يعد علاج مساعد لكل مما يأتي:
- حب الشباب.
- التقرحات والجروح.
- الندوب، وإن كانت قديمة.
- الحروق الطفيفة.
- الطفح الجلدي.
- الأكزيما.
-
دعم وتقوية الدورة الدموية
أحد أهم فوائد زيت الزعتر هي قدرته على تحسين الدورة الدموية في الجسم وبشكل كبير، الأمر الذي له تأثير إيجابي على:
- سرعة شفاء الجروح.
- تخفيف فرص تكون الجلطات.
- تحسين صحة الشرايين والأوردة.
-
علاج احتباس السوائل
يساعد على إدرار البول وتخليص الجسم من الفضلات والسموم والأملاح، مما يُحسن صحة الكبد، ويزيد من احتمالية خسارة الوزن الناتج من احتباس السوائل.
-
تعزيز صحة الفم والأسنان
قد يساعد زيت الزعتر على علاج مشكلات والتهابات اللثة المختلفة، الأمر الذي يجعله أحد المكونات الهامة والفعالة في تركيبة أنواع مختلفة من غسول الفم الطبي.
-
علاج الثعلبة
تسبب الثعلبة ظهور بقع خالية تمامًا من الشعر على فروة الرأس، وأحيانًا في أماكن أخرى من الجسم، ورغم أن الأبحاث ما زالت في بداياتها، إلا أنه يوجد العديد من النتائج الإيجابية التي تدل على قدرة زيت الزعتر المحتملة على علاج الثعلبة.
من الممكن لمزيج مصنوع من زيت الزعتر وبعض الزيوت العطرية الناقلة الأخرى أن يساعد في علاج الثعلبة ومشكلات تساقط الشعر وإعادة إنباته، لا سيما عند دمجه مع الزيوت الآتية:
- زيت الليمون.
- زيت اللافندر.
- زيت الروزماري.
-
امتلاك فوائد أخرى
عندما يتعلق الأمر بفوائد زيت الزعتر، فإن القائمة تطول ولا تتوقف عند ما ذكر فحسب، وهذه بعض فوائده الأخرى المحتملة:
- تخفيف آلام المفاصل وتسكينها.
- علاج النفخة والغازات.
- علاج الكحة.
- تخفيف التشنجات المعوية.
- تنظيم الدورة الشهرية.
- تسريع عمليات الأيض، وزيادة مستويات الطاقة.
- طرد الحشرات المختلفة، مثل: القمل، والناموس، والبق.
طريقة استعمال زيت الزعتر
للحصول على فوائده يجب معرفة طريقة استخدامه، والتي انقسمت لعدة طرق تبعًا للهدف المنشود من الاستعمال كما الآتي:
1. لتخفيف آلام الطمث
تُمزج قطرتين من زيت الزعتر مع أحد الزيوت الناقلة، ثم تُدلك منطقة البطن بالمزيج.
2. لتخفيف احتقان الأنف وتحسين الدورة الدموية
تُستنشق قطرتين من الزيت، أو يُستنشق البخار المتصاعد من مزيج من الماء الدافئ وزيت الزعتر.
3. لعلاج التهابات الفم واللثة
يتم الغرغرة بماء تم تذويب بضع قطرات من زيت الزعتر فيه.
4. لعلاج الثعلبة
تُمزج بضع قطرات من زيت الزعتر بزيت ناقل، مثل: زيت بذور العنب، ثم تُدلك فروة الرأس به لمدة 10 دقائق، ويُترك الزيت ساعة على الأقل قبل الاستحمام.
مخاطر ومحاذير استخدام زيت الزعتر
رغم فوائد زيت الزعتر العديدة والمذهلة، إلا أنه قد يكون له بعض المخاطر والأضرار في حال تم استعماله من قبل الفئات الآتية:
- مرضى ضغط الدم: حيث أن بسبب قدرة زيت الزعتر على رفع ضغط الدم، فإنه يعد خطيرًا على الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكنه آمن للأشخاص الذين يعانون من ضغط دم منخفض.
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية: قد يكون لدى البعض رد فعل تحسسي تجاه زيت الزعتر، لذا يجب الحذر عند استخدام الزيت للمرة الأولى.
- الحوامل: بسبب تأثير زيت الزعتر على الهرمونات، يجب تجنبه تمامًا أثناء الحمل تحسبًا من حدوث الإجهاض.