محتويات
- ١ فوائد زيت الضرو
- ١.١ قد يساعد في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
- ١.٢ قد يساعد في التخلص من بكتيريا الملوية البوابية
- ١.٣ قد يساعد في التخفيف من القرحة
- ١.٤ قد يساعد في تخفيف أعراض مرض التهاب الأمعاء
- ١.٥ قد يساعد في خفض الكوليسترول
- ١.٦ قد يساعد في تعزيز صحة الكبد
- ١.٧ قد يساعد في منع تسوس الأسنان
- ١.٨ قد يساعد في التقليل من أعراض الربو التحسسي
- ٢ طريقة استخدام زيت الضرو
- ٣ أضرار زيت الضرو
فوائد زيت الضرو
ما هي المسميات الأخرى لزيت الضرو؟ يعد زيت الضرو Mastic Gum, Pistacia lentiscus من الزيوت النباتية ذات الرائحة الفواحة والزكية، ويستخرج من شجرة الضرو أو ما يعرف بشجرة المصطكي أو المستكي أو العدسي، ويعود الموطن الأصلي لشجر الضرو إلى اليونان القديمة، إذ يستخرج الزيت خلال موسم الحصاد عن طريق عمل شقوق في لحاء الشجر للحصول على العصارة، وتسمى هذه العصارة باسم دموع خيوس نظرًا لأن العصارة المستخرجة لها شكل يشبه الدمعة ولأنه يعود أصلها لجزيرة خيوس اليونانية.[١]
يستخدم نبات الضرو ومستخلصاته بشكلٍ شائع في الطب التقليدي منذ القدم لعلاج العديد من الحالات المرضية، وذلك لاحتوائه على مجموعة من المركبات النباتية والتي قد يكون لها خصائص طبية مثل مركب اللينالول،[١] ومن أهم الفوائد الصحية التي يقدمها نبات الضرو ما يأتي:
- قد يساعد في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
- قد يساعد في التخلص من بكتيريا الملوية البوابية.
- قد يساعد في التخفيف من القرحة.
- قد يساعد في تخفيف أعراض مرض التهاب الأمعاء.
- قد يساعد في خفض الكوليسترول.
- قد يساعد في تعزيز صحة الكبد.
- قد يساعد في منع تسوس الأسنان.
- قد يساعد في التقليل من أعراض الربو التحسسي.
قد يساعد في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
هل يساعد زيت الضرو في الحد من آلام البطن؟ يشيع استخدام زيت الضرو لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، وذلك من خلال استخدام علكة المصطكي للحد من الشعور بآلام البطن والحد من الالتهابات، وقد يعزى هذا التأثير الإيجابي لزيت الضرو على الجهاز الهضمي لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، وهذا ما أكدت عليه مراجعة أجريت عام 2019م للباحثة إليانا سريفي وزملائها في جامعة يوانينا في اليونان لتقييم آثار زيت الضرو العطري على صحة الأسماك، وبينت المراجعة الآتي:[٢]
- يتمتع زيت الضرو الأساسي بالعديد من الخصائص:
- المضادة للبكتيريا.
- المضادة للالتهابات.
- المضادة للأكسدة.
- ازداد الاهتمام بشكلٍ مؤسف لاستخدام زيت الضرو في صناعة الأغذية والأدوية.
- تم تقييم سلامة زيت الضرو من خلال استخدام سمك الزرد كنموذج تجريبي.
- تم دراسة الملف التعريفي للتعبير الجيني لأسماك الزرد التي تتغذى على نظام غذائي مدعم بزيت الضرو.
- بينت النتائج الآتي:
- قد تعمل الخلايا العصبية عند تعرض يرقات الزرد لما يصل إلى 20 جزء في المليون من زيت الضرو الأساسي.
- أدت المعالجة بتركيزات عالية 100 و200 جزء في المليون، إلى زيادة معدل وفيات اليرقات.
- بينما ساهمت المكملات الغذائية لأسماك الزرد مع زيت الضرو العطري إلى تعزيز المناعة والأيض الخلوي والحماية من مسببات الأمراض.
لوحظ تأثير زيت الضرو على الجسم الحي وتبين أن "استخدام زيت الضرو يرتبط بالخصائص الفيزيائية والكيميائية المناعية للجهاز الهضمي، وهذا بحد ذاته قد يحسن من صحة الجهاز الهضمي ويقي من المشاكل المرتبطة به".
قد يكون لزيت الضرو تأثيرات إيجابية تعزّز من صحة الجهاز الهضمي وتقي من الأمراض المرتبطة به، لكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد ذلك.
قد يساعد في التخلص من بكتيريا الملوية البوابية
ما هي البكتيريا الملوية البوابية؟ تعد البكتيريا الملوية البوابية من بكتيريا الأمعاء التي ترتبط بالقرحة والمشاكل الهضمية،[٣] لذلك قد يلجأ العديد من الناس للخيارات الطبيعية كعلاج فعّال للحد من هذه البكتيريا، ومن ضمن هذه العلاجات استخدام زيت الضرو، وهذا ما بينته مراجعة أجريت عام 2014م للباحثة ماليجا مورالي وزملائها في جامعة مالايا في ماليزيا، وجامعة دايجون في كوريا الجنوبية لتقييم الاستخدامات الطبية لبعض المنتجات الطبيعية للتخفيف من عدوى الملوية البوابية، وبينت المراجعة الآتي:[٤]
- وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تعد البكتيريا الملوية البوابية مادة مسرطنة من الدرجة الأولى حيث إنها قد تسبب:
- القرحة الهضمية.
- قرحة الإثنى عشر.
- التهاب المعدة.
- سرطان المعدة.
- الأورام اللمفاوية للأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي.
- لا يزال القضاء على هذه البكتيريا مثيرًا للجدل ويشكل تحديًا عالميًا لقدرتها على مقاومة الأدوية.
- وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت في المختبر وفي الجسم الحي تبين أن الاستخدام الناجح لعدد قليل من المنتجات الطبيعية قد يسهم في علاج الالتهابات المرتبطة بالبكتيريا الحلزونية لدور هذه المواد الطبيعية في:
- قتل أو تثبيط البكتيريا الملوية البوابية.
- تحريض تلف الخلايا البكتيرية.
- تعزيز جهاز المناعة لمقاومة هذه البكتيريا.
- تم تقييم دور زيت الضرو في علاج البكتيريا الملوية البوابية وبينت بعض الدراسات التي تم مراجعتها الآتي:
- يسهم زيت الضرو بقتل البكتيريا البوابية بتركيز 0.06 مجم/ مل، بغض النظر إذا كان الكائن الحي حساسًا أو مقاومًا للميترونيدازول.
- تبين أن أقل تركيز تم اختباره من زيت الضرو 0.0075 مجم/ مل قد يثبط بشكل كبير نمو الملوية البوابية.
- تبين أن 50٪ و 90٪ من سلالات الحلزونية البوابية قد تم تثبيطها عند تركيز 125 ميكروغرام/ مل و 500 ميكروغرام/ مل من زيت الضرو.
- يسبب زيت الضرو العديد من التغيرات المورفولوجية للبكتيريا كالتشوهات الشكلية، والتفتت الخلوي لها.
- يسهم زيت الضرو بتركيز 0.75 ملغ/ يوم إلى انخفاض ما يقارب 30 ضعفًا في استعمار الحلزونية البوابية في الفئران المصابة؛ ومع ذلك هذا الاستئصال لم يخفف من التهاب المعدة المزمن والتسلل الالتهابي المزمن.
- في دراسة أخرى تم اختبار الأجزاء الحمضية والمتعادلة لزيت الضرو في المختبر، وتبين أن الجزء الحمضي وأحماض التريتربينيك هي التي قد تكون مسؤولة عن هذا النشاط، وأنه قد يكون فعالًا في تقليل استعمار الملوية البوابية.
قد يسهم زيت الضرو في التقليل من الالتهابات المرتبطة بالبكتيريا الملوية البوابية، لكن نظرًا لوجود العديد من الدراسات المتناقضة في النتائج هناك حاجة لإجراء أبحاث موسعة للتأكد من فعاليته في تثبيط البكتيريا الملوية والحد من الالتهابات المرتبطة بها.
قد يساعد في التخفيف من القرحة
ما دور زيت الضرو في التخفيف من القرحة؟ نظرًا لارتباط زيت الضرو في الحد من البكتيريا الملوية البوابية التي تعد من الأسباب الأساسية للإصابة بالقرحة، فقد يعد أيضًا من العلاجات الطبيعية التي تسهم في التخفيف من القرحة، وهذا ما أكدت عليه دراسة نشرت عام 2010م في مجلة Phytomedicine للباحث كي جي دابوس وزملائه في قسم أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى خيوس في اليونان لتقييم فعالية زيت الضرو المضاد للقرحة، وبينت الدراسة الآتي:[٥]
- تمت مقارنة زيت الضرو ببعض المضادات الحيوية المختلفة والتي يشيع استخدامها لعلاج بكتيريا الملوية البوابية.
- تم تضمين 52 مشاركًا وتقسيمهم إلى 4 مجموعات وتم إعطاؤهم أحد أنظمة العلاج الآتية:
- المجموعة أ: 350 مجم من زيت الضرو 3 مرات يومياً لمدة 14 يوم.
- المجموعة ب: 1050 مجم من زيت الضرو 3 مرات يوميا لمدة 14 يوم.
- المجموعة ج: 20 مجم بانتوبرازول مرتين باليوم إضافةً إلى 350 مجم 3 مرات يوميًا لمدة 14 يومًا.
- المجموعة د: 20 مجم بانتوبرازول مرتين يوميًا بالإضافة إلى 1000 مجم أموكسيسيلين مرتين يوميًا بالإضافة إلى 500 مجم كلاريثروميسين مرتين يوميًا لمدة 10 أيام.
- بعد 5 أسابيع من الانتهاء من العلاج تبين الآتي:
- تمكن 4 من 13 شخصًا في المجموعة أ و 5 من 13 شخصًا في المجموعة ب من القضاء على الملوية البوابية.
- على النقيض من ذلك، لم يحقق أي شخص في المجموعة ج دور في الحد من الملوية البوابية.
- كان العلاج المقدم للمجموعة د هو الأكثر فعالية، حيث حقق 10 من 13 شخصًا القضاء التام على البكتيريا.
لخصت المراجعة إلى "أنه بالرغم من أن زيت الضرو ليس بديلاً قابلاً للتطبيق لعلاجات البكتيريا الملوية البوابية القياسية المسببة للقرحة، إلا أنه قد يساعد في تعزيز فعالية العلاج لمن يعاني من مقاومة المضادات الحيوية."
قد يكون لزيت الضرو دور فعال في تعزيز فعالية العلاج للحد من البكتيريا الملوية المسببة للقرحة، لكن مع ذلك لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية الحديثة لدعم ذلك.
قد يساعد في تخفيف أعراض مرض التهاب الأمعاء
هل يساعد زيت الضرو في تخفيف أعراض مرض كرون؟ يعد مرض كرون شكل شائع من مرض التهاب الأمعاء، ونظرًا لتزايد استخدام العلاج الطبيعي بالأعشاب لعلاج مرض التهاب الأمعاء، أجريت مراجعة عام 2015م للباحثة أيكاتيريني تريانتافيليدي وزملائها في جامعة أثينا في اليونان لبيات دور الأعشاب والنباتات على مرضى التهاب الأمعاء، وبينت المراجعة الآتي:[٦]
- تمت مراجعة الدراسات حول العلاج بالأعشاب في قواعد البيانات المعتمدة وتم تسجيل الاستجابة لهذا العلاج ومعدلات الشفاء.
- بالرغم من أن عدد الدراسات السريرية ذات الصلة صغير نسبيًا، إلا أنه قد تكون فعالية العلاجات العشبية على مرض التهاب الأمعاء واعدة.
- تشير أهم التجارب السريرية التي أجريت حتى الآن إلى أن استخدام كل من الأعشاب الآتية قد يسهم في التخفيف من التهاب الأمعاء:
- نبات الضرو.
- الشيح.
- هلام الصبار
- منتجات الشعير النابتة.
- بوزويليا سيراتا.
- لكن من ضمن هذه المنتجات الطبيعية كان زيت الضرو متفوقًا على الدواء الوهمي في التخفيف من التهاب الأمعاء.
- قد تسهم العلاجات العشبية في تعزيز الفوائد العلاجية من خلال آليات مختلفة بما في ذلك:
- تنظيم المناعة.
- تعزيز النشاط المضاد للأكسدة.
- تثبيط معززات الالتهاب.
قد يسهم زيت الضرو في التخفيف من أعراض مرض كرون والأمراض الالتهابية المعوية الأخرى، لكن مع ذلك يجب إجراء المزيد من الدراسات السريرية لتأكيد مدى فعالية وأمانية استخدامه، ولفهم الآليات الدقيقة التي يعمل بها زيت الضرو.
قد يساعد في خفض الكوليسترول
هل من الممكن أن يكون لزيت الضرو تأثيرًا إيجابيًا على مستوى الكوليسترول في الدم؟ لمعرفة مدى تأثير زيت الضرو على مستويات الكوليسترول في الدم أجريت دراسة عام 2016م للباحث أثناسيوس كارتاليس وزملائه في اليونان لتقييم فعالية وتأثير زيت الضرو على مستويات الكوليسترول والجلوكوز في الدم لدى متطوعين أصحاء، وبينت الدراسة الآتي:[٧]
- يمتلك زيت الضرو خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى خصائص تساعد على خفض الدهون والكوليسترول والجلوكوز.
- تم تقييم آثار زيت الضرو على مستويات الكوليسترول وجلوكوز الصيام للمتطوعين الأصحاء.
- تم تضمين 179 متطوعًا أكمل منها 159 متطوع بمستويات كوليسترول أكبر من 200 مجم/ ديسيلتر، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات:
- مجموعة التحكم تتضمن 23 متطوع تتلقى العلاج الوهمي.
- مجموعة تتضمن 72 متطوع يتلقى 1 جرام يوميًا من زيت الضرو الخام أو على شكل كبسولات 330 مجم.
- مجموعة تتضمن 33 متطوع يتلقى زيت الضرو الخالي من البوليمر بجرعة 1 غرام يوميًا، 330 مجم كبسولة.
- مجموعة يتلقى فيها 28 متطوع زيت الضرو بجرعة إجمالية قدرها 2 جم يوميًا.
- بعد 8 أسابيع بينت النتائج الآتي:
- انخفض مستوى الكوليسترول الكلي بمقدار 11.5 مجم/ ديسيلتر، ومستوى الجلوكوز بمقدار 4.5 مجم/ ديسيلتر عند مجموعة زيت الضرو بجرعة 1 جرام.
- كان التأثير أقوى لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة مع انخفاض متوسط مقدار الكوليسترول الكلي بمقدار.
لخصت الدراسة إلى "أن زيت الضرو له تأثير كبير في تخفيض مستويات الكوليسترول الكلية والجلوكوز لدى المتطوعين الأصحاء مع عدم وجود أي آثار جانبية، وكان تأثيره فعالًا بشكلٍ خاص في الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة".
يلعب زيت الضرو دورًا فعالًا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم خاصة لمن يعاني من زيادة في الوزن، مع ذلك لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث الحديثة لتأكيد ذلك.
قد يساعد في تعزيز صحة الكبد
كيف يمكن الوقاية من تلف الكبد باستخدام زيت الضرو؟ يتمتع زيت الضرو بمجموعة من الخصائص والمركبات النباتية الفعالة والمفيدة والمعززة للصحة كمضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة، ودورها الفعال في وقاية الكبد من التلف، نتيجة لدوره الفعال في خفض مستويات إنزيمات الكبد المرتبطة بتلف الكبد،[٨] وهذا ما أكدت عليه أيضًا دراسة أجريت عام 2018م للباحث توموكو فوكازاوا وزملائه في اليابان لتقييم آثار زيت الضرو وممارسة الرياضة على الخصائص الجسدية ونسبة الدهون في الدم ومقاومة الإنسولين ووظيفة الكبد لدى الرجال الأصحاء، وبينت الدراسة الآتي:[٩]
- تم تضمين مجموعة الرجال اليابانيين الأصحاء وغير المدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا.
- تم تقسيم المشاركين لعدة مجموعات كل مجموعة تتضمن 7 مشاركين:
- مجموعة التحكم تتلقى 5 جم/ يوم من الدواء الوهمي.
- مجموعة زيت الضرو والتي تتلقى 5 جم/ يوم من زيت الضرو.
- مجموعة النشاط البدني مع زيت الضرو 5 جم/ يوم من زيت الضرو وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة 3 مرات أسبوعيًا.
- تم أخذ القياسات في بداية الدراسة وبعد 3، 6 أشهر.
- بينت النتائج أن في مجموعة النشاط البدني وزيت الضرو عزّزا من صحة الكبد من خلال:
- انخفضت نسبة الدهون الثلاثية في الدم بشكل ملحوظ في 3 أشهر.
- تقليل الإنسولين في الدم بشكل كبير بعد 3، 6 أشهر.
تلخص الدراسة إلى أن "استهلاك زيت الضرو لمدة 6 أشهر قد يقلل من تركيزات الدهون الثلاثية والإنسولين في الدم، كما أن النشاط الرياضي يحسّن التأثير على الإنسولين".
قد يكون زيت الضرو فعالًا في حماية الكبد من الأمراض وتعزيز الصحة العامة، لكن مع ذلك هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
قد يساعد في منع تسوس الأسنان
هل يتمتع زيت الضرو بخصائص مضادة للبكتيريا؟ قد يسهم اللعاب الحمضي وبعض أنواع البكتيريا بزيادة مشاكل الفم والأسنان سواءً من خلال تسوس الأسنان أو التهاب اللثة،[٣] لذلك تم البحث في آثار زيت الضرو على مشاكل الفم والأسنان في دراسة أجريت عام 2017م للباحثة ستيفكا كويشيف وزملائها في ألمانيا لتقييم التأثيرات المضادة للميكروبات لزيت الضرو ضد مسببات أمراض الفم واللثة، وبينت الدراسة الآتي:[١٠]
- تم اختبار بعض أنواع ممرضات الفم والأسنان من خلال مدى انتشارها في الآغار في المختبر باستخدام:
- زيت الضرو.
- 3% H2O2.
- 0.2% CHX.
- مستخلصات مختلفة أخرى.
بينت النتائج "أن زيت الضرو ساهم في تثبيط مسببات أمراض اللثة والأسنان المختبرة مقارنة مع H2O2، بالإضافة إلى تأثيراته المفيدة على حيوية الخلية من خلال تعزيز صحة الفم والأسنان، ويمكن اعتباره عاملًا بديلًا مضادًا للبكتيريا في الوقاية من أمراض اللثة ومن تسوس الأسنان".
يمكن لزيت الضرو أن يكون علاجًا واعدًا في الوقاية من أمراض اللثة ومن تسوس الأسنان نتيجةً لخصائصه المضادة للبكتيريا والمعززة لصحة الفم والأسنان.
قد يساعد في التقليل من أعراض الربو التحسسي
هل يقي زيت الضرو من أمراض الجهاز التنفسي؟ يتمتع زيت الضرو بخصائص مضادة للالتهابات تجعل منه خيارًا مفيدًا للربو التحسسي الذي يحدث نتيجة لالتهاب مجرى الهواء وفرط الحمضيات واستجابة مجرى الهواء المفرط، وهذا ما بينته دراسة أجريت عام 2014م للباحث عطوب سعيد، وزملائه في جامعة الإمارات العربية المتحدة في الإمارات لتقييم التأثيرات قصيرة المدى للاستهلاك الفموي لزيت الضرو لدى الفئران، وبينت الدراسة الآتي:[١١]
- يستخدم زيت الضرو تقليديًا للاضطرابات الجلدية والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي المختلفة.
- للتحقق من فعاليته وما إذا كان له آثار سامة تم حقن 100 ميكرولتر من زيت الضرو من خلال الفم في الفئران لمدة 5 أيام.
- بينت النتائج الآتي:
- لم يكن هناك أي خسارة في الوزن مقارنةً بالفئران الضابطة.
- أظهرت اختبارات الدم أو الكلى أو وظائف الكبد عدم وجود سمية بزيت الضرو مقارنةً بمجموعة التحكم.
أظهرت الدراسة أن "الاستخدام الفموي قصير المدى لزيت الضرو قد يكون فعال لاضطرابات الجلد والجهاز التنفسي والحد من أعراض الربو التحسسي وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة نظرًا لتأثيره المثبط للالتهابات".
يتمتع زيت الضرو بخصائص مضادة للالتهابات قد تعزز من الصحة العامة وقد تقي من أعراض الربو التحسسي ومن أمراض الجهاز التنفسي، لكن مع ذلك لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات الحديثة لإثبات ذلك.
طريقة استخدام زيت الضرو
ما هي الطريقة المُثلى لاستخدام زيت الضرو؟ نظرًا لعدم وجود إرشادات محددة بشأن الاستخدام المناسب لزيت الضرو يفضل اختيار المنتجات والعلامات التجارية التي خضعت للاختبار من قبل هيئة اعتماد مستقلة للتأكد من أنه آمن وغير ملوّث، وبما أن نبات الضرو يتوافر بعدة أشكال فيمكن استخدامه بعدة طرق منها:[١]
- مضغه مثل العلكة.
- استخدام 1-2 قطرة من زيت في 1/4 كوب من الماء كغسول للفم.
- تناوله على شكل مكملات غذائية سواء كان أقراص أو كبسولات بمقدار 500 ملغ تؤخذ مرة أو مرتين يوميًا.
قبل استخدام نبات الضرو أو زيته يفضل اختيار المنتج بعناية لضمان أمانه وعدم تلوثه.
أضرار زيت الضرو
هل يسبب زيت الضرو مشاكل في الأمعاء؟ بالرغم من مأمونية استهلاك نبات الضرو لمدة قد تصل إلى 3 أشهر، إلا أن ذلك لا يعني أمانية استهلاكه للجميع حاله حال أي منتج عشبي، لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه تجنبًا لأي أضرار جانبية محتملة،[١٢]وفيما يأتي بعض الأضرار والآثار الجانبية المرتبطة باستهلاك زيت الضرو:[٣]
- الغثيان.
- الإسهال.
- الإمساك.
- الصداع.
- الدوخة.
- اضطراب في المعدة.
- ردود فعل تحسسية ممكنة خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النبات المزهر Schinus terebinthifolius.
يفضل قبل استهلاك زيت الضرو ومنتجاته استشارة الطبيب للبقاء على الجانب الآمن وتجنبًا لأي آثار جانبية محتملة.
المراجع
- ^ أ ب ت "The Health Benefits of Mastic Gum", www.verywellhealth.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Effects of the Essential Oil from Pistacia lentiscus Var. chia on the Lateral Line System and the Gene Expression Profile of Zebrafish (Danio rerio)", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "What Is Mastic Gum and How Is It Used?", www.healthline.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Current knowledge on alleviating Helicobacter pylori infections through the use of some commonly known natural products: bench to bedside", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "The effect of mastic gum on Helicobacter pylori: A randomized pilot study", www.sciencedirect.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Herbal and plant therapy in patients with inflammatory bowel disease", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Effects of Chios mastic gum on cholesterol and glucose levels of healthy volunteers: A prospective, randomized, placebo-controlled, pilot study (CHIOS-MASTIHA) ", academic.oup.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Chios mastic gum modulates serum biochemical parameters in a human population.", europepmc.org, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Effects of Chios mastic gum and exercise on physical characteristics, blood lipid markers, insulin resistance, and hepatic function in healthy Japanese men", link.springer.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Antimicrobial Effects of Mastic Extract Against Oral and Periodontal Pathogens", aap.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Short-Term Effects of Oral Administration of Pistacia Lentiscus Oil on Tissue-Specific Toxicity and Drug Metabolizing Enzymes in Mice", www.karger.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ "Special Precautions and Warnings", www.webmd.com, Retrieved 29/3/2021. Edited.