فوائد زيت الضرو للبواسير فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

كتابة:
فوائد زيت الضرو للبواسير فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

زيت الضرو

يتم استخراج زيت الضرو وهو أحد الزيوت النباتيّة ويعرف أيضًا بزيت المستكة من شجرة دائمة الخضرة تعرف بالبطم المستكي أو البطم الشرقي، وذلك عن طريق إجراء شقوق على لحاءِ هذه الشّجرة، لتخرج عصارة وهي صمغ المستكة ولها شكل يشبه الدمعة، وهذه الشجرة تتواجد بوفرة في اليونان وفي دول حوض البحر المتوسط، حيث تُزرع بشكل تقليدي في أحدى جزر اليونان، واستخدمت المستكة منذ القدم بهدف تنشيط التنفّس والمساعدة في عمليّات الهضم، وأيضًا استخدمت كعلاجٍ لعسر الهضم، ويقوم الناس عادةً باستخدام زيت الضرو مع الماء كغسولٍ للفم لتطهيره، فزيت الضرو العطريّ يتمتّع بخصائص مضادة للاحتقان ومضادة للبكتيريا،[١] إضافةً إلى ما سبق فإنّه يتم استخدامه لآلام العضلات، والالتهابات البكتيرية والفطرية فهو قادر على محاربتها، كما أنّه يمكن أن يستخدم لتحسين الدورة الدموية، ويقوم بعض الناس بتطبيقه على الجلد لحالات الجروح.[٢]

البواسير

تعتبر البواسير من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي لنزيف المستقيم، والبواسير نوعان: داخلية وخارجية، وتتكوّن عادةً عند العديد من الأشخاص على اختلاف مراحلهم العمرية، حيث تتواجد في الجزء السفلي من الشرج والمستقيم أوعية، وفي بعض الحالات يمكن أن تتعرض هذه لأوعية لبعض المؤثرات مثل الضغط الشديد عليها، فتجعل جدرانها تتمدد ويقل سمكها، بحيث تصيح رفيعة، ثم تتهيج هذه الأوعية وتتضخم، ليعاني بعدها المصاب بالبواسير من ألم وحكة ونزيف وتوّرم، وفي حالة البواسير الخارجية يمكن أن يلاحظ المصاب وجود نتوء متدليّة للخارج.[٣]


فوائد زيت الضرو للبواسير: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

تعتبر البواسير من المشكلات الصحيّة المزعجة بشكلٍ كبير عند الناس، وفيما يلي سيتم توضيح إحدى الوسائل التي تتداول حول علاجه، وهي استخدام زيت الضرو، وعن امتلاك هذا الزيت لفوائدٍ صحيحةٍ علميًا ومثبتة بالدراسات، أم أنَّ هذه الفوائد مزعومة، بشكلٍ محدّد لا تتوفّر دراسات تثبت أن استخدام زيت الضرو يمكن أن يكون مفيدًا للبواسير، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا لأمراض الجهاز الهضميّ، حيث ورد في دراسة أنّ زيت الضرو له خصائص طبية مثل مضادات الأكسدة، ومضادات فرط شحميات الدم، بحيث يجعلها فعّالة في أمراض الجهاز الهضمي، إضافةً إلى ذلك يمكن أن يكون مفيدًا في علاج التهاب القولون التقرّحي، وذلك لأنّ له نشاط مضاد للالتهابات، وهذا ما أظهرته دراسة أجريت على الحيوانات أن زيت الضرو يمكن أن يحسّن التهاب القولون،[٤] وعند تناوله بشكل مناسب لمدة ثلاثة أشهر يمكن أن يكون آمنًا، أما عند تطبيقه بشكلٍ موضعيّ على الجلد فإنّه لا تتواجد دراسات كافية حول ذلك.

ومن محاذير استخدام زيت الضرو: [٥]

  • الحمل والرضاعة، في الحالات التي لا تتوافر معلومات كافية عن إمكانية استخدام المنتج للحامل والمرضع، فإنه ينصح بالبقاء في الجانب الآمن وعدم استخدامه.
  • الحساسية، فالأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض أنواع الفستق يمكن أن تكون لديهم حساسية له.

المراجع

  1. "The Health Benefits of Mastic Gum", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-07-15. Edited.
  2. "MASTIC", www.rxlist.com, Retrieved 2020-07-15. Edited.
  3. "Hemorrhoids", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-15. Edited.
  4. "Pistacia atlantica Desf. A review of its traditional uses, phytochemicals and pharmacology", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-15. Edited.
  5. "MASTIC", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-15. Edited.
4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×