حال زيت النارجيل (زيت جوز الهند)، كحال أغلب الزيوت المستخلصة من النباتات، والتي عرفها الإنسان منذ القديم، وعرف منافعها وفوائدها الكبيرة والمهمة، والتي منها تكون غذاءً مهماً للجسم، أو ما يستفاد منها باستعمالها الخارجي، والتي تعرف بـ(الحمام الزيتي)، أو حتّى كدهنٍ للبشرة.
إنّ زيت النارجيل أو كما يعرف بزيت جوز الهند، له دور مهمّ في تبييض الأسنان وذلك بشكل طبيعي، وأيضاً إذا ما استعمل كدهنٍ على الجسم فإنّه يعمل على منح البشرة شباباً، إذ أنّه وبفعل خصائصه كمرطّب فإنّه يقاوم التقدّم في العمر، كما أنّ لزيت النارجيل فوائد عديدة، وخاصّة للشعر، لما له من دور فعّال في إطالة الشعر وأيضاً تكثيفه، إضافة إلى جعل الشعر المجعّد أكثر ليونة وتمليساً.
وضع زيت النارجيل على فروة الرأس له فعل تطهيريّ لها وتعقيمي، وبذلك من شأنّه أنّه يحمي الشعر أيضاً من جميع أنواع الحشرات إضافة إلى الإصابة بالقمل، وذلك لوجود الأحماض الدهنية في جزيئاته، وذلك ما يجعل منه يمنح الشعر القوّة ويضيف عليه لمعاناً جذاباً، ونعومة حريريّة.
إنّ زيت النارجيل ومن شأنه أيضاً أن يخفف من القشرة وكلّ مشاكلها التي تصيب جلدة الرأس، وله خاصيّة الترميم للشعر، فهو يعمل أيضاً على إصلاح وتجديد الشّعر التالف والذي أصابه الإجهاد، خاصّة الشعر الذي يتعرّض كثراً للعوامل الجويّة كأشعة الشمس أو الهواء، وحتّى للشعر المصبوغ؛ حيث أنّه يقوم بتغذيته من الجذور لتصل التغذية الأطراف، وبذلك يمنعه من التكسّر والتلف.