فوائد صابونة الكركم للوجه والجسم

كتابة:
فوائد صابونة الكركم للوجه والجسم

الكركم

ما أبرز ما يميز الكركم؟

يعدّ الكركم من التوابل المستخدمة منذ زمن طويل في الطبّ التقليدي، ويتمّ الحصول عليه من جذور نباتات مزهرة في مناطق من الهند وجنوب شرق آسيا، كما يمتاز الكركم بلونه الأصفر وفوائده الكثيرة التي تعود إلى وفرة المضادّات القويّة للالتهاب والموادّ المضادّة للتأكسد فيه، إذ يعتبر مركّب الكركمين من أهمّ المركّبات في الكركم والذي يعرف بأنّه أحد مضادّات التأكسد الطبيعيّة التي تحمل فوائد عديدة للجسم مثل مكافحة الشيخوخة والزهايمر[١]، بالإضافة إلى دور الكركم كتوابل لا يمكن إهمال فوائد صابونة الكركم للوجه والجسم حيث تقدّم عدّة فوائد سيتمّ ذكرها في هذا المقال.


فوائد صابونة الكركم للوجه والجسم

ما أثر استخدام صابونة الكركم على وجه وجسم الإنسان؟

يُستخدم الكركم بعدّة أشكال كتوابل في النظام الغذائي أو كمكمّل غذائي يساعد في علاج بعض الاضطرابات والأمراض، كما يُمكن استخدامه في الجانب التجميلي وتطبيقه موضعيًّا على الجلد لما يتمتّع به من ميّزات[٢]، أمّا عن أبرز فوائد صابونة الكركم للوجه والجسم فإنّها تتلخّص بما يلي:


مكافحة للالتهاب

ما دور صابونة الكركم في الحفاظ على مكافحة الالتهاب؟

يعمل الكركم بفعاليّة كمضادّ للالتهاب لوفرة المواد المضادّة للأكسدة فيه ومن أهمّها الكركمين، حيث يعمل على الحدّ من التلف الذي يصيب خلايا الجلد من الجذور الحرّة الناتجة من عمليّات الأيض، كما يساهم في علاج العديد من الأمراض مثل التهاب الأمعاء والتهاب البنكرياس والتهاب المفاصل، بالإضافة لفوائد صابونة الكركم للوجه والجسم كعلاج فعّال لمجموعة من الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتّبي وحبّ الشباب والصدفيّة[١].


نضارة البشرة وسرعة شفاء الجروح

ما دور صابونة الكركم في الحفاظ على نضارة البشرة؟

تساهم مضادّات التأكسد والمكوّنات المضادّة للالتهاب الموجودة بوفرة في الكركم في المحافظة على لمعان الجلد والبشرة وتوهّجها ونضارتها، كما تساهم في تقليل الالتهاب والأكسدة وتعزيز الكولاجين في البشرة ممّا يسرّع عمليّة التئام الجروح وشفائها[٣].


علاج الأمراض الجلديّة

كيف تساعد صابونة الكركم في علاج الأمراض الجلديّة؟

يساهم تطبيق الكركم على البشرة أو باستخدام صابونة الكركم للوجه والجسم بعلاج عدّة أمراض جلديّة مثل الصدفيّة وحبّ الشباب والطفح الجلدي والأكزيما، وذلك بتقليل تهيّج البشرة بفعل مضادّات التأكسد القويّة فيه كما يقلّل من آثار حبّ الشباب والندبات الناتجة عن طريق تهدئة الجلد وتقليل حدوث الالتهاب المسبّب لظهور حبّ الشباب[٣]،كما يساهم في منع نموّ خلايا سرطان الجلد وتطوّر الورم من خلال تنظيف مخلّفات الخلايا غير الفعّالة، وثبت تأثيره في الحدّ من التصبّغات التي تصيب مرضى البُهاق حيث يمنع الكركمين الإجهاد التأكسدي للخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين في الجسم[٤].


وتجدر الإشارة إلى أهميّة عمل فحص الحساسيّة للجلد تجاه الكركم قبل استخدامه موضعيًّا أو على شكل صابون، ويتمّ ذلك بتطبيقه على جزء صغير على الذراع وتركه لمدّة 24-48 ساعة لمراقبة أي تفاعل تحسّسي يمكن أن يحصل مثل الاحمرار أو الحكّة أو الطفح الجلدي، كما يجب الانتباه إلى أنّ الكركم يصبغ الجلد مؤقّتًا باللون الأصفر لذا يجب أخذ الحيطة عند استخدامه كي لا يصبغ الملابس والأدوات[٣].

المراجع

  1. ^ أ ب "12 Scientific Health Benefits of Turmeric and Curcumin", www.everydayhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin", www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Turmeric for Skin: Benefits and Risks", www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  4. "Can turmeric help my skin?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
3069 مشاهدة
للأعلى للسفل
×