فوائد صعود الدرج

الرياضة

اللياقة البدنية تعني القدرة على ممارسة النشاط البدني، وتعني أيضًا امتلاك الطاقة والقوة للشعور بالراحة قدر الإمكان، وقد يساعد تحسين اللياقة ولو حتى بنسبة قليلة على تحسين الصحة. وممارسة الرياضة بصورة روتينية ومنتظمة له فوائد عدة، وسواء كانت بالتجول قرب المنزل أو بقيادة الدراجات الهوائية لمسافة 16 كيلومترًا أو ممارستها في النادي الرياضي فسيلاحظ الشخص أن الأمر ليس صعبًا كما كان في السابق، وأن الوضع الرياضي بتطور جيد ومستمر، وقد يكون الوقت قد حان للمضي قدمًا، وربما يكون الشخص حينها معتادًا على روتينه بحيث أصبح من السهل جدًا عليه القيام بهذه الأمور. وللتغلب على الملل يجب تغيير بعض الأمور؛ أي أنه يجب التنويع في التمرين وجعله أقوى، فمثلًا يمكن تحويل المشي إلى هرولة، أو رفع أوزان أثقل، أو السباحة أسرع مما كان سابقًا.^[١]

فوائد صعود الدرج

يمكن تضمين صعود الدرج بسهولة في الحياة اليومية، بالتالي يمكن استخدامه كتمرين فعال، وفي ما يلي بعض الفوائد الصحية لصعود الدرج:^[٢]

• يساعد في إنقاص الوزن: ويمكن أن يساعد صعود الدرج بدلًا من السلالم المتحركة أو المصاعد في فقدان الدهون الزائدة في الجسم بوتيرة أسرع، كما أن هذا التمرين غير مُكلف ماديًّا.
• يحسن الصحة العقلية: يسهل صعود الدرج بانتظام إفراز بعض الهرمونات التي تسبب الشعور بالرضا، مثل الإندورفين الذي يعمل بمثابة مسكن للتخلص من الإجهاد ويحسن الصحة العقلية.
• يخفض الكولسترول الضار: إذ إنّ صعود الدرج يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكولسترول الضار من الجسم، بالتالي يبعد الشخص عن المخاطر الصحية، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
• يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: إذ يمكن لصعود الدرج أن يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً بين النساء اللائي لديهن نمط حياة مستقر ويعملن في وظائف مكتبية، كما أنه يحسن مرونة العضلات، ويقلل من مخاطر آلام تقلصات العضلات.
• يحارب الأرق: يساعد صعود الدرج بصورة مذهلة في التخلص من الأرق عن طريق جعل العضلات مرنةً، والحفاظ على القدرة على التحمل وتسريع الهرمونات الجيدة في الجسم.

أنواع الرياضة

يمكن تقسيم أنواع الرياضات كما يأتي:^[٣]

• التمارين الهوائية: تتضمن عدة تمارين، مثل: الجري، أو السباحة، أو الرقص، وهي أنشطة لنظام القلب والأوعية الدموية، فهي تزيد من معدل ضربات القلب وتجعل التنفس أكثر صعوبةً، وهذا النوع من التمارين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وربما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
• تمارين القوة: تُستخدَم في تمارين القوة مثل رفع الأثقال وتمرين الضغط العضلات عن طريق المقاومة باستخدام الدمبل أو وزن الجسم، ويزيد هذا النوع من التمرين من كتلة العضلات الهزيلة، وهو أمر مهم بصورة خاصة لفقدان الوزن؛ لأن العضلات تحرق من السعرات الحرارية أكثر من أنواع الأنسجة الأخرى.
• ممارسة التوازن: تعمل تمارين التوازن على تحسين القدرة على التحكم بموضع الجسم واستقراره، وهذا النوع من التمارين مهم بصورة خاصة لكبار السن؛ لأن التوازن يزداد سوءًا مع تقدم العمر، لكن تمارين التوازن يمكن أن تكون مفيدةً للجميع أيضًا، بمن فيهم الأشخاص الذين اكتسبوا أو فقدوا الكثير من الوزن، أو النساء اللاتي حملن مسبقًا.
• تمارين المرونة: تزيد هذه التمارين من إطالة العضلات ويمكن أن تحسن نطاق الحركة في المفاصل، ويمكن أن تحسن المرونة، وتقلل من خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة الأخرى.

فوائد الرياضة

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنشاط البدني لها فوائد عدة، منها ما يأتي:^[٤]

• المساعدة على التحكم بالوزن: إلى جناب النظام الغذائي فإن ممارسة الرياضة تؤدي دورًا مهمًا في السيطرة على الوزن ومنع الإصابة بالسمنة، وللحفاظ على الوزن يجب أن تتساوي السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص مع الطاقة التي يحرقها.
• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ إن تمارين القوة تساهم في تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية، إذ تؤدي إلى زيادة تدفق الدم ورفع مستويات الأكسجين في الجسم، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: ارتفاع الكوليسترول في الدم، وأمراض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، ويمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضًا أن تخفض ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية.
• السيطرة على مستويات السكر: إذ تساعد الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم والأنسولين، ويمكن أن تخفض مستواه وتساعد الأنسولين على العمل بطريقة أفضل، وهذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع الثاني، وإذا كان الشخص بالفعل مصابًا بأحد هذه الأمراض فإن التمرين يمكن أن يساعده في العلاج.
• المساعدة على الإقلاع عن التدخين: قد تساعد في ذلك عن طريق تقليل الرغبة الشديدة لدى المدخنين وتقليل أعراض الانسحاب لديهم، ويمكن أن تساعد أيضًا في الحد من الوزن الذي قد يكتسبه الشخص عند التوقف عن التدخين.
• تحسين الصحة العقلية والمزاج: أثناء التمرين يطلق الجسم مواد كيميائيةً يمكنها تحسين المزاج وتجعل الشخص يشعر براحة أكبر، وهذا يمكن أن يساعد في التعامل مع الإجهاد وتقليل خطر الاكتئاب.
• المساعدة في الحفاظ على مهارات التفكير والتعلم مع التقدم بالعمر: إذ تحفز التمارين الجسم لإطلاق البروتينات والمواد الكيميائية الأخرى التي تعمل على تحسين بنية ووظيفة العقل.
• تقوية العظام والعضلات: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الأطفال والمراهقين على بناء عظام قوية، وفي وقت لاحق من الحياة يمكن أن تبطئ أيضا من فقدان كثافة العظام الذي يحدث مع تقدم العمر.
• التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: بما في ذلك سرطان القولون، والثدي، والرحم، والرئة.
• تقليل خطر السقوط: بالنسبة لكبار السن تُظهر الأبحاث أن القيام بأنشطة التوازن وتقوية العضلات بالإضافة إلى نشاط الأيروبيك ذي الشد المعتدل يمكن أن يساعد في تقليل خطر السقوط.
• تحسين النوم: إذ إن التمارين يمكن أن تساعد على النوم أسرع والاستغراق فيه أكثر.
• تحسين الصحة الجنسية: إذ إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر ضعف الانتصاب عند الرجال، وبالنسبة للذين لديهم بالفعل الضعف الجنسي قد تساعد ممارسة الرياضة في تحسين وظائفهم الجنسية، وعند النساء قد تزيد الرياضة من الإثارة الجنسية.
• زيادة الفرصة للعيش لفترة أطول: إذ إنّ النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الموت المبكر، ويتضمن ذلك أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

المراجع

1. ↑ "Good to Great: Take Your Workout to the Next Level", webmd, Retrieved 27-11-2019. Edited.
2. ↑ "5 Amazing Health Benefits Of Climbing Stairs", doctor,29-6-2017، Retrieved 28-11-2019. Edited.
3. ↑ Rachael Rettner (8-7-2016), "The 4 Types of Exercise You Need to Be Healthy"، livescience, Retrieved 28-11-2019. Edited.
4. ↑ "Benefits of Exercise", medlineplus, Retrieved 28-11-2019. Edited.