محتويات
عرق السوس
عرق السوس هو نبات مُعمِّر ذو أزهار بنفسجية وبيضاء اللون، موطنه الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط ووسط وجنوب غرب آسيا، ويزرع على نطاق واسع، وشكله كالسَّاق رمادي من الخارج ومصفر الداخل، والمركب الأكثر نشاطًا في عرق السوس هو الجليسيرزين الذي يُعطيه النكهة الحُلوة.
كما يحتوي جذر عرق السوس على مضادات الأكسدة، مثل: الفلافونويدات، والسابونين، والكومارين، والستيرول، والكولين، والأحماض الأمينية، والمُركّبات الإستروجينية، والفيتامينات (ب1)، و(ب2)، و(ب3)، و(ب6)، وفيتامين هـ، لذا بفضل هذه المُركبات فإن جذر عرق السوس يُقدِّم العديد من الفوائد الصحية للجسم.[١]
فوائد عرق السوس في تكبير الثدي
يحتوي عرق السُّوس على مُركبات إستروجينية نباتية مماثلة لتركيب الإستروجين عند الإنسان، لذا فإنها تُساعد في أداء وظائف الإستروجين في الجسم، لذا ومن المُحتمل أن لها تأثيرًا في زيادة حجم الثدي، كما أن عرق السوس يحتوي على خصائص مضادة للأندروجين، مما يُساعد في زيادة هرمون الحليب في الثدي.[٢]
طرق لتكبير الثدي
توجد بعض النباتات التي تُساهم في زيادة حجم الثَّدي، وتتم إضافتها إلى أدوية تكبير الثدي، ومنها ما يلي:[٣]
- التدليك بالزيوت: يتضمن ذلك ما يأتي:
- زيت الحلبة، إذ تساعد الحلبة في تمدد الجلد حول الصدر، بالتالي فإن التدليك اليومي بزيت الحلبة قد يزيد من حجم الثديين خلال عدّة أسابيع، وذلك مرةً واحدةً يوميًا قبل النَّوم.
- زيت الزيتون، يعد زيت الزيتون مصدرًا غنيًا للعناصر الغذائية ويُحسِّن الدورة الدموية، كما أنه يحتوي على مواد ذات نشاط إستروجيني في الجسم، لذا يُمكن استخدامه لزيادة حجم الثدي، ويتم تدليكه به مرتين يوميًا.
- زيت الصويا، إذ يزيد مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، مما يساهم في زيادة حجم الثدي، ويُستخدم عبر التدليك به مرةً واحدةً يوميًا على الأقل.
- زيت عشب الليمون، إذ يحتوي على مُركَّبات ذات نشاط إستروجيني، مما يعني أنه يساهم في زيادة حجم الثَّدي، ولاستخدامه تُمزَج 10-12 قطرةً من زيت الليمون مع 30 ملليلترًا من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، والتدليك به مرتين يوميًا.
- زيت الورد، فله خصائص مُشابهه للإستروجين أيضًا، ويُحفِز نمو أنسجة الثَّدي، ويُستخدم بمزج 10-12 قطرةً من زيت الورد مع 30 ملليمترًا من زيت آخر كزيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ويُدلك به مرتين يوميًا على الأقل.
- كبسولات الحلبة: تزيد الحلبة من إنتاج هرمون الحليب في الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة حجم الثَّدي.
- حليب الصويا: إذ يحتوي على مُركبات تزيد من حجم الثَّدي تدريجيًا، ويتم استخدامه بشرب 1-2 كوب من حليب الصُّويا يوميًا.
العوامل التي تؤثر في حجم وشكل الثدي
توجد بعض العوامل التي تؤدي دورًا في حجم الثدي، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:[٣]
- الوزن: يتكون الثدي من الأنسجة الدُّهنية، لذا يزداد حجمه في حال كسب الوزن، وينقص الحجم في حال فقدان الوزن.
- الوراثة: تؤدي الجينات دورًا في تشكل الثدي وحجمه، إذ يُمكن أن تنتقل مع الجينات من الآباء إلى أبنائهم.
- الهرمونات: تؤدي الهرمونات دورًا في حجم الثَّدي، وتتعرض المرأة خلال حياتها للعديد من الأوقات التي تحدث فيها تغييرات هرمونية، مما يعني أن أي خلل في توازن الهرمونات يؤدي إلى تغير حجم الثدي.
فوائد عرق السوس الصحية
تشير الدراسات إلى أن عرق السوس يقدم بعض الفوائد الصحية؛ بسبب خصائصه المضادة للالتهاب والميكروبات، والمضادة للتشنج، وتتضمن هذه الفوائد ما يلي:[٤][٥]
- علاج القرحة الفموية؛ فقد وُجد أن عرق السوس يُسرِّع من التعافي من قرحة الفم القلاعية المتكررة.
- علاج داء الانسداد الرئوي المزمن؛ إذ يُبطئ جذر عرق السوس تطور الالتهاب بسبب خصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا في الرئتين.
- الوقاية من سرطان القولون والمستقيم؛ بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، إذ يُقلل عرق السوس من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- علاج عُسر الهضم، إذ يساعد جذر عرق السوس في تخفيف آلام عسر الهضم.
- تخفيف أعراض انقطاع الطمث وألم الحيض، خاصةً عند النساء اللواتي يُعانين من تشنُجات الدورة الشَّهرية، وتقليل الهبَّات السَّاخنة بعد انقطاع الحيض في سن اليأس.
- علاج القرحة الهضمية، فقد اشتُهر جذر عرق السوس في علاج القرحة الهضمية، خاصةً التي تُسببها الجرثومة الحلزونية التي تعدّ المُسبب الرئيس للقرحة.
- تنظيف الجهاز التنفسي، إذ يُساهم في علاج مشاكل الجهاز التنفُسي ويُساعد في إنتاج المُخاط لتنظيف الشعب الهوائية، ويمنع انسداد المجاري التنفُسية بسبب تراكُم المُخاط السَّميك.
- التقليل من الإجهاد، وذلك بتعديل مستوى الكورتيزول في الدم، مما يُخفف من التوتر.
- حماية البشرة والأسنان، إذ يساهم الجل المصنوع من عرق السوس في علاج الأكزيما، كما يُقلل من مشاكل تسوس الأسنان، وذلك بالقضاء على البكتيريا المُسببة له.
الآثار الجانبية لعرق السوس
عندما يتناول الشخص عرق السوس كمُكمِّل أو كشاي يعد آمنًا وجيدًا لدى البالغين، وقد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، لكن الاستخدام المُفرط يؤدي إلى آثار جانبية أكثر خطورةً، ويُعد تناول جذر عرق السوس غير آمن للأطفال والحوامل والمُرضع، ومن الآثار الجانبية المُحتملة ما يلي:[٤]
- حدوث اضطرابات في المعدة.
- الإصابة بالانتفاخ.
- حدوث حرقة المعدة.
- زيادة غير طبيعية في هرمون الإجهاد الكورتيزول.
- الإصابة بالإعياء.
- حدوث احتباس في السوائل والتورم في الأطراف.
- الشعور بصداع الرأس.
- ارتفاع ضغط الدَّم.
- الإصابة بالغثيان والتقيؤ.
- حدوث ضعف أو تشنُج في العضلات.
- انخفاض في الرغبة الجنسية.
- حدوث ضعف في الانتصاب.
- الشعور بالوخز والحرقان.
- اضطراب في الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
- في الحالات الشديدة قد يحدث التسمُم بعرق السوس، أو الفشل الكلوي، أو فشل القلب الاحتقاني، وتلف الدِّماغ.
التفاعلات الدوائية مع عرق السوس
يُمكن أن يتداخل تناول جذر عرق السوس مع بعض أنواع الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب في حال الرغبة بتناولها، والتي تتضمن ما يلي:[٤]
- الأدوية المضادة لعدم انتظام ضربات القلب.
- الأدوية التي تُستخدم لخفض ضغط الدَّم، مثل لوزارتان.
- الأدوية التي تُستخدم لخفض الكوليسترول في الدَّم، مثل فلوفاستاتين.
- مدرات البول والتي تُسمَّى حبوب الماء، مثل فوروسيميد.
- الأدوية المضادة لتخثر الدّم، مثل الوارفارين.
- أدوية منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
- الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية، مثل الأيبوبروفين.
المراجع
- ↑ "Herbal Medicine", www.medindia.net, Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ↑ "The Full List of Herbs That Increase Breast Size & How They Work", increasemybreast.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ^ أ ب Shaheen Naser (23-5-2019), "How To Increase Breast Size Naturally"، www.stylecraze.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Cathy Wong (2-11-2019), "Health Benefits of Licorice Root "، www.verywellhealth.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (20-7-2018), "Health Benefits of Licorice Root"، www.healthline.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.