فوائد عسل الصنوبر

كتابة:
فوائد عسل الصنوبر

ما هي فوائد عسل الصنوبر

لعسل الصنوبر بعض الفوائد الصحيّة، ولكن ليست هناك دراسات كافيةٌ تؤكد هذه الفوائد، ونذكر فيما يأتي بعض الدّراسات التي أظهرت فوائد لعسل الصنوبر:

  • أشارت إحدى الدّراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Journal of Apiproduct and Apimedical Science عام 2010، إلى احتواء عيناتٍ من عسل الصنوبر على كمياتٍ متفاوتةٍ من مركبات الفينول (بالإنجليزيّة: Phenolic Compounds) والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وهي مركباتٌ تمتلك خصائص مضادّة للأكسدة، وتختلف كمية حمض الفينول والفلافونويد باختلاف تركيبة العسل.[١]
وتعدّ هذه المركبات من العناصر الغذائيّة المفيدة المتوفرة في العديد من الأطعمة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادات الأكسدة هي مركباتٌ يُعتقد أنّها تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وذلك عن طريق القضاء على موادّ ضارّةٍ في الجسم تُعرف بالجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals).[١]
  • وِفقاً لدراسةٍ مخبريةٍ نشرتها مجلة Food Chemistry عام 2009، تبيّن أنّ لعسل الصنوبر، بتراكيز عاليةٍ أو منخفضةٍ، تأثيراً مضاداً لهرمون الإستروجين، في خلايا سرطان الثدي، وذلك لمحتواه من مركبات الفينول.[٢]


القيمة الغذائية للعسل

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة في ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل، أي ما يُعادل 21 غراماً:[٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 3.59 مليلترات
السعرات الحرارية 63.8 سُعرةً حراريةً
البروتين 0.063 غرام
الدهون 0 غرام
الكربوهيدرات 17.3 غراماً
الألياف 0.042 غرام
الكالسيوم 1.26 مليغرام
الحديد 0.088 مليغرام
المغنيسيوم 0.42 مليغرام
الفسفور 0.84 مليغرام
البوتاسيوم 10.9 مليغرامات
الصوديوم 0.84 مليغرام
الزنك 0.046 مليغرام
النحاس 0.008 مليغرام
المنغنيز 0.017 مليغرام
السيلينيوم 0.168 ميكروغرام
الفلوريد 1.47 ميكروغرام
فيتامين ج 0.105 مليغرام


أضرار عسل الصنوبر

درجة أمان عسل الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان عسل الصنوبر خاصّة، أماّ بالنسبة لتناول العسل بأنواعه المختلفة فيُعد غالباً آمناً بالكمّيات الموجودة في الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الحامل والمرضع للعسل يُعد غالباً آمناً كذلك، إلّا أنّ مدى سلامة استخدامه بكمّياتٍ كبيرة في هذه الفترات ما يزال غير معروف، ومن المحتمل عدم أمان تقديم العسل للرضع الذين تقلّ أعمارهم عن السنة، لأنّ من المحتمل أنّه قد يؤدي إلى إصابتهم بحالٍ تُعرَف بالتسمّم الممباري (بالإنجليزية: Botulism)، أمّا بالنسبة للأطفال الأكبر من سنة فيعدّ استهلاك العسل عن طريق الفم غالباً آمناً.[٤]


محاذير استخدام عسل الصنوبر

لا تتوفر معلومات حول محاذير استخدام عسل الصنوبر خاصّة، إلاّ أنّ هناك بعض الحالات الصحية التي يجدر بها الحذر عند استهلاك العسل بشكلٍ عام، نذكر منها ما يأتي:

  • مرضى السكري: قد يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من العسل إلى زيادة مستويات السكر في الدّم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.[٥]
  • المصابون بحساسية حبوب اللقاح: قد يُسبّب استهلاك العسل المصنوع من حبوب اللقاح حدوث ردود فعلٍ تحسسيّة، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبَل الأشخاص المصابين بهذا النوع من الحساسية،[٥] وقد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه حبوب لقاح الصنوبر خاصة، وتشبه أعراضها إلى حدّ كبيرٍ أعراض حمّى القش (بالإنجليزيّة: Hay Fever)، ومنها:[٦]
    • حكّة في العينين مع احمرار ودموع.
    • انتفاخ تحت العين.
    • احتقان وسيلان الأنف مع العطس أو دونه.
    • السعال.
    • تفاقم أعراض الرّبو في بعض الحالات.


لمحة عامة حول عسل الصنوبر

تنتمي أشجار الصنوبر إلى جنس الصنوبر في العائلة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pinaceae)، وهي الجنس الوحيد في رتبة الصنوبريات (بالإنجليزية: Pinales)، ويوجد حوالي 115 نوعاً منها، وتنمو في معظم المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية في العالم، وهي أشجارٌ مخروطيّةٌ صمغيّةٌ دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 3-80 متراً،[٧] ويتمّ إنتاج عسل الصنوبر بواسطة النحل، عن طريق معالجة المادّة التي تفرزها حشرة المارشالينا الهيلينيكا (بالإنجليزية: Marchalina hellenica)، والتي تعيش في أشجار الصنوبر، [٨] ويمتاز عسل الصنوبر بمذاقه الشهيّ، والغنيّ بنكهة عصارة الصنوبر، كما يُعدّ بديلاً صحياً لسكر المائدة، فعلى سبيل المثال؛ يمكن استخدامه كمحلٍّ للشاي بدلاً من السكر.[٩]


المراجع

  1. ^ أ ب Aslı Özkök, Bruce D’arcy, and Kadriye Sorkun (4-2010), "Total Phenolic Acid and Total Flavonoid Content of Turkish Pine Honeydew Honey", Journal of Apiproduct and Apimedical Science, Issue 2, Folder 2, Page 65-71. Edited.
  2. Anna Tsiapara, Mari Jaakkola, Ioanna Chinou and others (10-2009), "Bioactivity of Greek honey extracts on breast cancer (MCF-7), prostate cancer (PC-3) and endometrial cancer (Ishikawa) cells: Profile analysis of extracts", Food Chemistry, Issue 3, Folder 116, Page 702-708. Edited.
  3. "Honey", www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 23-3-2021. Edited.
  4. "Honey", www.webmd.com, Retrieved 23-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Honey", www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 23-3-2021. Edited.
  6. Allen Meadows (23-4-2018), "Pine Tree Allergy"، www.acaai.org, Retrieved 23-3-2021. Edited.
  7. "Pinus Genus (pine)", www.conifersociety.org, Retrieved 23-3-2021. Edited.
  8. Fatma COSKUN and Leyla DIRICAN (12-2019), "Effects of pine honey on the physicochemical, microbiological and sensory properties of probiotic yoghurt", Food Science and Technology, Issue 8, Folder 39, Page 616-625. Edited.
  9. "Health Benefits of Pine Honey", www.beeography.gr,15-10-2020، Retrieved 23-3-2021. Edited.
3835 مشاهدة
للأعلى للسفل
×