الأزير
تعتبر عشبة الأزير أو كما تشيع تسميتها عشبة إكليل الجبل، أو الاسم العلمي Rosmarinus officinalis من أشهر النباتات العشبية الخضراء التي تنتمي للفصيلة الشفوية من النبات، والتي تنتشر زراعتها في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك المناطق الواقعة ضمن نطاق وحدود البحر الأبيض المتوسط، ويطلق عليها العديد من التسميات التي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي تستخدمها، بما في ذلك الأزير والروزماري.
فوائد عشبة الأزير الصحية
- المساعدة على التخلّص من المشاكل المعوية والهضمية، حيث تطرد الغازات، وتقضي على الشعور بالانتفاخ، وقد تكون مناسبةً لتحسين عملية الهضم.
- تقوية المناعة، حيث تقاوم الجراثيم والميكروبات والبكتيريا، كونها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج.
- تُساهم في منع الإصابة بالالتهابات المختلفة؛ لاحتوائها على الأحماض والمركبات الأساسية، بما في ذلك الكارنوسول والكارنوسيك.
- تعزِّز صحة وسلامة الجهاز التنفسي، وتُخفِّف أعراض الحساسية، وتقي من أمراض الشتاء، بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد، والحساسية، كما تُقلّل الانزعاج الناتج عن العديد من الأعراض المُرافقة لهذه الأمراض، بما فيها الاحتقان والصداع، وتقي من المشاكل التي تصيب الصّدر، وتحافظ على صحة الرئتين والحنجرة.
- تساعد في علاج القرحة، وقد تقي من التَّسمم النّاتج عن تناول الأغذية المختلفة.
- تساهم في تسكين الأوجاع المختلفة.
- تُحسِّن الحالة المزاجية، وتقي من الإصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب وتزيد استرخاء الجسم.
- تساهم في تحسين الذاكرة، وربما قد تحمي من الإصابة بالزهايمر، وتؤخر ظهور علامات الشّيخوخة والهرم، وتعزز القدرات الدماغية، كونها تحتوي على الأحماض الأساسية لهذا الشأن والتي يطلق على أبرزها اسم الكارنوسيك.
- تحافظ على المظهر الطبيعيّ للجلد وتقي من انتفاخ البشرة.
- تعزز النمو الطبيعي للشعر، وتقضي على مشاكل التساقط، والضعف، والتقصف، وتعزز سلامة فروة الرأس.
استخدامات عشبة الأزير
تستخدم عشبة الأزير منذ القدم في العديد من المجالات، وعلى رأسها المجال الطبي والعلاجي، وكذلك الغذائي، فهي تتميَّز بتركيبتها الطبيعيّة عالية القيمة كونها تضم نسبة جيدة من المركبات والمغذيات الرئيسية للجسم، بما في ذلك الألياف، والبروتينات، والكربوهيدرات.
ضرر عشبة الأزير
تتسبب عشبة الأزير في العديد من الاضطرابات، بما في ذلك تشنّجات الرحم، مما يجعل منها خطراً على صحة النساء الحوامل والأجنة.