عشبة الخولنجان من الأعشاب الطبية التي لها فوائد متعددة. فما هي فوائد عشبة الخولنجان للرجال بشكل خاص؟ وماهي فوائدها الأخرى؟ إليك في المقال التالي.
عشبة الخولنجان هي من النباتات الطبية، تُشبه الزنجبيل والكركم، تُستخدم في الطعام ولها فوائد علاجية متعددة.
قد تساعد في خفض الحرارة، تشنجات العضلات، تخفيف الالتهابات. إليك بعض المعلومات حول فوائد عشبة الخولنجان للرجال بشكل خاص، وفوائدها الأخرى.
فوائد عشبة الخولنجان للرجال
حول دراسة فوائد عشبة الخولنجان للرجال، فقد أوجدت بعض الدراسات بأن مستخلص عشبة الخولنجان من الممكن أن يساعد في علاج الضعف الجنسي عند الرجال، ويكون ذلك بزيادة أعداد ونشاط الحيوانات المنوية، ورفع مستوى هرمون التستوستيرون أيضًا. ومع ذلك ما زالت هناك الحاجة للمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك بشكل أكيد.
فوائد أخرى لعشبة الخولنجان
إليك بعض فوائد عشبة الخولنجان للرجال والنساء بشكل عام:
-
تعزز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض
تُعد عشبة الخولنجان من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من الأمراض والعدوى. ومن مضادات الأكسدة في عشبة الخولنجان مجموعة البولي فينول، وهي مركبات كيميائية من شأنها المساعدة في تحسين الذاكرة، تقليل نسبة السكر والكوليسترول الضار في الجسم والحماية من أمراض القلب.
ومع ذلك ما زالت الحاجة تتطلب المزيد من الأبحاث لإثبات ذلك.
-
الحماية من مرض السرطان
بينت بعض الدراسات تأثير عشبة الخولنجان في الحماية من مرض السرطان، وذلك بسبب احتوائها على الجالانجين (Galangin) وبعض المواد الفعالة الأخرى في قتل الخلايا السرطانية ووقف نمو الأورام وانتشارها. وتعد الأبحاث باستمرار دراسة أثر عشبة الخولنجان على السرطان لإثبات دورها فعلًا.
-
تخفيف الالتهابات والألم
يمكن أن تساعد عشبة الخولنجان في تخفيف الالتهابات التي ترافق بعض الأمراض المزمنة مثل: التهابات المفاصل. ففي دراسة أجريت على 261 شخص يعانون من التهاب المفاصل المزمن في الركبة، فإن 63% منهم أفادوا بانخفاض ألم الركبة بعد 6 أسابيع من استخدام عشبة الخولنجان الزنجبيل مقارنة بالأشخاص الذين لم يستعملوا هذه الأعشاب.
-
خصائص مضادة للعدوى
قد تمتلك عشبة الخولنجان بعض الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا والطفيليات، فقد بينت بعض الدراسات دور عشبة الخولنجان عند إضافتها للطعام، في الوقاية من داء الضمات الناتج من تناول المحار النيء.
وكما قد يكون لعشبة الخولنجان دور في قتل بعض أنواع البكتيريا الضارة، مثل: الإشريكية القولونية (E.Coli)، والمكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) و السالمونيلا(Salmonella).
بالطبع فهناك الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث أيضًا.
أضرار عشبة الخولنجان
لا يوجد ما يتعلق بأضرار ودرجة أمان عشبة الخولنجان، بشكل عام إن استخدامها آمن بشرط عدم الإفراط في تناولها بالطبع.
في حال الإفراط في تناولها وتجاوز 5,000 ملغم/كغم بحسب دراسة أجريت على الفئران حول سمية عشبة الخولنجان
فقد تظهر أعراض التسمم مثلها مثل أية أعشاب وأدوية أخرى يؤدي إفراط تناولها إلى التسمم. وتشمل أعراض التسمم بعشبة الخولنجان على: الوهن والضعف العام، فقدان الشهية، انتصاب الشعر، كثرة التبول، الإسهال والإغماء.
يجب تجنب تناول عشبة الخولنجان في حالة الحمل أو الرضاعة لعدم وجود الأدلة الكافية على درجة أمان استخدامها في هذه المراحل.